دخل جوا ورفع المسدس وقال : surprise ...
كان مُعتز في شقة إسكندرية مع فتاة ليل..
أول ما باب الأوضة إتفتح ودخل داغر عليه وهو رافع المسدس إتعدل وغطي نفسو وهو مصدوم
ضحك داغر وقال : مكونتش متخيل إننا نتقابل بالسرعة دي مش كدا ؟
كانت البنت هتقوم تلبس علشان تمشي ، ضرب داغر طلقه في الحيطه جمبهم وقال : لو حد فيكُم إتحرك أنا هفرغ المُسدس دا في دماغو
بص لِمُعتز المصدوم وقال : إيه يا زوز مش سامعلك حس يعني ؟ ، بس عارف ، دا أخرك تفضل تعُط في كل حته شكل وتقتل وفاكر إنك كدا مقطع السمكه بِديلها !
حط إيدو علي راسو وقال : بس معندكش عقل تفكر بيه صح
نده بِصوت عالي وقال : سعيد
دخل سعيد وقال : أيوا يا بيه
إتصدم مُعتز وقال : بتبيعني يا إبن الكلب
رد سعيد بِغضب وقال : إنت اللي بعتنا ولبستني مصيبه أنا مليش دعوة بيها وكمان قتلت أبويا
ضحك داغر وقال : اللي متعرفهوش بقا يا زوز إن سعيد كان مشرف عندي في المخزن طول فترة غيابو علشان إستجرأ ودخل بيتيي وإتهجم علي مراتي ولما أخد اللي فيه النصيب من ضرب وتعذيب قولنا نوقعك بيه بقا ونفرج عليه
شاور داغر لِسعيد بِراسو علي مُعنز
قرب سعيد من الدولاب وفتحو وطلع حبل وراح ناحية مُعتز
أول ما سعيد قرب من مُعتز ، مُعتز ضربو بِالرجل في بطنو خلاه يرجع لِورا ولسه هيقوم ضربو داغر طلقه في رجليه وقال : مكانك يا وحش علي فين ؟
قالت البنت وهي بتعيط : هديكو الفلوس اللي إخدتها بس والنبي سيبني أمشي من هنا ومش هقول علي أي حاجة والله
بصلها داغر بإستحقار وقال : هو دخول الحمام زي خروجه ! ، ثم أنا مليش دعوة بيكي ولا هاجي جمبك بس هتاخدي جزائك زيك زي أي واحدة **** تبيع نفسها علشان فلوس أو شهوة
كانت لسه هتتكلم زعق داغر وقال : مسمعش صوتك
حطت إيديها علي بوقها وهي بتعيط
بص داغر لِسعيد وقال : قرب منو ومتخافش
إتعدل سعيد وهو ماسك بطنو بِوجع وقرب من مُعتز وربط إيديه الإتنين في السرير
حك داغر راسو بِالمسدس وقال : الدنيا دوارة يا زوز ، كنت بتربط بيه البنت اللي تعافر معاك علشان رافضه وأهو دلوقتي بتتربط بيه
وقف سعيد جمب البت وصوب المسدس عليها اللي داغر إداهولو
تني داغر كم القميص وقال وهو بيقرب علي مُعتز : بص بقا يا سيدي هعمل معاك إتفاق حلو أوي .. ، هعتبرك كيس الملاكمه بتاعي ، أفرغ فيك غضبي كلو بس قبلها عايز أقولك حاجة ، البوليس في الطريق ويا هتموت من كتر الضرب قبل ما هما يوصلو لِهنا يا هيمسكوك ويكملو عليك هناك
زعق مُعتز وهو بيحاول يفك نفسو وقال : إنت فاكر إن هي كدا خلصت ، لأ لسه ولسه بدري أوي كمان ، لسه الحرب مش هتنتهي هنا ولو إتسجنت برضوا ههرب ولو موتني فيه غيري هيكمل مكاني وغيري دا من عيلتك
قرب داغر وشو منو وقال ببرود : تقصد بنت عمي ؟ ، هو أنا مقولتلكش ؟ ، دا أنا قفشتها وإترنت علقه كدا محترمة ومحبوسه في أوضة في الفيلا بس دي هونت عليها شوية لأجل العشرة
قرب من ودنو وقال بِشر : إنما إنت مش هرحمك
بعد عنو وضربو بِالبوكس في وشو وقال : دي علشان خطفت مراتي
ضربو في بطنو وقال : ودي علشان قربت منها وقطعت فستانها
ضربو تاني وقال : ودي علشان الطلقه اللي أخدتها في كتفي منك
بص لِسعيد وقال : معاك مطوة ؟
طلع سعيد مطوة من جيبو وحدفها لِداغر اللي مسكها وفتحها وقال وهو بيمشي صباعو علي شفايف مُعتز وهو بيقول : وشفايفك اللي إتجرأت وبوست بيها مراتي دي أنا هخليها توحشك
مسك داغر وش مُعتز جامد علشان ميتحركش وقرب المطوة من شفايفو وبدأ يعورها كلها تحت صراخ مُعتز وهو بيحاول يفلت
خلص داغر ومسح دمو اللي في المطوة في الملايه وقفلها وحدفها لِسعيد وقال : تعالي بقا أخلص فيك حق كل دمعه نزلت من مراتي بسببك
فضل داغر يِضرب فيه بِكل قوته وشكل ريناد وعياطها مش رايح من خيالو ونبرة صوتها من الخوف منهم بتتردد في ودانو
دخل البوليس وقرب سالم وبعد داغر عنو وقال : أستاذ داغر خلاص ، إنت كدا بتعمل مشكله لِنفسك
فضل داغر ياخد نفسو وكإن حد فوقو من اللي كان بيعملو
قربو العساكر وفكو مُعتز وشايلينو بسبب إنو مش قادر يمشي من كمية الضرب اللي أخدو وهو شبه فاقد للوعي
قرب داغر من سالم وقال : لو مأخدش إعدام أنا هقتلو بِنفسي حتي لو فيها حبسي
رد داغر بِهدوء وقال : قضيتين قتل وواحدة خطف دا غير البنات اللي إغتصبهم وغير قضية الآداب دي ، يعني أكيد مش هياخد كام سنه بعد كل دا ويطلع وكل حاجة موجودة بالأدله كمان
سلم داغر عليه وقال : شكراً يا حضرة الظابط
إبتسم سالم وقال : لا شُكر علي واجب ، لولاك مكوناش عرفنا نقبض عليه
هز داغر راسو وهو مُبتسم ومشي سالم ومعاهم البنت ومُعتز
بص داغر لِسعيد وأحمد اللي جه مع الشُرطة وقال : وفيتو بِالوعد وأنا كمان هوفي بيه خلال إسبوع أو إتنين هتكونو برا مصر بِشيكات فيها التمن اللي تحبوه..
بصو لِبعض بِفرحة وقال سعيد بِزعل : أسف .. كان أبويا مخليني كدا بس يلا أهو أخد جزاؤه بس أوعدك إن ريناد دي هتكون زي أختي وبنت عمي و..
قطعو داغر وقال : ولا بنت عمك ولا أختك ولا كإنك تعرفها أساساً ، إنت سافر وإقطع علاقاتك بالكل من هنا وإبدا حياه جديده
بص لأحمد وقال : والكلام ليك
هز أحمد راسو وهو بيضحك وقال : متقلقش يا باشا أنا مستني السفرية من بدري فَ هسافر ومش هتشوف وشي هنا تاني
ضحك داغر وقال : لما أعمل لِكل واحد فيكم باسبور هرن عليكم تيجو تاخدوهم بالفلوس
سابهم داغر ونزل ركب عربيتو ورجع راسو لِورا وهو بياخد نفسو وبيقول : أخيراً..
ساق العربية وإتحرك بيها من غير ما يمسك فونو
YOU ARE READING
إستقرار إجباري
Romanceعندما يضيق بي العالم ، أركض وأرتمي بين ذراعيك كي أشعر ببعض كم الراحه و الآمان ♡.