" 33 "

227 3 0
                                    


رد فارس ببرود وقال : وأنا عارف إيه اللي هيكسرك كويس أوي ..
كمل كلامو وهو باصصلها بِقوة وقال : تمارة.. تقبلي تكوني مراتي ؟
كلهم إتصدمو وبصو لِتمارة اللي كانت واقفة علي باب الأوضة مبرقالو بِصدمة من كلامو
قرب منها وقال : عايز أتجوزك يا تمارة ، مش هلقي واحدة مُحترمة زيك ولا واحدة جميله زيك ، تمارة أنا بحبك وعايز أتجوزك
إنبسطت سارة أوي وقربت منها وحضنتها وقالت : وافقي أرجوكي ، أنا أتمني إنك تكوني مرات أخويا
كانت تمارة واقفة بصالو بِصدمة وساكته
بصتلهم ساندي بِسخريه وقالت : مش هتوافق ، علشان محدش كان موافق بيك غيري وكنت ليا وهتفضل ليا يا فارس
بصتلها تمارة وشافت نظرة السخرية والشماته في عينيها وبصِت لِفارس اللي نظرتو كانت كلها ترجي وسارة وإسراء وليلي اللي بيهزو راسهم علشان توافق
فركت في إيديها وإتنهدت وقالت : أنا موافقه
إبتسم فارس وقال : وأنا هكلم الوالي عنك دلوقتي علشان تكوني ليا رسمي
ردت ساندي وقالت : ولما هي ليها حد كبير كدا وأهل ، إيه مقعدها مع ناس غريبه وبتترمي في حضن واحد متعرفهوش ولا هو رخص وخلاص ؟
أخد فارس نفسو بِعصبيه ولف ورفع إيدو علشان يلطشها بالقلم مسكت ليلي إيدو وقالت : لأ يا فارس
لفِت وبصِت لِساندي وقالت : إنتي أه بنت أختي الله يرحمها وأشيلك فوق راسي بس لو قاعده بإحترامك ، إنما بِقلة أدبك دي ومنظرك دا فَ روحي علي الأوتيل بتاعك يا بنتي أو إرجعي لأبوكي في أمريكا ، كفايه أوي لِحد كدا ولو زودتي في الكلام علي تمارة أنا مش هعمل إحترام إنك مننا وهعرفك مقامك يا ساندي
سانديي إتحرق دمها وقالت : كل دا علشان البنت الغريبه عنكم دي ؟ ، أوكيه أنا هلم حاجتي وأروح الأوتيل
بصِت لِفارس وقالت : حسابنا لسه مخلصش وأنا هخليك تجيلي راكع يا فارس
بصلها فارس بِتحدي وقال : نجوم السما أقربلك يا بنت خالتي ياللي ميشرفنيش إنك بنت خالتي أصلاً
فضلت تهز في رجليها بِعصبية وبعدها خرجت من الأوضة وسارة حضنت تمارة تاني وقالت : هكون مبسوطة أوي إنك مرات أخويا بجد
قربت ليلي منها وقالت : مش معني إنك علشان قاعدة معانا هنا توافقي ؟ ، لو مش مرتاحه يا بنتي أو مش عايزة إرفضي وأنا هكون في صفك مش ضدك أبداً
حط فارس إيديه في جيبو وقال : سيبونا لوحدنا معلش ، عايز أتكلم معاها وأرد علي كل الأسأله اللي بتدور في دماغها

" في فيلا داغر "
كان داغر نايم في حضن ريناد وريناد كانت بتمشي إيديها في شعرو وهي مُبتسمة وبتفتكر كلامو اللي قالو ليها ...

- فلاااش باااك
إتنهد داغر وقال : بصي يا ستي ، من وإحنا صغيرين لما كنتي بتيجي مع طنط حبيبه وكنتي بتيجي تقربي مني علشان نلعب كنت بحس بإحساس غريب أوي فَكنت ببعدك عني وأزعق علشان الشعور دا ، لما كنت بقرب من زهرة ونلعب وكدا مكونتش بحس الإحساس دا وبِحُكم إن عيل صغير كنت فاكر إن الشعور دا كُره ، لما كبرنا وشوفتك يوم العزا كان ساعتها من ساعة ما كبرت وإشتغلت وأنا وقتي كلو يا مع زهرة يا في الشغل مكونتش بشوفك ، شوفتك يوم العزا ساعتها أول ما بصتيلي وإنتي بتعيطي الشعور جه تاني وكانت نفس النظرة اللي بصيتيهالي وإحنا صغيرين لما زقيتك علشان متلعبيش معايا وعيطتي وبصيتيلي نفس النظرة
إفتكرت ريناد حاجة وقالت : إنت عرفت منين إن أحمد إتهجم عليا ؟
رد داغر وقال : ماما وإحنا ماشيين قالتلي أسيبلك حد من الرجاله تحت البيت علشان كانت قلقانه عليكي ، بس لما عرفت إن فيه حد في بيتك عرفت من ماما ورنيت عليهم قولتلهم يطلعهولك وهزقتهم إن إزاي مسمعوش لِحد دلوقتي وكدا
ضحكت ريناد وقالت : ساعتها جتلي بِهدوم البيت
ضحك داغر وقال : بسبب حماتك ، فضلت تعيط وقالتلي إلحقها يا داغر وهاتها بِالعافيه دي ملهاش غيرنا
ضحكت ريناد وقالت : وإنت متتوصاش
كمل داغر كلامو وقال : سيبيني أكملك ، المهم لما جيتي وعيشتي معانا هنا كنت بتجنب نظراتك وأفضل أكلمك بِإسلوب وحش علشان أحارب الشعور اللي بيجيلي وكان بيضايقني أوي ، أول مرة إترميتي في حضني فيها كنت مش قادر أتحكم في نبضات قلبي اللي بقِت عاليه وكان شعور حلو بس خانقني ، فاكره يوم ما كنتي إنتي وماما قاعدين تحت في الجنينه ونمتي وإنتو بتتكلمو
هزت راسها وقالت : أيوا
كمل داغر وقال : ساعتها قالتلي أشيلك أطلعك فوق ومكونتش عايز وكنت عايزها تصحيكي بس إنتي عارفه أسماء و الزن بقا ، شيلتك ودي كانت أول مره جسمك يكون مُقارب من جسمي ، طلعت بيكي السلم ودي كانت أول مره أحس إن السلم طويل كإنو مش عايز يخلص ، طلعت بيكي الأوضة ونيمتك وغطيتك ولسه هطفي نور الأباجورة قومتي مسكتي دراعي وإنتي نايمه وقولتيلي لأ متطفيش النور ، سيبتهولك شغال وطلعت وفضلت طول الليل عامل عركه مع قلبي علشان يهدا من كمية الدق اللي كان فيها ، كنت رافضك علشان كنت رافض أي بنت تانيه تدخل حياتي غير زهرة بس لما قولتيلي بص لِنص الكوباية المليان ومتوقفش حياتك عليها فكرت فِكلامك كتير أوي ولاقيت إن عندك حق وأول ما فتحت قلبي تاني لاقيتك إنتي قدامي وكنت فاكرك بتكرهيني لِحد ما لاقيتك بتتحامي فيا من عمك إتأكدت إنك بتحبيني أو مشدودالي وحتي لما كنتي بتقوليلي أنا بكرهك مكونتش بشوف في عينيكي كُره كنت بشوفك بتكدبي أو بتخبي مشاعرك ، وحصل جوازنا ولما بقي قدر ولازم نعيشو بدأت أكون كويس معاكي بقا وبدأت أسيب قلبي يعيش لحظاتو معاكي
ضحك وقال : كنت بحبك لما تنامي والله
إستغربت ريناد وقالت : ليه ؟
رفع راسو وبصلها وقال : علشان كنتي بتتقلبي وبتنامي في حضني كنت ببقا مش علي بعضي بس مبسوط ، و يوم ما قربتلك وبقيتي نايمه في حضني بإرادتك مش علشان بتتقلبي كنت ساعتها حاسس كإني ملكت العالم كلو بين إيديا ، بس لما صحيتي عكننتي عليا وكنت فاكرك مش بتحبيني ومش حابه قُربي
إتنهدت وقالت : لأ أنا كنت فاكره بسبب إسلوبك إنك مش بتحبني وإنك قربتلي مزاج
إنفعل داغر وقال : أنا مش راجل شهواني يا ريناد علشان أقرب لِواحدة علشان مزاجي ، أنا كتير حاولو يقربولي وأنا برفض لإن بتقرف من كدا ، أنا لو مش بحبك مش هقربلك ولو مش حابه قُربي مش هقربلك حتي لو روحي فيكي ، عمري ما هاخدك غصب عنك ، بس إتأكدي وإعرفي إن بحبك مهما حصل
- باااااكك

إستقرار إجباريWhere stories live. Discover now