البارت التالت
في عماره زيدان تحديدا في مكتب الجد منير
يدخل مصطفي بعد ان اذن له الجد بالدخول
"خير ياجدي طلبتيني ليه فيه حاجه ولا ايه قلقتني "
"بص يا ابني انت ليك بنت عمه تانيه اسمها ملاك "
ليجيب مصطفي "ايه ازااااي ده "
ليجيب الجد "بص يا ابني هحكيلك"
"اللي حصل زمان قبل ما احكي انا ندمت عليه كان زمان عمتك يسرا حبت واحد كان ابوه وامه متوفيين وكان لسه جاي يشتغل عندنا في الشركه ولسه بيكون نفسه كان اسمه حسين سالم الهوارى.... في يوم اتقدم ليسرا عريس اللي هو دلوقتي سامي جوز عمتك ساميه وانا كنت عايز ابعدها عن حسين فوفقت وهي كانت رافضه تماما بس انا اصريت عليها وكانت اول مره في حياتي اجبرها علي حاجه لحد ما جه يوم الفرح هربت معاه فعلشان اغطي علي اللي حصل خليت ساميه تقعد مكان اختها بما انها تؤامها في الشكل ومن يوميها وانا مقهور وندمان ان خسرت بنتي بسبب حاجه انا غصبتها عليها..... "
ليرد مصطفي "طيب محولتش تدور عليها "
ليجيبه الجد بوجع من الماضي "حاولت كتير يا ابني وملقتهاش لحد ما اكتشفت انهارده انها ماتت هي وحسين في حادثه من ٢٠ سنه.....بس كانت خلفت بنت وسميتها ملاك وهي في القاهره دلوقتي فانا عايزك تعرف مكانها يا ابني "
ليجيبه مصطفي "تمام يا جدي هعمل اللي اقدر عليه لحد ما القيها ان شاء الله...... متزعلشي بقا ان شاء الله خير "
___________________________
عند ملاك
"يعني خلاص يملاك قررتي تمشي خلاص وتروحي الاسكندريه "
قالتها ميار بحزن
"هعمل ايه ياميار هروح علشان اعرف اهلي دول فين....... هتوحشيني اوووي "
لتحضنها بحنان وحزن علي فراق صديقه عمرها
__________________________
في صباح اليوم التالي
كانت ملاك تقوم باغلاق حقيبتها كي تستعد للذهاب اخذت حقيبتها وودعت صديقتها ثم ذهبت
_________________________
في المساء
عند ملاك بعد وصولها الاسكندريه
كانت تنظف المنزل التي قامت بتاجيره
"اهااااا يا ضهري ايه الهم ده........"
لتقوم بارتداء ملابسها كي تذهب للسوبر ماركت نزلت ملاك وجلبت الاشياء التى تريدها وفي طريقها الي المنزل كان يسير خلفها شاب يبدو مخيف بدات ملاك في تسريع خطواطها
لتجده يقف امامها "الحلو رايح فين "
لتجيبه ملاك بقوه مزيفه "وانت مالك انت ابعد من طريقي "
لتجد يقترب منها تحاول الهروب ولكن يده كانت علي وشك الامساك بها ليجد جسد امامه
"رايح فين يا معلم ايدك لتوحشك "
ليقوم بفتح سلاحه الابيض عليه ويقول
"انت هتعمل فيها شبح يلا يالا من هنا بدل ما اعورك "
ليقوم بلكمه بعنف حتي يتاوه الشاب ويقع سلاحه "لا بقا انا عايزك تعورني "
ليجد ثلاثه شباب ياتون عليهم ليقومو بمساعده صديقهم ليقول واحد منهم
"انت اللي ضربته "
ليشير علي ملاك "لا هي "
لتقول ملاك "اه يا ندل يا حقير بتبعني وانا بحسبك بتدافع عني..... اسفوخس علي الرجاله "
ليجيبها "بقولك ايه بتعرفي تجري "
لتنظر له باستغراب
ليقول " انت لسه هتستغربي الجرى نص الجدعنه اجررررررى بسرعه... "
ليمسكها من طرف كمها ويجرى
ليقول الشاب "الحقوهم مش هسيبه الا اما اعلم عليه " ليذهبو خلفهم
ليجرى ملاك والشاب التي معها حتي يصلو الي مكان مخفي عن الانظار "بس مطلعيش صوت بقا لحد ما يمشوا"
ليقول الشاب للشاب الاخر "شكلهم مشيو من هنا روح انت من هنا وانا اروح من هنا يلاا بسرعه "
لتقول ملاك "اهااا اخيرا مشيو "
لتصمت قليلا وتواصل كلامها
"بقا لما انت خايف كده ومش هتقدر عليهم داخل وعامل فيها فندام ليه "
ليجيبها "يا بت ده انا لسه مأنقذق منهم احترمي نفسك بقا "
لتجيبه "محترمه غصب عنك الدور والباقي علي اللي كان عايز يخلع "
ليجيبها ببرود "يعني كنتي عايزاني اعمل ايه يعني انا بحسب واحد فضربته انما انا فعلا مش فندام علشان اضرب الاربعه...... فالجرى نص الجدعنه برده " قال الاخيره وهو يغمز لها
"انت انسان مستفز بجد " قالتها بعصبيه
ليقول لها "تصدقي ان انا غلطان اني انقذتك كنت سيبتهم يموتوكي "
لتجيبه ببروده " انقذتني بالجرى نص الجدعنه شكرا علي خداماتك... "
ليجيب "طب يلا علشان اوصلك..... انتي ايه اللي منزلك في وقت زي ده اصلا "
"اولا مبركبش مع حد معرفهوش ثانيا وانت مالك "
ليجيبها ببرود مع ابتسامه سامجه "انا مصطفي كده عرفتيني يلا بينا......انما حوار انت مالك ده فيستحسن تقولي بدل ما اخد عنك صوره وحشه "
لتجيب بخوف مصطنع "ايه ده انت ممكن تاخد عني صوره وحشه "
ليهز راسه بنعم
لتجيبه باستفزاز
"طب امسحها ابعتلك فيديو.. "
لينظر لها بعصبيه "انسانه مستفزه يلااا علشان مينفعش تمشي لوحدك بليل معايا عربيتي مركونه هناك اهي "
لتقول "لا مستحيل اركب معاك "
"ياستي يلا مش وقت عناد لو رجعو تاني مش هترجعي عيشه فاخلصي اركبي "
"طيب متزوقش"
لتركب في سيارته وتعطيه العنوان
اثناء سير السياره
تصرخ ملاك "بس هنا شكرا يا برنس "
"برنس...... صحيح انتي اسمك ايه " لتجيبه اثناء سيرها ودخولها المنزل "ملاك يلا سلام وشكرا علي التوصيله "
لتصعد الي منزلها لتتناول الطعام ثم تذهب الي فراشها تتذكر مصطفي وما حدث لتبتسم وتقول في نفسها "مستفز بس قمر" لتصمت قليلا حتي يغلبها النوم
اما في الاسفل عند مصطفي "ملاك...... هي قالت ملاك صح... طب ممكن تكون مش هي لازم اتاكد من الحوار ده واعرف اسمها كامل..... ايه ده ثانيه واحده جدو قال هي في القاهره "
ليبدا في التفكير ثم يقوم بتدوير سيارته ويذهب الي منزله.
_________________________
في صباح اليوم التالي
عند ملاك
كانت تبحث عن عمل تجد اعلان من شركه M. Z. Group
لتقول في نفسها "اخيرااا... ياارب بس اتقبل "
لتقرر الذهاب للمقابله في اليوم التالييتبع........