البارت الثامن عشر
بعد انتهاءهم من فرحتهم أخذ سليم شرين في سيارته ومصطفي وملاك إلي سيارته
عند سليم وشرين كان يدندن أغنية تامر حسني
"يا ليالِ يا يا ليالِ يا ليالِ احكيله علي حالي
كُنت فين أه كُنت فين
يا حبيبي ده أنتَ حلم سنيييين.
ليلة وأنت جمبي ليلة، ليلة تسوى عمرى ليلة بألف ليلة معاك. "
لينتهي من الغناء مع قبلة بسيطة علي كف يداها وهو يهمس لها
"بَحِبَكْ. "
_____________________________
إما عند ملاك ومصطفي كان الوضع مختلف
كان مصطفي يقوم بفعل حركات عشوائية بيده مع ألحان الاغنية
"يا بنات لية شدين حيلكوا اتنيلوا علي خبيتكوا مهما هتلبسوا او تتمحلسوا خدت الهانم بتاعتكوا "
لتضحك عليه ملاك ليكمل:
_ضحكتها يلهووى ربابة بعشقها أما تقول بابا.
"أنتي حلوة النهاردة ليه "
لتجيبه بتذمر
"يعني قبل كده مكنتش حلوة "
ليجيبها مع غمزة بطرف عينه
"دلوقتي قمر وقبل كدة قمرين "
"مبتثبتش علي فكرة "
"متأكدة "
لتجيبه بثقه
"طبعًا ده كده كده "
"تَربَعتِ على عَرشِ قَلبي، وسَتبقِي مَلكةُ عَرِشه حتي تُفارقُ الروحُ مسواها."
لتنظر بخجل
ليقول
"مكسوفة يبقي قلبها مال...بس اتثبتي صح "
"بصراحة جامد، اتثبت. "
لتسود الصمت لثواني لتقطع هي هذا الصمت بهتافها:
_مصطفي، أنا بحبك
_إيه بتقولي ايه قوليها تاني بالله.
_بحبك.
تقولها ثم تلتفت بوجهها للجهه الاخرى
ليهتف الأخر
"أذوب، أذوب من فرط الجمال أذوب "
______________________________
في صباح اليوم التالي
علي طاولة الافطار
كانت ملاك قد تبدل مكانها علي طاولة الطعام وأصبح بجوار مصطفي وشرين وسليم أيضًا.
بعد تناولهما الافطار ليقف مصطفي وملاك معًا ليمسك مصطفي بيد ملاك وهو يهتف:
_يلا سلام يا جماعة هنمشي احنا.
ليرد عليه الجد
"مع السلامة ياحبيبي، خلي بالكوا من نفسكوا، وخلي بالك من ملاك "
ليجيب الاخر
"خلي بالك من ملاك ايه يا جدي، أنا جوزها علفكرة، ده انت مقولتهاليش قبل ما نتجوز جاي تقولهالي حالا "
ليجيبه الجد بلا مبلاه
"يالا يولا روح روح "
ليجيب الاخر وهو يضيق عينيه
"ماشي يا جدي أنا ماشي هااا ماشي. "
ليأخذها ويذهبوا أمام السيارة
"سؤال علشان محيرني، أنت ليه مش بتلبس بدل في الشغل،المفروض بقا مدير وحركات وكدا "
"مش لازم بدل أنا اللي في الشركة عندي دلوقتي مش فارض عليهم يلبسوا بدل، علشان أنا ذات نفسي مبعرفش أقعد بالدبلة واتحرك بيها، ف من الأخر أنا بلبس اللي بيريحني مش اللي بيريحهم "
لتصفق له بكلتا يدايها وهي تقول
"جدع يا واد يا صاصا "
لينظر لها بنظرة وهو يردف
"والواد صاصا بيحبك "
"حبيبي بقا بجد "
ليحتضنها بحب سائد بينهما ثم يتركها بعد فترة
"يلا علشان اتاخرنا "
"يلا بينا "
____________________________
أخذ سليم شرين معه في سيارته
كانت شرين تجلس بتوتر لتاخذ نفس عميق ثم تهتف
"سليم ممكن بعد الجامعة توصلني الكافية اللي بقابل رقية فيه علشان عايزاني لو فاضي يعني "
ليجيب الاخر
"تمام ماشي، مالك متوترة كده ليه "
"بصراحة كنت خايفة لترفض "
ليشير الاخر بيداه تجاهه
"أنا، أنا وأرفض لك طلب في جملة واحدة "
ليكمل
"علشان أفرحك يا ستي هوديكي وبعدها بشوية هعدي عليكي أخدك إيه رايك "
لتجيب الاخري بفرحة
"بجد، حبيبي حبيبي حبيبي "
قالت الاخيرة وهي تقوم بإحتضانه.
ليردف الأخر مسرعًا
"هنعمل حادثة إرجعي مكتفه دراعي "
لتعود مكانها وهي تضحك علي إزعاجه.
