البارت الحادي عشر
بعد انتهاءهم من الغداء
يذهبو الي غرفه الجلوس وكان اخر اثنين سليم وخلفه شرين
لتهمس شرين لسليم
"عايزه اتكلم معاك هستناك علي السطوح "
لتذهب وهو يذهب خلفها
لتصل شرين ويليها سليم الي سطح المنزل
لينظر كلهما الي بعضهما ويعم الصمت المكان
حتي تتحدث شرين
"هتفضل ساكت كده كتير احكي اتكلم انا سمعاك "
ليقول ببرود
"دلوقتي سمعاني وعايزاني اتكلم بعد ما من يوم ما رجعت من السفر وانا بتحايل عليكي تسمعيني وانتي مكنتيش بترضي تسمعي مني كلمه واحده حتي ليه مكنتيش بترضي تسمعيني ليه متدنيش فرصه اوضح ليكي ليه ليه... "
لتجيبه ببكاء
"علفكره انا تعبت زي مانت تعبت بس الفرق ان كان تعب نفسي مش جسدي انت عارف يعني ايه حب عمرك يرفضك ولا تفكيرك اللي مش هسيبك ورافض الفكره دي تماما اللي هو انا فيا ايه غلط علشان يرفضني انا قلبي اتكسر وفضلت افكر كتير وتعبت وكنت فاقده شغفي من كل حاجه انا تعبت اووي مكنش سهل عليا استوعب فكره انك رافضني وبعدها جاي تقولي انك عايزيني بعد ما رفضتني عايزني اعمل ايه اجرى عليك واخدك بالحضن واقولك تمام تعالي وانا موافقه انت ليه مش حاسس بيا ليه "
ليقول
"خلاص بقا متعيطيش انا اسفه والله مش بحب اشوفك كده.... انا اسف والله بس مكنتش عايز اقلقك عليا ولا اعلقك بواحد ممكن يموت في اي لحظه وانتي سيبه الايام كلها وجايه تعترفلي في اليوم اللي اكتشفت فيه اني مريض "
لتقول
"اللي خلاني اعترافلك بحبي ان تصرفتك معايا كانت بتدل علي انك بتحبني وانت كنت قايلي ان انا اكتر حاجه بتحبها وان احنا اكتر من صحاب... فكرتك بتحبني... "
ليقول مسرعا
"طب ما انا بحبك "
لتنظر له ليقول بحزن
"انا كنت تعبانه كان بيبقي عندي صداع علطول ودوخه وبتعب من اقل حاجه وكان بيبقي عندي صعوبه في التنفس روحت كشفت وعملت تحاليل وللاسف طلع عندي سرطان روحت قولت لجدي وكان مصطفي معايا فجدي قال ان هيسفرني اتعالج بره وقالي ان مفيش حد من العيله يعرف حاجه حتي لو امي وسفرني بعدها انا ومصطفي لان مصطفي كان فيه شغل هناك فجدو خلاني اروح معاه وانا روحت معاه علشان محدش يشك في حاجه... وقعدنا هناك كتير وبعدين العمليه نجحت وكان لسه فيه علاج وحاجات بتتعمل قعدت اخد في العلاج فتره ومصطفي الوحيد اللي عدل نفسيتي ساعتها لان النفسيه كان ليها اثر كبير في العلاج وبعد ما اتعافيت تمام بدات انا ومصطفي نجمع حاجاتنا علشان نرجع تاني ورجعنا لقيتك مش طايقه تشوفي وشي حتي حاولت كتير اني اخليكي تسمعيني بس للاسف كنتي بتصديني"
كانت تبكي وهي تستمع له
"كل ده عيشته وانا مش معاك انا اسف اني مسمعتكشي ولا كنت عارفه افهمك ولا اني اكون معاك في وقت زي ده انا اسفه بجد "
ليقول
"خلاص بقا يا شيري متعيطيش بقا "
لتقول
"وحشتني شيري اووي دي منك "
ليقول
"وحشتك طب شيرى شيرى اضحكي بقا ومتعيطيش امسحي دموعك بقا مبحبش اشوفك كدااا قولتلك "
لتقوم بمسح دموعها وتنظر لها
ليقول "بحبك...."