البارت التامن
"امال مصطفي فين "
ليقول
"كان مشغول في حاجه في الشغل و نسي التليفون علي المكتب وانا اللي كنت في المكتب عنده فانا اللي رديت لما التليفون رن سمعت صوتك قلقت جريت بسرعه و سيبت اللي ورايا واللي قدامي وجريت علي هنا علشان الحقك "
لتقول
"وتقلق عليا ليه وتسيب اللي وراك واللي قدامك علشان تلحقني ليه "
ليقول بنبره ذات مخزي
"مش يمكن بحبك "
لتنظر له بصدمه
لتقول "ايييييييه"
ليقول لها
"يلا بقا اركبي واقفلي بوقك يلا علشان اوصلك "
لياخذها ليصلها الي المنزل وقضوا طول الطريق في صمت سائد بينهم__________________________
في الشركه
عند مصطفي وملاك
بعد انتهاءهم من العمل
قال مصطفي
"بما انك جايه لسه هنا من كام يوم والكام يوم دول قضتيهم في البيت والشغل مش عايزه تخرجي تفصلي شويه "
لتقول بمرح
"والله انت بتفهم فعلا انا زهقت من جو البيت والشغل ده "
ليقول لها
" تحبي نروح فين"
لتجيبه بمرح وهي تصفق بيداها
"مش محتاجي يعني يلااا ملاهي "
لينظر لها بصدمه ثم يقول "مش كبرنا علي الكلام ده بقا ملاهي ايه
لتقول" يلا بس والله هتحبها صدقني "
ليقول
" لا يعني لا ملاهي ايه اللي اروحها انا علي اخر الزمن اروح الملاهي وانا في السن ده لا مستحيل شوفي مكان تاني"
لتنظر له بحزن_____________________________
بعد فتره
"لا يا ملاك اللعبه دي وحشه تعالي نروح اللي هناك دي "
قالها مصطفي بتذمر
لتجيبه ملاك
"لا والله دي حلوه اووي تعالي بس جربها مش هتندم والله "
ليركبو كثير من الالعاب في جو من المرح
بعد نزولهم من اللعبه
قال مصطفي بمرح
"العاب حلوه اوووي بجد "
لترد عليها ملاك
" بس ايه رايك في العاب الملاهي جامده صح..... مكنتش راضي تيجي اهم حاجه الثبات على المبدا"
ليقول
"مفيش مبدا قدام عيونك "
لتنظر بخجل
"بتثبتني يعني مبتثبتش علي فكره "
ليقول
"واضح خالص انك متثبتيش "
ليضحكوا سويا و يقضوا وقت جميل مليئ بالمرح
اثناء ذهبهم من الملاهي الي السياره
قالت ملاك
"حلوه الملاهي صح "
ليجيبها
"مش احلي منك "
لتبتسم بخجل
"بتكسف علفكره "
ليقول بضحك
"مش من شويه مكنتيش بتتثبتي"
لينظر خلفها يجد مصطفي طفله صغيره تبيع ورد ليذهب اليها وياخذ منها باقه ورد ثم يذهب الي ملاك مره اخري ويعطي لها باقه الورد وهو يقول بحب"إن كان الورد جميل فانتي عندي اجمل، وإن كان مقامه عالي فانتي اغلي واسمي "
لتنظر له بخجل مع ابتسامه صغيره
ليقول
"طب يلاا بقا علشان هنتاخر علي جدي "
لتقول
"تمام يلااا"
ليذهبوا الي المنزل سويا ليصلوا الي اسفل العماره كانت ملاك تبتسم لمصطفي وفي يدايها باقه الورد وكانت هناك اعين تراقبهم ولم تكن سوا زينه كانت تنظر من شرفتها بغضب وغيظ شديد
لتقول في نفسها"لا وكمان جايبلها ورد دى زودتها اووي "
لتذهب الي فراشها بغيظ
"ماشي يا ملاك.... ملاك ايه بقا ده انتي شيطان "________________________
"يلا بقا تصبح علي خير "لتذهب ملاك وتتركه يقف امامه سيارته يبتسم كالابله
"مكنتش متخيل في يوم ان احبك كده "
ليضحك بعدها
"لا بقا كده كتير عليا بقيت بضحك مع نفسي لا وبكلم نفسي كمان"______________________
عند ملاككانت تقفز وتصفق بكفايها
"الله يوم جامد اوووي مكنتش عايزاه يخلص "
لتضحك ثم تقوم بتبديل ثيابها باخرى مريحه وتذهب الي فراشها
لتجد عقلها بفكر بيه
"ايه الاحساس ده ياربي وليه بفكر فيه كدااا... معقوله اكون حبيته لا لا .... نامي بقا وبطلي تفكير "
لتسحب الغطاء كي تنام_________________________
في صباح اليوم التالي علي طاوله الافطاريقول الجد "صباح الخير"
ليردف الجميع "صباح النور "
ليقول الجد "مش عيد ميلاد ملاك يوم السبت الجاى بعد بكره كل سنه وانتي طيبه يا حبيبت جدو "
لتبتسم
"وانت طيب يا احلي جدو في الدنيا..... بس عرفت منين "
ليقول
"من السوسه فريده هي اللي كانت بتاخد لفه في الاكونت بتاعك علي الفيس "
لتنظر فريده الي طعامها بخبث
ليضحك عليها الجميع
لتقول عهد "كل سنه وانت طيبه يا لوكاااا "
لتقول مع ابتسامه "وانتي طيبه يا حبيبتي"
ساميه تنظر لابنتها عهد بعصبيه
وزينه تنظر لملاك بحقد
لتقول فريده
" القمر بتاعنا هيكبر سنه يا ولاد "
لتقول شرين "كل سنه وانتي طيبه يا قمرايا ومنورانا ديما"
"وانتو طيبين كلكو بحبكوا اووي "
بعد انتهاءهم من الطعام يذهب كلا منهما الي وجهته_________________________
في السياره عند ملاك ومصطفي
يقول مصطفي "ما قولتش ليه ان عيد ميلادك بعد بكره"
لتقول "عادي... كبرنا بقا "
ليجيبها "وبالنسبه للملاهي امبارح "
لتقول "لا الملاهي حاجه والسن حاجه تانيه الملاهي دي مش بالسن علفكره"
ليضحك عليها وهو يقول
"طب يا ستي كل سنه و انتي طيبه يا لوزه "
لتجيبه
"وانت طيب "
ليسود الصمت لثواني
"ممكن اسال سوال.... ليه كنت بتقولي الكلام ده امبارح "
ليجيبها بمرح
"سؤال حلو اجابته هنا "
قالها وهو يشير مكان قلبه ليكمل
"قلبي كان عايز يقول كده وانا اللي في قلبي علي لساني "
لتنظر له بابتسامه لينظر لها نظره حب ثم يكمل طريقه
_______________________
عند شرين
كانت تقف في الشارع امام العماره تنتظر التاكسي لكي تذهب الي جامعتها ولكنها وجدته يقف امامها بسيارته
ليقول
"اركبي"
لتجيبه بحنق
"شكرا مش عاوزه اركب حالا التاكسي يجي "
ليرد عليها بغضب
"اركبي يا شرين خلينا نمشي احنا رايحين نفس المكان "
لتقول
"لا"
لينظر لها بغضب
"بقولك اركبي "
لتتافف بغضب ثم تركب السياره
ليقول
"برده مش ناويه تسمعيني "
لتجيبه ببرود
"لا"
ليقول
"ليه مش عايزه تسمعيني"
لتقول بعصبيه
"يعني بعد ما حبيتك ولقيتك هتسافر وتسبني وبعد ما جيت واعترفلك بحبي تقولي انا بعتبرك اختي وشيلي الموضوع ده من دماغك وبعدها دلوقتي لما رجعت من سفرك تقولي عايزاك لا يا سليم انا مش لعبه في ايدك وقت ما تحب تبقي معاك تاخدها ووقت اما تمل منها ترميها "
ليرد عليها بنبره ذات مغزه
"مش يمكن رفضك وسيبتك وسافرت علشان كنت مريض سرطان ممكن اموت في اي وقت ومكنتش راضي اعلق بواحد كان ممكن يموت في اي لحظه ومكنتش عايز اظلمك معايا علشان كده سافرت اتعالج بره مكنش حد من العيله يعرف "
لتنظر له بصدمه
ليقف السياره ليفتح باب العربيه
ليقول عقب خروجه من السياره
"يلااا وصلنا"
ويذهب ويتركها في صدمتها
لتتبعه في صمت لا تعرف ما تقوله
___________________________يتبع..........