البارت السابع
"سليمممم"
ليقول لها
"ايه اللي يوقفك معاه اصلا "
لتجيبه ببرود
"وانت مالك "
ليقول بعصبيه
"احنا هنخيب ولا ايه هو ايه اللي انت مالك "
لتقول بعصبيه
"ايوه فعلا انت مالك ملكش دعوه بقااا كنت ابويا ولا اخويا وانا معرفش ملكش دعوه بيا بقا مش انت رفضتني قبل كده سيبني بقا وملكش دعوه بيا عايز ايه تاني"
ليجيبها ببرود
" عايزك انتي"
لتنظر بصدمه
"وانا مش عايزاك مش وقت ما تعوزني اجيلك ووقت اما ما تعوزنيش ترميني انا مش لعبه في ايدك خلاص انا مش هضعف تاني شرين القديمه دي ماتت خلاص.... وانا مش ناسيه اهنتك ليا انهارده وسط صحابي ده انت حتي محاولتش تسمع انا اتاخرت ليه "
ليقول ببرود
"طب ما انتي محاولتش تسمعي مني ولو لمره واحده اسمعيني واديلي فرصه تانيه "
لتقول له عقب خروجها من الغرفه
"شكرا مش عايزه اسمع "
لتخرج لتسقط دموعها بغزاره
اما في داخل المكتب
كان يقف ويمسك راسه بكفيه
ويقول بعصبيه
"ليه ليه مش بتحاول تسمعني... لا مش هياس هفضل وراها اللي عملته فيها مش سهل بس برضو اللي مريت بيه اصعب "
__________________________
امام المدرسه عند فريده
كانت فريده تقف هي وصديقتها ميرا تنتظر فريده سائق السياره وميرا تنتظر اخيها
ليصل اخو ميرا يدعي "هادي "
لتقوم ميرا باحتضان فريده وتودعها
"يلا سلام بقا.. باى"
لتذهب ميرا الي سياره اخيها
ليقول هادى
"بقالك ساعه بتودعيها ومخلياني قاعد في العربيه بدل ما تخليني انزل واسلم حتي "
لتجيبه ميرا بحنق
"احترم نفسك بقا.... ولا مش عايزاك تسلم علشان انا عارفه كويس انك معجب بفريده وقولتلك 100 مره هي بتحب ابن عمها ومش عايزاك تتعلق بيها"
ليجيبها هادي
"هااا اهاا ماشي يلا نمشي "
ليذهبو ثم ياتي السائق لفريده لياخذها ويذهب
________________________
في الجامعه عند عهد
كانت عهد تجلس مع صديقتها في كافيه الجامعه
لتقول عهد
"انا مصدعه هقوم اجيب قهوه واجي "
لتذهب كي تحضر القهوه وهي عائده الي صديقتها مره اخري كان يقف خلفها شاب لتصدمه به ليسقط عليه القهوه
ليصرخ عليها بغضب
"انتي اتجننتي ايه اللي انتي عملتيه ده... ده انتي يومك اسود "
لتقول
"اولا مينفعش تقول يومك اسود دي علشان سب الدهر حرام ثانيا بقا يعني مكنشي قصدي معلش اسفه "
ليرد عليها بعصبيه
"اعمل ايه انا باسفك ده دلوقتي انا مش قابل اعتزارك"
لتجيبه
"لا بقا مقولنا اسفه مش عجبك اسفي بقا تقبله متقبلهوش ميخصنيش وعايز تتخانق عادي اوعا تكون مفكرني كيوته علشان اتاسفت لا ده من باب الزوق وانت بسم الله ماشاء الله معندكش بربع جنيه زوق.... "
ليجيبها بعصبيه
"انا معنديش زوق "
لتجيبه ببرود
"ايوه"
ليقول
"انتي مش عارفه انتي بتتكلمي مع مين "
لتجيبه ببرود
"هيكون مين يعني"
ليقول بغرور
"خالد فرج المصري "
لتقول
"حصلنا القرف"
لينظر لها بصدمه
"انا قرف ده انتي يومك مش معدي النهارده "
وكاد ان يضربها ولكن كانت يدها الاسرع عندما امسكت ذراعه وباليد الاخر اخدت كوب العصير من الطاوله المجاوره وسكبتها عليه دفعه واحده
لتقول ببرود
"قولتلك اسفه يبقا متعملش حوار وخلاص انما انت ما قولتش اسف علي رفعه الايد دي يبقا تتربي ونعمل حوار بجد "
____________________________
في الشركه عند مصطفي
كان يجلس في مكتبه حتي سمع دق الباب ولكن قبل ان يسمح للطارق بالدخول كان الباب قد فتح علي مصراعيه
ليقول
"فيه ايه يا بني هو يا متستاذنش خالص يا تفتح قبل ما اقولك ادخل بس ازاي يعني يونس باشا يستني "
ليقول يونس بتكبر مصتنع
"انا ادخل المكان اللي انا عايزه وفي اي وقت كمان هو انا قليل في البلد دي ولا ايه "
لينظر له مصطفي ويقول
"هروح بسرعه اشوف الورق اللي ملاك بتجهزه خلص ولا لسه"
ليقول يونس بخبث
"من امتي يا صاحبي وانت بتروح لحد كلو بيجيلك لحد عندك هنا في مكتبك ايه اللي غيرك
لينظر له بصمت ثم يقول"رايح انت وملكش دعوه هروح اجيب الورق بسرعه واجي "
"رايح برده للورق ولا لملاك "
قال الاخيره وهو يغمز له بعيناه
ليذهب مصطفي ضاحكا دون الرد عليه لانه يشعر بشعور غريب تجاهها
ليقول يونس عقب خروج مصطفي
" يلا يا معلم الله يسهلوا"
ليضحك عليه مصطفي
بعد خروج مصطفي بفتره كان يعبث يونس في هاتفه
حتي صدح في الارجاء رنين هاتف غير هاتفه ليجده هاتف مصطفي
ليقول في نفسه
"ده انت حالتك صعبه يا صاحبي حتي تليفونك اللي مكنش بيفرقك دلوقتي نسيته ده انت واقع واقع" ليضحك ثم يذهب الي الهاتف
ليجد المتصل "عهد "
ليحاول منع نفسه من الرد عليه ولكنه فشل وكان علي وشك الرد ولكن كان رنين الهاتف انتهي ليقول "يلهوووي كنت هرد "
ليرن الهاتف مره اخر
لا يشعر بنفسه الا عندما سمع صوتها في الهاتف
"الحقني يا مصطفي انا اتخنقت في الجامعه وشكلي هترفد وسليم مش بيرد عليا"
ليترك الهاتف سريعا دون الرد عليها ويذهب اليها مسرعا
________________________
يصل يونس الي مكتب المدير في وقت قياسي
ليدخل اليها ليجدها تقف وامامها المدير
بعدها بنص ساعه
يخرجو من غرفه المدير وخالد الغاضب الذي يشتعل غضبا من التي تقف بجانب يونس ببرود
ليقول يونس بعصبيه
"عجبك كده يا استاذه عهد مكنتشي هتخرجي منها الا برفد علفكره واحنا جواا كل ما احل الموضوع القيكي طلعالي كده معرفشي منين بكلمتين يبوظو الحوار اكتر ماهو بايظ "
لترد عليه ببرود وهي تنفخ في اظافرها
"وفيها ايه يعني باخد حقي تولع الجامعه باللي فيها اهم حاجه عندي في كل ده اني اخدت حقي تالت ومتلت شوفتو وهو طالع شايط "
لينظر اليها دون ان يتحدث ثم يسود الصمت لثواني
ليقول
"طب يلا يا بتاع حقي ومش حقي... هتضيعي مستقبلك علشان مشكله ممكن تتحل بالود بس ازاى وانتي اصلا مبرد في الكلام كلتي الواد يا شيخه "
لترد بنفس البرود
"عادتشي دي اقل حاجه عندي"
لينظر لها بعصبيه
"طب يلا يا اخره صبرى خليني اروحك"
لترد عليه
"ايه ده ثانيه واحده انت اللي هتروحني امال مصطفي فين "
ليقول
"انتي لسه بتستوعبي دلوقتي "
لتقول
"ايوه.... مصطفي فين يعني "
ليقول
"كان مشغول بحاجه وناسي التليفون علي المكتب فانا اللي رديت سمعت صوتك قلقت سيبت اللي ورايا واللي قدامي وجريت علي هنا "
لتقول
"وتقلق عليا ليه وتسيب اللي وراك واللي قدامك ليه "
ليقول بنبره ذات مخزي
"مش يمكن بحبك "
لتنظر له بصدمه
ليقول لها
"يلا بقا اركبي واقفلي بوقك يلا علشان اوصلك "
_________________________
يتبع......
