البارت الرابع عشر
يمر الاسبوع بسلامه ولم يحدث احداث جديده ولكن ساميه لم تهدأ بعد بل زاد غباءها وغيرتها من ملاك
وها هو اليوم المنتظر (كتب كتاب يونس وعهد )
كانت تتجمع البنات في الغرفه
كانت ملاك تضع اللمسات الاخيره لعهد
"بنتنا عروسه قمر تسلم ايدي علي الميكب ده والله "
لتقول عهد
"بجد شكلي حلوه "
لتقول شرين
"ايه ده عندك شك ولا ايه... قمر العيله "
لتاتي اليهم فريده من الخارج وهي تنظر لها
"ايه القمر ده، جميله اووي "
لتقول زينه
"مش اختي اكيد لازم تبقي قمر، بس لون الروج اللي انتي حطهولها ياملاك ده عايز يتغير "
لتقول عهد
"بس الدرجه دي انا اللي مختراها مش ملاك "
“بجد، زوقك اتغير اووي "
لتنظر لها ملاك
"جيتي تعالي عليا اتعلي عليكي، كل ده علشان اختارت ان انا اللي احطلها الميكب يا بنتي ده احنا اخوات مش هتفرق خلي قلبك ابيض كده "
لتقول
"مش اخوات، بنات خاله بس "
لتقول ملاك بنرفزه
"هو انتي مالك فرده ريشك علينا كده، فيه ايه "
لتقول ببرود
"هو انا كده، انتي بتكلميني كده ليه اتكلمي باسلوب احسن من كده "
"اتكلم زي ما انا عايزه "
"لما تتكلمي معايا اتكلمي باحترام شويه "
لتقول ملاك بعصبيه وهي تصفق بيداها
"محترمه غصب عنك، بقولك ايه احترمي نفسك كده ومشي اليوم عايزه تقلي ادبك الكلام ده عند ساميه هي اللي هتستحمل نتيجه تربيتها انما انا هجيبك من شعرك "
قالت فريده وهي تحاول ان تنهي اشتباكهم
"يلا يا جماعه علشان العريس وصل تحت اهو "
ليذهبو جميعا الي الشرفه
ليجدو السيارات بالاسفل
لتطلق كلا من ملاك وشيرين الزغاريد
لتقول زينه "بيئه اووي" لتقول ملاك بعصبيه" انت اللي بتجري شكلي اهو "
لتنظر لها زينه بقرف
" لتقول ملاك بصي على قدك يا بنت انت"
لتقول شيرين
"خلاص يا جماعه هتتخانقوا وتبوظوا للبنت اليوم دي مهما كانت اختكم يعني"
لتهمس ملاك لشيرين
"سيبك منها هي كده على طول"
لتضحك ملاك وشيرين معا
لتنظر لهم زينه بعصبيه على همسهم سويا
لتقول فريده
" العريس قدام الباب ادخله ولا اخذ منه فلوس الاول"
ليضحكوا عليها جميعا
لتقول ملاك
" صحيح بتبيعيني علشان 100 جنيه"
لتقول لها
" مين اللي قال لك اكيد الفتان مصطفى"
لتقول لها ملاك
"ايوه هو مصطفى اللي فتن عليك وعاوز ال100 جنيه بتاعته"
لتقول فريده
"كان على عيني والله بس للاسف حطيتها على الفلوس اللي معايا وجبت بيها الفستان"
لتضحك عليها ملاك
لتذهب فريده وتفتح له الباب
ليدخل اليها وهي تليه ظهرها
"لفيلي كده وانتي حلوه كده حتي من ظهرك "
لتلتفت له لينظر لها باعجاب
"ايه القمر ده، اخيرا حب عمرى انهارده هتتكتب علي اسمي "
لتقول له
"اسكت بقا علشان بتكسف"
ليقول
"وش كسوف اووي "
لتقول
"امال ايه مش بنوته كيوته يعني ""أحببتك حبًا أفاق العالم وأفاقني، ولو كان حبي إليكِ ماءً لأغرق العالم بأكمله، حبك يزداد داخل قلبي وبدون حبكِ لا حياة ولا نبض بداخلي.... أحبك"
ليصفق لهما الجميع
ليأخدها بعدها ويذهبو الي السيارات
ليذهب في سياره مصطفي (ملاك وفريده )
ومع سليم (شرين وشادى )
ومع عمر (زينه) التي اصرت بان تركب معه
ليصلو الي القاعه الصغيره المخصصه لكتب الكتاب ليجدو باقي العائله في انتظارهم
ليذهبوا جميعا الي اماكنهم
يتجمعون حول طاوله كبيره ويترأسها شيخ كبير لكتب كتابهم
ليجلس الشيخ في المنتصف وعلي جانبه سامي وعلي الجانب الاخر يونس
ليبدأ الشيخ في كتب الكتاب ويطلب من كلاهما الامضاء
وبعدها يقول كلمته المعتاده
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
بعدما سمع يونس كلمه الشيخ الاخيره ذهب اليها سريعا واحتضنها ودار بها
ليصفق لهما الجميع
لياخذها ويذهبو لرقصه السلو
كانوا يتمايلان سويا علي لحن الاغنيه وهما يرددان معا
ليهمس لها
"اخيراااا "
لتبتسم له
اما مصطفي فكان ينظر لملاك بحب التي كانت ترتدي فستان من اللون الزهري وحجاب باللون الابيض وبه اجزاء زهرى
لينتهو من رقصتهم ليذهب اليهم الجميع
ليتشاركا الرقص سويا علي الاغاني الشعبيه في جو من مرحهم
ليلاحظ مصطفي نظرات صديقه لملاك ليزفر بضيق
ليجده يقترب منه
ليقول
"بقولك يا صاصا هي ام زهري دي تبعكو "
ليقول ببرود
"وانت مالك "
ليقول بمرح
"اصل شكلي كده.... "
ليمسكه من ياقه قميصه وهو يهتف به بغضب
"بقولك ايه يا قاسم دى ملكش دعوه بيها علشان تخصني... احترم نفسك بقا يا شيخ مش عايز اتشاكل معاك وانت لسه نازل من سفرك امبارح...دي من الاخر تخصني بتاعتي يعني ملمحكش بتبصلها تاني انت فاهم "
ليتركه ويذهب وهو يشتعل غضبا وكان الاخر بنظر في اثره بصدمه مما حدث
________________________________ليذهب مصطفي الي ملاك وهو يهمس لها
"ملاك عايزك بره ثواني ممكن، هستناكي بره"
ليذهب بعدها وهي تذهب خلفه
_____________________________
عند عمر
كان يذهب الي اصدقائه مجددا لتوقفه زينه
"عمر "
ليجيبها
"نعم "
لتقول
"انت ليه بقيت بتعاملني كده، حسه انك بتتجاهلني ليه "
ليقول ببرود
"كده كيفي جايبني لكده وانت عايز كده "
لتقول
"بس انت مكنتش معايا كده ايه اللي غيرك "
"يعني انتي عايزه ايه دلوقتي "
لتقول
"عايزه اعرف ليه بتعاملني كده، انت كنت بتحبني "
ليقول لها
"اديكي قولتي كنت في الماضي يعني انما دلوقتي لا، ولما هو انتي كنتي عارفه اني بحبك ليه مرعتيش ده "
لتقول له
"علشان مش عايزاك تتعلق بيا "
ليقول
"ليه "
لتقول ببرود
"هو كده وخلاص "
ليقول بعصبيه
"انتي عارفه لو كان فيه ذره حب ليكي جوايا دلوقتي فهي اتمحت، انتي واحده انانيه "
ليلقي اليها كلماته الاخيره ويذهب_________________________________
اما عند ملاك ومصطفي كان يعم الصمت المكان
لتقول ملاك
"ايه الصمت ده، فيه ايه طيب قلقتني فيه حاجه حصلت طيب، فيه ايه يا بني اتكلم "
ليجيبها دون سابق انذار
"تتجوزيني"
لتقول بصدمه
"اييييه"
ليقول
"بحبك وعايز اتجوزك هاا موفقه "
لتنظر له بخجل
ليقول
"مكسوفه يبقي قلبها مال "
لتنظر لها وهي تقول
"ايه اللي خلاك تحبني "
ليقول"معَ أول نظرة إلي عيناكي وقعتُ أسيرًا لها، وظل شوقي يزداد إليكي كي أري عيناكي التي تروي عطش حبي لكي "
لتنظر له بحب
ليقول لها مع ابتسامه
"هااا موافقه "
لتقول بدلع
"عايزني تعالي ادخل البيت من بابه واطلبني من جدي غير كده معطلكش.. يلا بقا جود باي "
لتتركه وتذهب
ليقول
"جود باي "
ليصفق بكلتا يداه
وهو يقول
"ايوه بقا انزل يا مدلع "
وبعدها يذهب خلفها إلي داخل القاعهيتبع.......