البارت السابع

132 13 4
                                    

تَعسُف الجائِرين
♡♡♡♡♡
ها قد وصلت الوجهة التي ظننت
انها ستكون محطة استراحتي
بعد هذا التغرب ، فخانتني آمالي مجدداً
ووجدتها محطة قطار اخرى لا اعرف إلى أين ستقلني .
♡♡♡♡♡♡♥︎♥︎♥︎♥︎♡♡♡♡♡♡.
التنمر ع شكلي زاد من وضعي سوء ،خاصةً من افوت يم الطالبات بالمدرسة و اسمع شلون يبسبسون و يضحكون و يأشرون عليه
و مرات توصل ينتقصون مني كَدامي
صح اعارك و ما اسكت الهم بس تبقى غصة بكَلبي مثل الزجاج المكسور تخترقه
متعايشة ويه هالشعور من الابتدائية مو جديد
بس ما عدت أكدر اتحمل هاي النظرات
و لا عدت تكدر اسمع كلامهم.
بديت ابحث و أسأل و استفسر عن وضعي اكثر
ما معقول هذا مرض ، آلى ان صدفة دخلت عالم الروحانيات و اني ابحث ، بلا تحصين و لا حماية عبالي شغلة عادية مثل اي كتاب بيه حالات مرضية تفتحه و تعرف مرضك و تبدي تعالجه
ما كنت الجوانب المظلمة ورى خطوتي هذهِ .
و هنا وكَعت روحي بمصيبة أكبر
صرت أضعف بالزايد و اخلصها نوم ، الكآبة واضحة ع وجهي ،و صرت ما اتحكم باعصابي بسرعة انفعل ، ما كَدرت اسكت عن وضعي احسه مو طبيعي بالنسبة للباقين التجأت لأمي كَعدت بديت اشكي الهه و ابجي
دينا: اكلج شكللللي مو طبيعي
حالتي مو طبيعية
ماجدة:شكلج عادي شبيه
انفعلت و اني ارد عليهة
دينا:شنو العادييي شنوو
دتشوفين البنات برى ليش هيج شكلي
ليش اني مو مثلهن، شوفيلي حل ،
اخذوني لدكتور لصخام
ماجدة: ما اعتقد يفيدج دكتور شغلتج يم السادة
دينا: يمة فدوة ساعديني تعبت من الأحلام و الركض حتى اخاف مااكَدر انام ، اخاف منها تجيني
فتحت عيونها و تقربت يمي
ماجدة: منو هي ؟
دينا : من فترة طويلة أحلامي صارت كلها مخيفة و مرعبة عبارة عن مرة سودة كلها تركض وراي تريد تاخذني
اكَعد منها مهدود حيلي و فحطانة كوه اجر النفس
و مرات تجي ع هيئة جيثوم تكَعد ع صدري
احسها تخنكِني مااكَدر احرك ايد او رجل بس عيوني تفتر
كلش اتأذيت منها
ماجدة: كووومي كووومي البسي عباتج اخذج للعلوية
جرتني عالسريع و هي تلبسني و تسحلني وراها
و فعلاً اخذتني للعلوية و بدت تكشف ، طلعت تابع و دوسة بسبب خرعة قوية بالصغر
ماجدة : اي خالة هي قبل شهدت انفجار و ظلت مصدومة أشعر حتى صوتها راح.
_ غير تاخذيها يشوفون بنتج شبيهه
ماجدة: اخذتها للأئمة ع ، طابت كلت ما بيهه شي بعد شمدريني تطلع دايسة
_هسه حالتها متفاقمة اكثر
ماجدة : و الحل خالة شلون دبريني ، اخاف تسوي بنفسها بنتي راح تموت من القهر
انطتني العلوية رُقية شرعية و غسل و بخور و بدت رحلتي ويه هالعلاجات ، بس ما جنت اشوف عليهن اي تحسُن حالتي نفسها ما تغيرت
سما بدت تضوج من يجي والدي لبيتنا كون يرحون يباتون عند بيت جدي كلهم
و اذا بقت متأخذ راحتها ع ابو رجال غريب بالبيت تنحصر هي و جهالها بالغرفة
بدت تدس براس بشار ع والدي
لحد ما يوم والدي بايت عدنا ، بنفس اليوم اجه بشار معصب كَبل دخل ع والدي
و طرح كلماته الي كلها سم
بشار: اني ما اقبل غريب يطب لبيتنا و يتورج ع الي بيه
وكَف والدي و هو يرد عليه
كريم: المقصد من كلامك بشار
بشار: المقصد ما اريدك تجي للبيت مرة ثانية تفضل برى غير مرحب بيك هنا
تعاركوا عركة جبيرة هو و ووياه انتهت بأن بطلعة والدي من البيت زعلان و شايل بخاطره
و من عندها بعد ما اتقرب و لا اجه للبيت
ظلت تتصل عليه امي لحد ما فتح خط عليها
ماجدة: يا عيني ليش ما اتأجر النا بيت بمحافظتك
، نصير قريبين عليك و عينك علينا شوكت ما تريد تجينا مو افضل من هالوضع
ظال متبهذل
كريم : عوفي السالفة هسه ما فارغ الهه
كملت الاتصال و سدته بتغليف والدي ميريد يصرف و يتعذب و يخلي حمل بركبته
هنا من يجي للدفع إيجار لا كهرباء لا مصرف يحب البلوشي
امي متعودة تروح ويه لجيرانه تؤدي واجب للنفسة او المريضة او تروح وياهن للمستشفى اذا عدهم ولادة و مرات تبات اذا اقتضى الأمر ، فمرة من المرات اضطرت لازم تبات برى البيت
ماجدة: تخافين تبقين وحدج؟
دينا: لا شعليه اقفل غرفتي و انام
بعدين بشار موجود هنا
ما عليه شي
ماجدة: اذا تخافين ابقى و اكول لغيري تروح وياهم
دينا: يمة البنية مريضة و عملية تحتاجج تساعديها
ما عليه شي منين اخاف بعدين هي ساعة اللليل و اروح الصبح الدوام
طلعت امي و راحت وياهم ، و اني دخلت لغرفتنا سديتها مجان بيهه قفل ، غفيت و اني اتلمس مكان السكين تحت ملابسي ، سلاح أأمن بيه ع روحي من الثعالب البشرية
مر وقت قريب الفجر بين النايمة و الكاعدة حسيت باب الغرفة ينفتح و وواحد يتسحب و يدخل ع كيفه ، رفعت راسي ظانته امي
صار كَبالي هالة شاب اكبر مني بشوية ، ضاع الكلام من خوفي ، بقيت ازحف لحد ما
انحشرت بالزاوية و اني اوصالي كلها ترتعد ، رفعت أيدي و اني اشرله يطلع ، جمعت قوتي و حجيت وياه بصوت مهزوز
دينا: اطلع اطلع الله عليك اطلع
قبل ليكعد اخوية و تصير مصيبة اطلع
_ليش تصير مصيبة
صرخت بيه بعصبية
دينا : هسه عباله اني مدخلتك لأن البيت فارغ
اطلع بستر اخواتك اطلع يذبحوني و الله
من شافني خايفة و ارجف
رجع للباب يريد يطلع ، من فتحه صار صوت شوية عالي هو عالسريع
خلى و طلع ركضت وراه و اني أسد الباب
تصادف ويه بشار طالع من غرفته
سمعت صوت صراخه ع الولد
بشار: ابن الكللللب منو انتَ
ركض عليه يريد يلزمه ذاك طفر الحايط و شرد من بشار
تركه و اجه عليه دفر الباب بقوة و دخل و هو يسحب أيدي
متتت بمكاني بمكاني انتهيت
بشار: ولج هذا منو
رديت عليه و اني انشغ
دينا: منو منو مااعرف جنت نايمة
لزم شعري بقوة و هو يهزني
بشار: ولججج دينااا
دينا: و الله و الله مااعرف منو و لا اعرف شصار و لا اعرف شيريد

تَعسُف الجائِرين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن