البارت الخامس

136 14 12
                                    

تعاطّينا الألم حتى أدمنا عليه

ميرال آل سعد
□□□□□□□■■■■■■■■□□□□□□□□□
انفضح بشار بين خوالي ، الي مجانوا احسن منه هم عدهم سوالف نفسه ، بس مقبلوا عليه و تعاركوا وياه فور وصوله الهم لأن ضارب بنت اخوهم
مو لأن تصرفه غلط و مأذينا كلنا بأفعاله
_ فوكَ سربتك و شربك ترجع تضرب بنت اخونا عااااال العال
نزل عيونه منهم
بشار:ما جنت قاصد ااذيها
عاط بيه واحد من خوالي
_ قاصد مو قاصد شلووون تمد ايدك عليها لا و تكسر ايدها هم
بشار: انفففعلت و هي استفزتني حصلت المقسوم
_سما ما ترجع وياك
انتفض بشار و هو يصيح
بشار: شنوووو ، ليش ما ترجع
_باوع لمرتك شوفها، شوف آثار الضرب
شوف ايدها المجبسة ، شلون أأمن ارجع هاليتيمة وياك
منو يكَول ما تجينا جنازة المرة الجاية
خصم الحجي
سمااا ما ترجع وياك
بشار:راح ابطل شرب ، بعد ما اشرب و لا أمد أيدي عليها
تقربت سما ع خالي
سما: اريد ارجع وياه للبيت
بشار: باع هي تريد ترجع ما تكَدر تمنعها، و ع ضربها راح ادفع كفارة و اوكَع عليها
تقرب ع سما باس راسها و اعتذر منها
قنعهم و قبلوا يرجعوها اله
_ بس خلي ببالك بس اعرف مسوي الها شي أخذها منك ، مو عبالك ما عدها ظهر و تتقاوه عليها ، هذا الحجي كَدام امك و هي شاهدة مرة ثانية سما ما ترجع ،
كَوم هسه اخذ مرتك و امك للبيت
يلا خوية كَومي ويه ابنج و اكَعدي سوالفي وياه و اعدلي خلي يعوف الشرب و السوالف المكسرة هاي
دنكَت امي راسها بقلة حيلة
ماجدة: خوية مليت منه اني ، ما الي غرض بيه بعد
اندار عليها خالي
_ ام بشار مو كَآل راح استعدل
قاطعته امي
ماجدة: ما يستعدل خوية ما يستعدل بس حجي هذا
صار مدة ع هاي الرنة يجي سكران تالي اللليل و ما يقبل من احجي ، زاد بسوالفه الجايفة و طغى و صار يمد ايده حتى عليه و يدفعني
اني بعد ما ابقى ببيته ، راح اخذ بنتي و ارجع لبيتي
_شلون حجي هذا ام بشار شلون تعيشن وحدجن و انتن نسوان
كَامت امي و هي تعدل عبايتها فوكَ راسها
ماجدة: ما بيهه شي خوية مثل ما عشنا قبل نعيش
سحبت أيدي
ماجدة: يلا دينا امشي نلم غراضنا و نرجع
حاولوا وياها رادوا تغير رأيها ، ظلت مصرة ترجع لبيتنا
الوحيدة الي جانت فرحانة بهذا القرار سما
لأن كل مشاكلها ويا امي تريدها تطلع و تخلص منها
لمينا غراضنا و رجعنا لبيتنا التجاوز كَعدنا بيه اني و وياها
راجعين بطركَ الحزن
بطركَ الخسارات

، انقطعت علاقتنا ببشار
امي متحجي وياه و لا تروح الهم و لا هم يجونا
بس يترك النا مصرف يم بيت جدي ، و همه ينطونا لأمي
بجانب المصرف الي جان يتركه بابا بكل مرة يجي نمشي بيه وضعنا
ظلوا ع هالوضع تقريب ال٤ اشهر إلى وفاة الامام السجاد (ع) ب٢٥ محرم ، رحنا لبيت جدي عدهم طبخ و امي بكل سنة تشارك بيه ، كملت و وكَفت عالجدر تصب
و اني يمها احجي وياها بصوت خافت
دينا: يوم لشنو اجينا لهنا يوم
ماجدة : شبيج
دينا : باعي شلون الوجوه ثكَيلة علينا
ماجدة: ماكو هيج ، هذا احساسج
وكَفت يمها ع صفحة و اني اتكتف
دينا: مشكلتج ما تنطين بيهم
ماجدة: بس اسكتي دينا
سكتت و اني افور ، قريب ليخلص الجدر اجت مرت خالي و هي تحاجي امي
_ام بشار اخوانج يردونج بالاستقبال
تركت امي من ايدها و هي ترفع نظرها
ماجدة: ليش يردوني صاير شي
_ كَالوا صيحيها ما كَالوا ليش
استلمت مرت خالي مكان امي و احنا توجهنا لمكان تواجدهم ،دخلت امي و تفاجأت بوجود بشار الي
وكَف اول ما شافها و تقدم عليها يريد يحضنها
رفعت ايدها بوجهه
ماجدة: اوكَف يمك لا تجيني
بشار: يمةة
ماجدة: امكك توك تذكرت امك ،
من طلعنا من بيتك ما كَلت أمي
من سكنا لوحدنا ببيت اشبه بالخرابة ما كَلت أمي
مو تعرفنا ما عدنا غيرك و مع ذلك عفتنا لا تنازلت و لا اجيت شفت حالنا شنو، زعلت علينا و انتَ الغلطان
من ساسك لراسك غلطااان
بشار: عرفت غلطي و جاي اصلحه
ماجدة: شتصلح ؟؟ يا غلط منهن ؟؟
بشار: كلهن اصلحهن
نزل ع ايد امي يبوسها و يعتذر منها
كَومته و هي تحضنه و تبجي
ماجدة: ليش يمة ليش مشيت بهذا الدرب
بشار: لا تبجين و روح ابوي ابطله و ما يفوت حلكَي
و روح ابووي
و فعلاً من ذاك اليوم ما شفنا بشار وصل للشرب ، بطله بشكل نهائي ، بس احترامه لأمي قل و خوفه منها راح
يتصرف و يسوي براسه ما ياخذ شورها و لا يسمع إلها
لهذا ما رجعنا سوه، بقى هو ببيته و احنا ببيتنا ،
كبرت اني ووصلت للمتوسطة
مرحلة عمرية جديدة
و ناس اكبر مني و ناس اصغر مني ، ما خلت سوالفهم من التنمر ع شكلي و وضعي بس كَدرت اتأقلم وياهم و كونت صداقات هواية ، و مشت الايام لاحظت البنات
ينعجبون و يحبون و يجن يمنا يسولفن عن هالامور
اتركهم و اكَعد بعيد عنهم و السبب الرئيسي جان امي لأن اسولف الها كل شي يصير وياي و ما اضم عنها
كَعدت يمها و هي تعجن
دينا: يمة يوم اجتي بنية تسولف ع ح ...
قاطعتني و هي ترد
ماجدة: ابتعدي عن سوالف العلاقات و هاي الأمور التافهة ، اصلاً ابتعدي عن جنس آدم كله و لتمسحين لأي أحد يتقرب منج
تقربت عليه و هي تفهمني
ماجدة: ديننا اكو مناطق بجسمج اذا احد وصل الها و ضيعها ، تضيع حياتج و يضيع مستقبلج فأذا متردين تخسرين هذن الشغلتين ابتعدي عن هذا الموضوع ، هاي السوالف مو النا
ثقيت بكلام امي و خليته كَدام عيوني بكل خطوة
و ظليت منتبهة من البنات و اي وحدة تحجي عن هالسوالف ، بعد ما اتقرب يمها
امي زرعت عندي خوف و رهبة ، و بيوم من الايام تحقق كلامها و صار الي خافت منه
جان اكو عدنا جدر جبير عند جيرانا ماخذي يطبخون بيه ،
ماجدة : روحي لجارتنا جيبي منها الجدر كَولي الها امي تريده
دينا: رايحة اجيبه
ماجدة : لتددددخلين من الباب و بسرعة و إذا رجعتي بلا الجدر اكسرج تكسر
رديت عليها و اني اطلع من الباب
دينا: حاضر تددلللين
مشيت الهم دكَيت الباب عليهم ، فتحته الي أمهم
دينا: شلونج خالة ، امي تريد الجدر مالتنا
_ يااااا خالة وديت جدركم لبيت ام حسان روحي عليهم اخذي منهم
سلمت عليها و هي دخلت و سدت بابها
صفنت ام حسان عدهه ولد كبار بالعمر ، المنطقة صايحة منهم الغوث ، كلش مو خوش اوادم و يتعرضون للبنات ، فدائماً اتحاشاهم و أبتعد عن بيتهم
بس جنت مجبورة اروح الهم هالمرة اخاف من امي
دكَيت الباب عليهم
طلع ابنها الجبير حسان هزلي راسه بمعنى شتردين ، حاجيته و لثتي ترجف من الخوف
دينا : عمو ام حسان موجودة؟ صيحها الي جدرنا يمها و امي تريده
باوع عليه من فوكَ ليجوه و دخل لبيتهم
ثواني و رجع الي
حسان: ادخلي عمو ادخلي امي بالمطبخ
دينا: ليش ادخل ، جيبه الي انتَ
حك ركَبته
حسان: هي تصيح الج ، ادخلي شوفيها شنو تريد و اخذي جدركم و اطلعي
دخل قبلي و خلى الباب مفتوح
فركت اديناتي و دخلت وراه و اني مترددة
بس بحكم اعرف امه و دائماً تجي لأمي و تصخرني دخلت وياه ،
وكَف ع صفحة و اشرلي ع المطبخ
حسان: هذا المطبخ
ما جان اكو صوت يوحي اكو ناس موجودة بالبيت ، خفت اكثر و الشك دخل كَلبي
دخلت عالسريع اخذت الجدر و طرت للباب
وكَف كَدامي راد يتحارش بيه
ضربت الجدر براسه و شردت للباب اركض بأقصى ما عندي . وصلت لبيتنا التقطت انفاسي و
دخلت لأمي انطيتها الجدر و اني نار مشتعلة داخل صدري ، دخلت للحمام سبحت ورى شوية توضيت
و مديت سجادتي بديت اصلي
بس كملت صلاتي و ركعت وكَعت دموعي عالسجادة
نمت و اني احضن نفسي
، كَلبي يعصرني كلما اتذكر شلون حاول يتحرش بيه ، و ظلت افكار تراودني لازم اكَول لأمي حتى تحجي وياه و تخلي اله حد ، خاف يرجع يعيد عملته مرة ثانية و يقضي عليه ،
بس شلووون خاف ما تصدكَني او تروح تكَول لخوالي و يهدون عالولد و يكتلوه ، و نوكَع بمشكلة كببر
قطعت سلسلة افكاري و
اخذت قراري و اني انزع محرم الصلاة طلعت من الغرفة و اتجهت للمطبخ وكَفت بصف أمي و اني مدنكَة
من حست بوجودي ، اندارت عليه
ماجدة : شنو مريضة شو مالج خلكَ
دينا : لا ما بيه شي بس
ذبت الجفجير من ايدها و هي تلزم أيدي
ماجدة: بس شنو احجي
باوعت بعيونها بخوف و نزلت عيوني بسرعة
دينا: يمة هذا حسان
هزتني بقوة
ماجدة: شبببي حسان
حجيت بسرعة بلا ما اتوقف
دينا : يمة هذا حسان اليوم لزمني ببيتهم يكَلي اريد ابوسج
صدكَتني امي تخبلت شلون يسوي هيج ،ظلت تصيح و تحجي عليه و للعصر لبسنا ردنا نروح لخوالي
لاكَانا هو بالطريق صرت ورى امي ،وكَف بكل أدب سلم ع امي
و هي تريد عليه بثكَل
ماجدة: ليش متقرب من دينا و تريد تبوسها
مو عيب عليك شكبرك تصير ، حرااام و عييييب عليك
متشوفها طفلة بكَد اخواتك
كَبل هو جذبني
حسان: و الله بننتج جذابة ، ليش اسوي هيج اني
خالة نوب مصدكَتها و جاية تعاتبين ، انتِ كَلتيها طفلة ليش اباوع عليها و اني رجال متزوج شسوي بيها
ظل يتمسكن و يحلف لأمي جريت طرف عبايتها
دينا : يمةة
فجأة اندارت عليه و انطتني لطمة ع حلكَي كَدامه
طفر الدم من حلكَي
ماجدة:: نعتذر خالة يمكن فهمت كلامها غلط و مسويته وراها
تركنا و هو يبااوع عليه بأنتصار
كسرتني كَدامه و حطمت أملي بيها، ما تدري بهذا تصرفها انطت اله استأذان يعيد سوايته مرة ثانية و ثالثة و يمكن يتجرأ اكثرر
لأن يعرف محد وراي و محد راح يصدكَني من احجيي
كملت الطريق و اني عيوني تصب لازمة حلكَي ببيدي و امي ما منتبهة عليه اصلاً دايرة وجهه مني .
من رجعنا قررت بعد من هذا اليوم اتحمل مسؤولية حماية نفسي ، اخذ حقي بيدي ، ما اتكل ع احد ، لا اخاااف و لا اشارك أحد أسراري
اجبر كسرك بروحك
منها فهمت
اني سند نفسي و قوتي استمدها من واقعي القاسي م انتظر أحد يكون قوتي و احتمي بيه

تَعسُف الجائِرين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن