تعَسُف الجائرينأُناس ظالمون
للِحق باغضُون
لوعودهم غير وافون
للقوارير هادمون
أحياء بِقلوب مِيتة
حلُولهم غير منصفة
و هنّ :
السُن صامتة
عُمرهِم في زهوته
لكن ارواحهن مُشتتة
لا تدري ما الذنب الذي اقترفتهمن جَنُوب العِراق ، نقَلنَ روايتَهُن التي طرزها الظلم
و شوه الإنسان عدالتها ، بجوره و طغيانه
انهك دهر الاستبداد حالهن
ليصلن ها هنا و يروين ما رأت اعينهنزوجةٌ مصون
و امٌ حنون
يأخذون وليدها من بين أحضانها
و عليها يتجبرون
يجبرونها ع زواج لتكون الثانية
فتبدأ معاناتها معهم
و هم لقول الرسول (ص) ناسون
[فَاتَّقُوا اللهَ في النِّسَاءِ]
فيا ترى كيف ستهون؟
صحراء قاحلة ، و طٌريق طويل لا أعلمُ أين نهايته،
أسيرُ في الدُجى ، بأقدامٍ أثقلها التعب ، و تملكها الإرهاق ، اتأمل عند اول خيوط الصباح اصلُ آلى وجهتي ، يشُدني في وسط الدُجى بين رمالها ضوء خافت ، أسارع لأحمله ليتبين انهُ سراجٌ قديم ، اهلكّتهُ السنوات و تركوه وسط هذهِ الصحراء وحيداً
مثلي أنا...
ميرال آل سعد
لتنسون التصويت ع النجمة ووالتعليق ع الفقرة الي تعجبكم
⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁⌁
ماجدة: من كل عقلج ارفع عليه دعوة نفقة
رديت عليها بحزم
دينا: ايي من كل عقلي ، هذااا حقنا الي صار سنين ساكتين عنه
ردت بأستهزاء
ماجدة : هه هه عاد ديربالج راح ينطيهم الج بيدج
يكلج هاج اني مقصر وياج
شبيج يمة ؟
دينا: غصبن عنه ينطي غير امر المحكمة
ماجدة: و منين تجيبين محامي
منين تجيبين اتعابهِ؟
دينا : موجود نروح نفس المحامية الي طلكت يمهه هيلين ، هي تسوي النا كلشي و تمشي بالقضية و الدفع نتفق عليه ما الهه شغل هي
دكَت ع صدرها
ماجدة: يمةةةةة و اروح ادخل محاكم و لوحدي
لا لا روحن مني
دينا: يعني انتِ المحاكم ما دخلتيها من تزوجتي لو ما دخلتها من طلكَتي
ما جنتِ راح تدخليها حتى تاخذين حضانة اطفالج
هسه شنو تغير ليش معارضة هالقرار؟
ماجدة: يمةة مالنا بهيج شغلات احنا ناس ع كَدنا
اندكَ الباب تركتها و رحت فتحتها دخلت ايلين و هي شايلة بنتها ، باوستها و اخذتها من ايدها
ايلين: حجيتي وياها
دينا: بقى التقنيع عليج
هيلين : ادخلي ادخلي و الله الا اخلي يركض و ما يشوف شي كَدامه
دخلنا لأمي سلمت عليها و كَعدن يحجن ، شكتني لأيلين و شنو ناوية اسوي
ايلين: اي شبيهه يا عيني ، غير حقكم
انتم منفصلين من زمان غير يدز لبنته نفقة لعد ع شنو تعيش ع الهوى؟ روحوا للمحامية و هي تصرف
عاطت بيهه
ماجدة: و منين انطي للمحامية خالة متشوفين الوضع
ايلين: اخذج لنفس المحامية الي مشت بقضيتي ، متاخذ و لا ربع لحد ما تكمل القضية
ماجدة: خالة
ايلين: شنو خالة شنو؟ لتفكرين بشي بس
شوفي وضع دينا ، و هي تنتظر شوكت يتذكركم و يدز الكم تفاليس، حقها يصرف عليها مثل ما يصرف ع ذولاك
شنو فرقهم عنها، مو بنته و كتل نفسه و اجه أخذها مناه
و سواها هوسة علينا ، خلي يحس و لو لمرة هو ابوها .
قنعت هيلين امي و رحنا للمحامية حتى تمشي بأجراءات القضية، بس امي متحاملة عليه كل شوي تخزرني ، واضح ماشية وياي غصب عنها ، مقابلة ع الي داسوي مع العلم انهُ يصب بمصلحتنا اثنينا مو بس مصلحتي ، وصلنا لهناك و انطينا الهه كافة الأوراق الي تحتاجها بقت تدقق بيهن
رفعت راسها علينا
_انتِ موقعة ورقة و متنازلة عن حقوقج ليش هيج
ردت عليها امي
ماجدة: اني ما موقعة اي ورقة، همه بذاك الوكت دروا علبه رجال انطاني ظرف كَلي هذا ورقة طلاكَج هاي هيه
_ ما الج اي حقوق يمة لعد، بس بنتج الهه نفقة و نفقتها جبيرة لأن ابوها متقاعد و منقطع عنها زمن طويل
و فعلاً استلمت القضية و قررت تأخذ عليها ٥٠٠ الف ورى ما نستلم النفقة منه
_ بس تبقى شغلة التبليغ ، شنو عنوانه
ماجدة: اني ما اندله ، بس البنية جانت عنده من فترة اكيد تذكره
_ تذكرين العنوان امي؟
دينا: ست اتذكره بس مو بالمضبوط
اني رايحة اله مرة وحدة
عصرت دماغي عصر
يلا تذكرت كم نقطة دالة يم بيتهم ، عرفوا منها العنوان
ورى ايام رحنا نشوف الإجراءات ، طلع واصل الهم التبليغ بقى نروح من تحدد المحكمة موعد
أخذنا سيارة و رجعنا بالطريق اشتعل ع امي إتصالات و الرسائل ، وصلنا لبيتنا فتحت امي خط ع بابا و هو نزل علينا دوسة و نص
كريم: بننننية بليييي
أنت تقرأ
تَعسُف الجائِرين
Roman d'amourبحدود ال٨ بليل رجعنا اني و أمي من بيت جدي لبيتنا و احنا نمشي ع القدم ، لأن مسافة قليلة بينا ، عبرنا ساحة جبيرة يلعبون بيها طوبة و دخلنا السوكَ جان مكان شبه مُظلم ، اباوع ع المكان يخوف بس احنا متعودين نمر من يمه ، كان الخراب و الدمار سيد المو...