𝐒𝐓𝐎𝐑𝐘 𝟐𝟐.

5 3 4
                                    

كـانت السـاعـة تشير نحو السـاعة السابعة صبـاحاً، نهضت بجذعي الذي أثقلني وزنـه فجأة.

نهضـت بهدوء، لأتجـه نحو مـرآة بالغرفة، أراقب شكلي إذ بي أرى علامات بنفسجـية ملئهـا إنغماق الـلـون عميق، كما لو أن مصاص دمـاء إنهال على عنقـي إمتـصاصـاً.

أعلم صاحـب الفعل و مـن غيره، جيـون المنحـل.

عبرت الطريق نحو غرفـة المعيشة إذ بي أجـده، سروال منزلي وسيع، و صدر عـارٍ، خصلـاته أسقطهـا بـعشوائية على جبينـه، فبـاتـت تضيف لمظهره، وسامـة و بهـاءاً مـا إلتمـسته بأحـدٍ غـيْرُه.

:مـاهته الكـدمات بـعـُنقيهـل يـاترى سمحـت لك بفعل ذلك

قلـت أناظره، بأعين تتلفـظ شـراراً.

:هـمـم، إشتقـت لتلاحـم دفـئ فمـي أعلى عنقـك فطواعية مني قمت بذلك، هـل من مشكل

و بكل وقاحة يسألني الوغـد.!

:أنـا لسـت بساقطـة جيون، و أفعالك هته تضيف النار وقوداً، أكرهـك أكثر من البـارحة بث.

أخبرتـه ما جاولنـي من خواطر غاضبـة نحوه.

نهـض و خطـى، نحوي بأقدامه الضخمة الحافـية، إقتـرب بذاتـه الفـارعة و مـا كنت سوى لأبصر جفنـه يتنقل علـى وجهـي بهدوء، حمل إبهامه، ليضعه أسفل ذقني.

:لـم أقل أنـكِ ساقطة، أنـتِ الجمـال و البـهاء الذي سلطـه الرب بين القـرن و السنين مرة، إمرأتـِي أنتِ.

نبرتـه السليطـة و أعينه تهجـئ التملك بأبهى حلـة و ما كان لأعيني سوى أن تقـدس المنظر و تبادله الأنـظار.

عدت نحو الخلـف قليلا وقد تـُركت يده معلقه بالهـواء بعـد إن إبتعـدت.

إرتـطم ظهري بالجدار، ليقتـرب مني مـُجـدـداً.

وضـع ذراعـاه المفتولة، التي أخفتني بينهـما، يزاول الحائط خلفي و بين ذراعاه كالقفص، و أنا الطيـر الجـريح علـقت.

:مـ ـمـاذا تـُ ـحـاول فعله.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 9 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن