جِلدُ أفعى

الحلقة السادسة

جِلْدُ أفعى
للكاتبة مجهولة ...
الانستا  i_dont_know_0290

"فضلا ⭐ لا تنسوها و متكلفكم بس تفرق عندي"
ــــــــــــــــــــــــــــ

مو شرط الأب و الأم او واحد منهم يموت حتى يتسمى طفلهم يتيم ...

اليتم هو عدم وجود أحد الأولياء و يتلقب هالطفل بالـ"يتيم" هذا المتعارف عليه بشكل عام، كل من فقد أبوه او أمه يتيم بس!! بس ما أحد قال انُ اليتيم ممكن يتلقب بأنه يتيم حتى و أن اهله موجودين؟ ،مو شرط يكون خسرهم حتى يتلقب بهاللقب ..

انا عندي أب و عندي أم بس ما يوم حسيت همَ فعلا موجودين، ما يوم حَصّلت حنان و عطف من بابا و ماما، وجودهم أو عدمه سواء بالنسبة اليه، اثنيناتهم يتسابقون على سحقنه و عدم الاكتراث لأمرنه ،كنت دوم اخاف من نفسي و من مدى تأثر طفولتنه علينا من نكبر، دوم احاول اتجنب الاخطاء حتى صار عندي هوس بعدم تكرار اخطائي حتى ما اصير مثل بابا و ماما ،ما اريد اصير مثلهم و لا اريد اخواني يعانون من هيج طفوله ، اريد ابقى قوية قدامهم بس ما اتحمل بعد تعبت من كمية الأهانات و الذل الي نتعرض الهن ،تعبت من أدعاء القوة ..
،قوة زائفة امثل بيها على نفسي قبل الآخرين ...

تمنيت اهلي مو اهلي، تمنيت انا مو بنتهم ،تمنيت اكون بنت الدكتور الي عالجني ،محظوظين اطفاله، محظوظات صديقاتي لان اهلهن زينين وياهن عكسي ،رغم الكل تحسدني من اكذب عليهن بحياتي المثالية و القي الكذب دوم على مسامعهن و اسولف الهن عن حياتي الخيالية الي عايشتها انا و الي اتمنى اعيش منها يوم واحد ،بس يوم واحد اريد احس بابا و ماما يردوني و يحبوني و يعطفون عليه ونعيش بسعادة، بس يوم واحد لا اكثر ... و ما يجي هذا اليوم ...

دخلت للمطبخ بس انصدمت من المنظر ،جان ببالي سؤال واحد بس "هاي منووو ؟!" ،وحده گاعده عالكرسي، ملامحها تنطق جمال واناقة، متمكيجة بدّقة وشامرة الحجاب تشمّر بس اسمة حجاب وكعب لونة اسود ملابسها انيقة ،و العطر مُحيط بيها بقوة، تمشيت ناحية المطبخ شفت عمتي واكفه ،سألتها بدون اهتمام لهاي الگاعده رغم فضولي تجاهها:
-عمة شنو سويتوا عشى پَناه جوعانة

عمتي (ياسمين):
-تدللين انتِ وهي ،روحي للغرفة وانا اجيبلجن

قبل لا اطلع التفتت عليها وسئلتها:
-عمة وين اخوي؟!

مجانت تباوعلي عينها عالصينيه الي جاي تحظرها ،جاوبتني:
-سبح ولبس وطلع ويه ابوي
-خوش

عفتها وطلعت شفت نفس المرة ويمها جدتي ومرة عمي ، هالمرة ما أرتاحيتلها بيها شي مو مريح ابد ،تباوعلي بنظرات ما عرفت افسرها وكأنُ تتفحصني ،قلت النفسي عيب اشوفها وما أسلم رحت بأتجاهن وسلمت بهدوء:
-سلام عليكم

ردت المره:
-عليكم سلام هلا
-شلونج خالة

هيج گلت الها و ما أسمع غير ضحكتها العالية بأستنكار،  رفعتلها راسي بأستغراب ،هاي شبيها حجيت نكته مثلا؟!
،مرة عمي (ناهيد) كلتلها:
- ها يجوز ماتقبلين هالمصطلح!