جِلدُ أفعى

الحلقة الثامنة

"جِلْدُ أفعى"
للكاتبة مجهولة ...
الانستا  i_dont_know_0290

فضلا ⭐ لا تنسوها و متكلفكم بس تفرق عندي"

🔞 لو قلوبكم ضعيفة لا تقرأوها بالليل 🔞
ــــــــــــــــــــــــــــ

جنون؟ انا مجنونة؟ مو عاقلة؟، يوم عن يوم حالتي تسوء
اكثر ،يوم عن يوم اخسر نفسي اكثر، احاول اتمسك بالفتات الباقي من شخصيتي بس الاقي نفسي اخسرها
و اتغير اكثر و اكثر ، تتبدل أطباعي الزينة بمعاكستها ،كل يوم يمر عليه اكتشف بداخلي شي سيّء، أحاول انقذ نفسي، هاي مو جواهر، مو انا، انا الطفلة البريئة البشوشة بس للاسف كل هذا تبخّر بـ كل ساعه تمر عليه و كل نضرة من بابا و ماما تذبحني ببطئ مقيت تخليني اكره نفسي، اكره الناس،احقد عليهم، احسد المرتاحين بحياتهم و اگول ليش انا مو مرتاحة؟ اريد برائتي ترجعلي وكل ما احاول ارجعها القدر يعكس وياي و يشتتني و يخليني اسوء اكثر، اريد اساعد نفسي و انقذها من الغرق بسبب الضروف القاسية و بسبب الحياة، اريد احد يساعدني ،بس منو هذا الاحد؟ منو اليساعدني؟ منو اليوجهني؟ ..

انا بطريق مُظلم، افكار سوداوية،شخصية حقودة كارهه حاسدة ،اريد نور يدليني على الطريق الصح او عالأقل ينبهني على اخطائي بس منو هذا الشخص؟ للاسف ماكو، ما عندي الشخص الي ينتشلني من طريق الضلام لطريق النور ... كان طريقي  دومهُ مُظلم و لشدة يأسي صرت احب اطلع لأي مكان و احب اي مكان مهما كان سيء فقط حتى ما اشوف بابا و ماما او بالأصح ما اشوف 'نظراتهم' و ما اسمع 'كلامهم' كانت بالبداية المدرسة المُملّة بس هسه البستان و الي سميته بيني و بين نفسي "بستان الشيطان" كنت ادري بي شي غريب، المراة الغريبة الي دوم اشوفها جنب البيت و بس التفت عنها تختفي كأنها عَدم، اول مرّه شفتها انرعبت و ركضت بأتجاه البيت من خوفي

و مرّه ثانية رجعت للبيت ..
ثاني مرّه شفتها خفت و ضليت صافنة عليها و هي گاعده
من بعيد

ثالث مرّه تقشعر بدني بخوف بس تطمئنت من عندها،  و رابع مرّه اجيت للبيت هم شفتها گاعده يم باب البيت و طبعا الباب ما موجود بس المدخل ،اصلا البيت متهدم عباره عن طين و بلوك و مكسر بدون بيبان و سقف و حيث باب البيت هي كانت گاعده على حجر و انا كنت اراقبها من مسافة بعيده، گعدت مقابيلها بس بعيده عنها و اراقب حركاتها المتواترة و كأن محد موجود يمها،تحرك جذعها للأمام و الخلف برتابة و ما انتبهتلي ابداً طوال الاربع مرات على مدار الاسبوع بس انا كنت اشوفها و اراقبها .... تعودت ..

و صوت الصفير الفجائي بأذني اعتاديت عليه مع الأيام، الهوى البارد الي يضربني على وجهي فجأه و كنت اخاف منه هم اعتاديت عليه، الشخص الوهمي الي يمشي وراي بدون ما اشوفه هم اعتاديت عليه ، الهمسات بجانب أذني بكلام ما اعرفه و لا أفهمه هم اعتاديت عليه، اللمسات الشبه معدومة على شعري و راسي اعتاديت عليها ...