جِلدُ أفعى

الحلقة الثانية عشر

"جِلْدُ أفعى"
للكاتبة مجهولة ...
الانستا  i_dont_know_0290

فضلا ⭐ لا تنسوها و متكلفكم بس تفرق عندي"

🔞 لو قلوبكم ضعيفة لا تقرأوها بالليل 🔞
ــــــــــــــــــــــــــــ

مرايم:

نولدت وعشت في بيئة صعبة جداً ،عندهم البنية بس تتزوج وتجيب اطفال و حرام تسوي اي شي من الي تحبه ،لا تمارس هواياتها ولا ممكن تطلع بره ،وعينه على فكرة انُ المرأة ما هي الا وعاء يحمل الاطفال و يربيهم و ابعد من هالوضيفة القسرية ماكو ... و ما من حقنا نعترض لأن نحنَ عورة ...حمل ثقيل على اكتاف اهالينه

انا مرايم ،بابا اسمه غياث وامي اسمها ناهيد معروف عنهم تزوجوا عن حب دام لاكثر من اربع سنوات ،امي تصير بنت عم ابوي ،اول بنية انا صرت عندهم،
رغم عصبية ابوي بس ما انكر انُ هو حنون جداً و وفي الامي ما بعمرة خانها مثل عمي آرتام يلي بابا كان دائما ينتقد تصرفاته، صح بابا و ماما يتعاركون بس بالاخير يراضيها ،امي بطبعها كلش صعبة من النسوان الي تگرگ وتحب النميمة، ابوي حاول وياها شكثر حتى يغيرها بس ابو طبع ما يتغير ابد ، اول ما وعيت على الدنيا كانت پَناه بنت عمي وياي رغم بيناتنا اشهر، هي اكبر مني بكم شهر لا اكثر بس احسها اختي وهيَ فعلاً اختي ..

كنت اتضايق من يقارنون ملامحي الطبيعية والعادية بملامح وجة پَناه الي تعرضت للعنف وهي في بطن امها وكان السبب الاول و الرئيسي بحالتها هاي هو الضرب المُبرح ،دوم كنت احاول ما اخليها تحس هالأحساس و اخاف تكرهني بسبب هذا الشي، بس ما كنت اقدر لان هالشي اكبر مني ومنها و كلام الناس ما يرحم ابد و ما يهتم للمشاعر، المهم يذبون سمهم عالكل بدون استثناء ..

جواهر اكبر من عندنا و على طول تنصحنا و تريدلنا الخير ،ما يوم فرقت بيني وبين اختها فعلا صارن لي اخوات رغم ما عندي و لا اخت بس عوضنّي هنَ و صارن سند بكل وقت ...

كانت حياتي هادئة بس من وعيت اكثر من عمري سمعت
بعض الكلام عن ابوي و بعدين شكيت بي و بالاخير ثبت الكلام ....

الكل يعرف انُ ابوي يشتغل شغل مَبهَم ومشكوك بأمره
بس محد يعرف شنو هالشغل وش راح يسبب له،  بنهاية كل يوم واخر الليل تحديداً اسمع نفس الكلام المُكرر الي يدور بين امي و ابوي وانا بين نايمة وكاعدة:
-غياث ليش متعوف هالشغل؟!

جاوبها بأستغراب:
-شنو من شغل؟!

امي:
-هذا شغلك الغير قانوني؟!

تنهد و گال:
-هالشغل صار يجري بدمي بعد ما أقدر اعوفه

امي:
-بس تعرف هالطريق نهايته شنو صح؟

بابا:
-الي كاتبه ربج يصير

امي بقلق:
-ولك خايفة عليك ليش متفكر بٱطفالك؟! مرايم و اشتاد شذنبهم؟!