"هـل انـت متـأكدة ؟ "
"نـعم ، انـت يليـق بـك كـل شيـئ ، هـل رأيت القـمر يـوما غيـر متـألق ؟ "
" هـههه، حسـنا ، حسنا ، سـأرتديـه ..."
" سـأخرج أنـا "إرتـدت فسـتانها البنـفسجـي الطـويل ، و
وقـفت أمام مرآتـها ، أخـذت تمشـط شعـرها الطويـل الحريـري ، ثـم نـظرت الى النـافذة حيـث وقـف عصـفور صغـير كأنـه يمـتع عيـنيه الصغـيرتـين بـجمالـها الأخـاذ ..
"صـباح الخير .. تبـدو سعـيدا هذا اليـوم .. لاشـك انـك سعيـد لأنـك على الأقـل تخـرج من هـذه القلـعة المـملة الـى أي مكـان تريـده ..."تنـهدت ، رسـمت إبتسـامة خفـيفـة على محـياها الفـائق البـياض و أكمـلت :
"لـكن لا تقلـق سـأخرج انـا أيـضا يـوما مـا ، لـكن عـدني ان يبـقى هذا سـرا ، حسـنا ."
غمـزت للطائـر، إبتـسمت مجـددا ثـم خرجـت من الغـرفة .علـى طاولـة كبـيرة وضـعت أصـناف و أنـواع الأطبـاق و كل طبـق مختـلف عن الآخـر وعـلى رأس الطاولـة وضـع كرسيـان كبيـران لا يـشبهان باقـي الكراسـي ، و وضـع على الـجانب الأيمـن كرسي ، والـجانب الايسـر كذلـك ...
والخادمـات يدخلن و يخرجن بتناسق كخليـة النـحل و يضـعن الأكـل و الشـراب علـيها ، ما إن دخـل رجـل أربعـيني طـويل و ضـخم البنـية يرتـدي زيـا ملكـيا و عـلى رأسه تـاج ذهـبي إلى القـاعة حتـى كانـت كـل التحـضيرات قد انتـهت و خلـفه مباشـرة دخلـت إمـرأة طويـلة القامـة ترتـدي فستـانا مرصـعا بالجـواهر و تاجا أيـضا و جـلست بـجـانبه ..."المتوجب عليهما الحضور الـآن فالتأخر عن الـإفطار ليس من شِيَم الـأميرات ."
"لابـأس يا عزيزتـي ، لابـأس "
لـم يكمـل كـلامه حـتى دلفـت إليـهما فتـاة فـي العشـرينـيات مـن عمـرها ترتـدي فسـتانا أزرق اللـون وحريـريا ، إنحـنت إليـهما بكـل لباقـة و قـالت :
"صبـاح الخيـر مولـاي المـلك و مولـاتـي المـلكة ."وتوجهت الى كرسيها الأيـسر وجلسـت بهـدوء
"أيـن هي سمـو الـأميـرة فـيوليت ؟ "
"أنتي الـأدرى بها مولاتي فسموها آخر القادمين ،قليلا و تشرفنا على المائدة "
أنت تقرأ
𝐁𝐞𝐡𝐢𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐰𝐚𝐥𝐥𝐬 _ خـلـف الـأســوار
Ficción históricaلآ يُـمْكـِنُ مـُقٓارٓنـٓةُ آلٓامِ آلِانْفِـصَالِ بـِفَرَحِ لـَمِّ آلـشَّـمْـلِ