البارت3

585 12 0
                                    

🌋ثروة فقير عاشق 💔🌋
✏✏بقلم حنان فارس ✏✏
بارت3:
مشا حديفة طريق كلها و هو كفكر في كامي .. البنت الغريبة لي ضهرات هاد نهار .. تفكر غرورها و هضرتها .. و ضحكة فلتات ما بين شفايفو بلا ما يحس .. وصل دربهم ب حكم دار ما بعيداش بزاف من المعمل .. و كان هادا اختيارو باش ينقص مصروف الطرنسبور .. داز من حدا صحابو حتى سمع حمزة كعيط .. جا عندو كجري
حمزة؛ حديفة وفين اسااط؟
حديفة ؛ غا فدنياا الخاوة
سمير؛ وكداير مع لخدمة
حديفة؛ صافا مسلكين ونتوما مبقيتوش فلمعمل
سمير؛ داااك الكلب دلمدير صدرنا من لبوسط لدخلاني وبغانا نهزو لخناشي برا ولموت حسن لنا من ديك تمارة
حديفة؛  اوا يجيب الله ما حسن
حمزة؛ بغيت نقول اجي تلعب معانا شي ماتش مي باينا عاد جاي من لخدمة
حديفة؛ هانتا قولتيهاا برب تا مدكوك نمشي نطل على الواليدة و نرتاح لي مع راسي
حمزة؛ اوا الله يعاون
حديفة ؛ تهلى

خلاهم وزااد لداار .. يله بغا يحل و هو يلقى راسو ناسي سارووت .. دق و هي يتحل الباب .. كمش عينو كشووف في بنت في سن المراهقة .. دايرا درة فوق راسها .. و عيونها عسلية و واسعة .. بشررة بيضة .. و شفايف صغيورين .. هو ما عرفهاش .. اما هي كانت غي كتشوف فيه ساهية فيه

حديفة؛ يكما غلطت فلعنوان؟؟
رحمة ؛ (عضات على شفايفها ب طفولية ) برب تاا مراد لي كيجي ف2m محطوط قدامي
حديفة ؛ وختيي وشكون نتيي

مزال مسالا هضرتو معاها تا وقفات عليهم فاطمة ماماين حديفة .. كانت مرا تكون في الاربعينات .. ملامحها نفس ملامح حديفة .. رغم سن باين فيها .. او تعطيها كثر من عمرها .. بحكم تمارة لي دووزت صعيبة .. و خاصة فاش مات راجلها .. اظطرات تخرج تخدم في ديور باش تكسب لقمة عيش ..
فاطيمة؛ رحمة بنتي شكون تماا
رحمة؛ دارت عندها غي مراد اخلتي أا قصدت حديفة
حديفة ؛ الواليدة
دخل باسها من يدها
حديفة: شكون هاد البنت
فاطمة؛ بنت خالتك اولدي رحمة وش نسيتيها
حديفة؛ اه  لبرهوشة امتا كبرتي
رحمة؛ بزاف عليك قالك برهوشة عندي 19لعام وبطولتي وتجردتي لحمد الله
حديفة ؛ مزال لسانك صريط
رحمة؛ صباغتي دورجين متتحيدش ابب
حديفة؛ بب وليتي مدينيا دورجين
فاطمة؛ وش نتوما مغتسكتوش ولدي حديفة لبنت عندها لجامعة هاد لعام.. غتسكن معانا منها تقرا منها  تونسني نتا خدام ليل ونهار كنقنط بوحدي
حديفة؛ صافي خليها تكلس وقلها تسرط لسنها
رحمة؛ (عيباتو) تسرط لسانها
حديفة؛ خنزر فيها ولا انطيرو لهاا
رحمة ؛ جمعات ضحكة
فاطمة؛ دخل اولدي دوش وانا نحط ليك لغداا
توجه ل حديفة دوش .. اما رحمة مشات البيت كلسات مربعة رجليها .. و كتفكر في حديفة .. و بتسامة مرسومة على شفايفها .. رحمة بنت مراهقة .. كبرات في العروبية .. و بحكم العروبية ما فيهاش لافاك .. ف جات المدينة عند خالتها تسكن معاها و تكمل قرايتها ..بنت طمووحة و باغة توصل و تولي مستقلة ب ذاتها .. حب حديفة كبر معاها من صغر .. كانت اول مرة شافتو فاش كانت طفلة .. مكنت طاحت و عاونها .. من داك نهار عمرو ما زاح ليها من البال .. ديما كانت كتفكر فيه و عمرو ما غاب عن بالها .. هو فارس احلامها و الولد لي بنات عليه كل امنياتها

ثَروة فقير عاشق(كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن