🌋ثروة فقير عاشق 🌋
✏بقلم حنان فارس ✏
ج؛ 16
سمعات صوت الخطوات جيين جيهة الغرفة .. مسحات دموعها و رسمات ابتسامة مزيفة كتخبي بيها حزنها .. سمعات الباب تحل ..هزات عينيها لقاتو هواا حديفة.. حديفة سد الباب و شاف فيها ب استغراب
حذيفة : رحمة .. علاش ندتي و نتي مزال عيانة
رحمة؛ بغيت نمشي من هنا احذيفة عفاك هاد ريحة كتخنقني.. ذيني لدار الله يخليك.حذيفة؛ (حط يدوو على كتفها) صافي لي بغيتي .. غي خاصك تعرفي بلي انا معاك
رحمة؛ شكراا ليك كن مكونتيش نتا معرفتشش اش..
حذيفة؛ مكان ايوقع واالوو كن ربي صيفط غيري يعاونك
رحمة ابتسمات فوسط دموعهاا.. كتشوف كيفاش خاف عليها .. و عتقها من ذياب البشرية .. كانت كتشووفووو ديما داك الفارس المغواار .. و باقة كتشوفوو
حذيفة؛ (حيد تجاكيتو حطها عليها) لبرد عليك.. يلاهخرجووو من لوبيطال شدوو طاكسيي وصلهم لدااارر
غي حلات ليهم لباب ماماه شافت فرحمة مصدوما.. وب دات كتمس فيها مخلوووعة عليها
فاطمة؛ مالكيي ابنتيي رحيمو.. مال حوايجك موسخين اش وقع لك ؟
رحمة سرطات ريقهاا .. و الخوف بدا كتسلل ليها .. مبغاتش عمتها تعرف شنو طرا ..إلى عرفات اكيد اتوصل لباها والى وصلات اكيد ايرجعها بحالهاحذيفة؛ واالوو ا الواليدة .. طاااحت ووسخات حالتهاا
فاطمة :الله على بنيتيي الله..
رحمة؛ انا بخير اخالتي موقع واالوو …
توجهات ل بيتها ترتاح .. و حذيفة مشا خرج داير سبة باش يشووف صحابو و هو مشا يجيب دوا ليها .. عارف بلي لي طرا ليها ما ساهلش ابدا .. و اي بنت وقعات ليها نفس الحاجة اتكون في هاد الحالة دخلات لبيتهااا.. هزات حواايج نقيين وفوطة.. وخرجات لدووووش ..دووشاااات دغياا ورجعات لبيتهاا.. وقفات قدام لمراية كتنشف شعرهااااتفكراات لقطة ليي حيد لييهااا زيفهاا على شعرهااا
مشات مرفوعاا هزاات مقس قداامهااا
و وقفات قدام المرااية كتشوف في راسها ..اليوووم حسات برااسها اوووسخ وحداا ..حسات ب راسها لعبة لعبو بيها كيف بغاو ..حسات براسها جفاف كيتمسحو فيه رجلين ..بدات كتمس في شعرها و كتشووف فين .. تا بدات كضرب في راسها كي الحمقة و تبكييي .. و تضحك في نفس الوووقت
رحمة؛ وسخووووه وسخووووووه وسخووووووهكيف لحمقة هزات مقص وبدات تتقطع فشعرهااا...بلا ما تحس .. حتى تحل الباب
![](https://img.wattpad.com/cover/354994571-288-k384730.jpg)
أنت تقرأ
ثَروة فقير عاشق(كاملة)
General Fictionلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، لقد تعود أن يخوض حربا من أجل قطعة خبز بارد تاركا أحلامه وراء ظهره وغمس جسمه في غبار أعمال تستنزفه لآخر قطرة عرق. لم يكن يهتم، فعيناه على عقاقير أمه، لم يهتم يوما بالعلاقات فهو يعلم أنه ليس أهلا لذلك، فكل فتاة تحلم بر...