🌋ثروة فقير عاشق 🌋
بقلم حنان فارس
ج ؛47في لمزرعة
كااانت على خيلهاا الابيض كتاااساارااا.. وكتدور فعينيهاا.. فطبيعة لي تتبعت لهدوووء لقلب وكتخلييي لواحدد يرميي كولشي موراه و يتمتع بلحظةنطاالقات بخيلهااااا وكأنها كتسااابق ريييح.. راسمااا ابتسامة فوجهااا.. و شعرها كطير موراها .. بمجرد مبغات توقف مبغااش يووقف.. وتحولات لحظة زوينة للحظة رعب حطات حياتهااا فخطر
صوووت صرخااتهااا جهااد مع زيادة سرعة لخييل.. لكن مكين ليي يسمعهااا بعدات بزاااف.. حولاات تقاااوم باااش تحبسوووو.. لكن بلااا جدوى.. ولاات على طرف لخييل.. حركة بسيطة منوو وتجييي لارض
كامي؛ (غمضات عيينهااا) صافييي هادي نهايتييتحرك لخيل بجهد.. طلقات منوو على وشك انها طيح.. قبل متوصل لارض حسات.. بشخص جرهااا من يدهااا وبلخف هزهااا حطهاا قدااموو فخيلوو.. فلوقت لي قالت نهاية جا هوااا علن لبداية
حلاات عينهااا بشويااا.. كلهاا تترجف.. غيي شافتووو دخلات فحضنووو.. شداتو بجهد
كامي؛ (بخوف) وشش انا مزال عايشااا
صفوان؛لااااا ميتا غي قطعوو عليك لويفي فلقبر وجيتي تاخديه من عندنا
كامي؛ (هزات راسها.. ضرباتو فصدرو) وشش بان لك هاداا وقت ضحككك..انااااا راااه كونت انموت قلبييي ايحبس
صفوان ؛اوا عادي كلنا ليهاا
كامي؛ خنزرات فيه
صفوان؛ صافيي غي بغيت نحيد لك لخلعة بلا متقلقي
كامي؛اصلا نتا اش تدير هناا
صفوان ؛جيت نتفكرر يامي مع لخيل.. خصك تحمديي الله حيت جيت
كامي؛ (قوسات حجبانها) الحمد لله
صفوان؛ (عرفها خايفا ديال بصح) شديي فياا مزيان لتصدقيي طايحة (جرها لعندوو تا تحط راسهاا على صدرو)
كامي؛ (شدات فتجاكيتو) دغياا عفاك ردني لاسطبل
صفوان؛ حلميي نزرب ونضيع عليا لحظة
كامي؛ كفااش
صفوان ؛قصدت باش مطيحيش نتي عارفا سرعة تقتل
كامي؛ واحد تيلعب للفورميلا وكي يهضر على سرعة غييب سكت
صفوان؛ هاهوا ساكت....
بعد ساعات... كان كالس فقهوة حداا لبحر مع محمد
محمد؛ اوا اش درتي مع كامي كانت تتقلب عليك لبارح
حذيفة ؛مدرت والوو.. نتا عارف علاقتي بها غا لخدمة
محمد؛ مي هيا بانت لي شادة فيك تخايل تبغيك اش دير؟
حذيفة ؛غي تتخور
محمد؛ غا تخايل
حذيفة ؛هي عزيزا كوحدة من لعائلة..وصافي مستحيل نرتابط بيها
محمد ؛ وعلاش؟
حذيفة ؛الله غالب عندي وحدا عزيزا علياا كتر من اي بنت خرا فهاد دنيا
محمد؛ واايلييي شكون هادي
حذيفة ؛مناويش تمشيي
محمد؛ راه نتا لي مناويش تمشي لدار
حذيفة ؛خرجت باش منصدقش منوضهاا مع دااك زبل ونخلي رحمة تكعاا
محمد؛ اشمن زبل
حذيفة ؛خو رحمة
محمد؛ وامتا ولات رحمة تهمك بالسلامة اجي متهربش من سؤالي دقبيلا؟؟
حذيفة؛ (ابتسامة؛) متهربتش... تتهمني من نهاار وليت نبغيها
محمد؛ (حل فموو فيه) واااايليي ياربي منكونش كنحلم نتااا واخيرا بغيتيي شي وحدا هادي راه معجزة.. هههههه لا ممتيقش
حذيفة؛ متزيدش فيه
محمد؛(بجدية) يلاه عاود لي امتا وكفاش بغيتيها
حذيفة ؛معرفتش.. يمكن بغيتهاا بعفويتهااا.. بضحتهاا.. بقوتهااا.. فيها بزاف دلحوايج خلاوني نغرق فيهاا واكتر حاجة هي بساطتها..بنت طبيعية بلا تبعكيك لا والو عرفتي شنوو هادشي كولو كنت مغمض عيني عليه معرفتش كنت باغي نتجنبهاا حيت نتا عارف من حقها دي واحد لي يوفر ليها حياة زوينة.. ولكن الله غالب مقدرتش نشد غيرتيي منين شفتها مع واحد اخر.. ومقدرتش نصبر منين قررات تبعد
محمد؛ اش هادشيي اسيدي ربي.. فين كونتي مخبع هادشي كولو.. ولكن متصدمتش كنت حاس من نهار هضرت لك عليها كونتي اتاكلنيي.... نوض تشلل رااك طحتي اولدي ورحمة اش رأيها وش خبارها بلي تتبغيها
حذيفة ؛ هي تتبغيني ومن زمان معرفتش امتا ولكن هي بغاني كيف ما اناا.. حاجة تتفرح انك تعرف لبنت لي تتبغي تتبغيك ولكن انا حمار
محمد؛ اش درتي اساط
حذيفة ؛عاود ليه
محمد؛ نوووض قود عليااا برب خصك قتلا كاين شييي حد لي تيصدر حبيبتووو تاا لعندك..
حذيفة ؛مصدرتهاش اصلا كنت انكولها ليها كن مخرجش دااك خووهاا من جنب
محمد؛ اواااا نووووض تكعد علياا سير عندهااا ولي فقلبك قولو ليها
أنت تقرأ
ثَروة فقير عاشق(كاملة)
General Fictionلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، لقد تعود أن يخوض حربا من أجل قطعة خبز بارد تاركا أحلامه وراء ظهره وغمس جسمه في غبار أعمال تستنزفه لآخر قطرة عرق. لم يكن يهتم، فعيناه على عقاقير أمه، لم يهتم يوما بالعلاقات فهو يعلم أنه ليس أهلا لذلك، فكل فتاة تحلم بر...