_20_

49K 1.3K 68
                                    


الشرارةالعشرون«عشق محكوم بالإحتراق»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
كآن هنالك سحر خاص، أو تعويذة غرام أُلقيت عليه جعلته مُشتاقًا تواقً لتلك القُبلات واللمسات الخجوله من فداء، إمتلكها برفق، لأول مره يشعر بلذة لقاء حميمي، يشعر بهدوء نفسي ورضاء عكس ما كان يشعر سابقًا بنفور من نفسه قبل هيلدا، وطريقتها الفجة، كذالك يضحك بعد أن كان يكتئب... يضحك على خجل فداء التى بمجرد أن تنحي عنها جذبت الدثار عليها وأغمضت عيناها تهربًا منه، إتكئ على يده ونظر لها قاصدًا أن يشاغبها وضع يده على الدثار يحاول جذبه عنها قائلًا بمشاكسه:
لحقتي تنامي مش المفروض كنتِ تستحمي الأول.

سعُلت بشدة وتمسكت بالدثار وفتحت عينيها تنظر له بضيق صامته.

ضحك ولا يعلم لما إعتدل على الفراش وجذبها على صدره رغم معارضتها، ضمها بقوة، إستسلمت لذلك رغبةً منها تنهد مُبتسمًا يشعر بحِيره سائلًا:
إنتِ إيه يا فداء، أنا مش فاهمك، لما قابلتك فى بيت باباكِ ولقيت منك إصرار على إنك تتجوزيني، قولت معندكيش حياء، يوم الشبكة قولت مستفزة، يوم كتب الكتاب إكتشفت إنك خجولة، إتحير عقلي فى فهم طباعك، حتى دلوقتي حاسس إنك مزيج غير مفهوم.

نظرت له بفهم قائله:
ليه محسسيني إنى لوغاريتمات صعبة أوى كده، أنا بسيطة جدًا بحب أكون تلقائية.

-تلقائية.
اعادها وهو ينظر لها للحظة كاد يقول لها أنه زوج لأخرى وسيذهب بعد فترة لهناك، ألا تخشى أن ينشغل بها وينساها هنا... لكن تراجع وأغمض عينية يود العكس، يود نسيان هيلدا ومحوها من حياته،فتح عينية نظر لها كانت تبتسم بإشراق، ملامحها ليست أجمل من هيلدا بل العكس هيلدا حتى دون عمليات التجميل كانت جميلة الوجه قبيحة الخُلق، لكن هنالك بريق خاص لـ فداء ليس الشباب بل رضا النفس.
❈-❈-❈
بمنزل عماد
وعت سميرة حين لم يسمع عماد قولها ورفع وجهها ينظر لها بإستفهام سائلًا:
قولتي إيه يا سميرة أنا مسمعتش.

نظرت له بصمت للحظات ثم قالت:
مفيش.

كادت أن تبتعد عن صدره لكنه أحكم يديه حولها نظرت له كآنها تائهه هل هذا عماد الذي كان يتركها بالفراش وينهض بعد كل لقاء عاطفي، ما الذي تغير به، لما حين اردت أخذ قرار حاسم بالهجر تبدل هكذا، صورة زوج وحبيب، تنهدت بقوة.

تبسم قائلًا:
كل دى تنهيدة، حاسس إن فى حاجه شاغلة عقلك، سميرة بلاش تخبي عني حاجه.

نظرت له قائله:
مفيش حاجه شاغلة عقلي، بس يمكن مش متعوده يمنى تبقى بعيد عني.

تبسم قائلًا بإيحاء:
حضن يمنى أدفى من حضني.

هنالك احساس يضرب عقلها، يجعلها فى حالة توهان... بينما عماد نظر لها وقبل شِفاها قُبلة ناعمه أغمضت عينيها وفتحتهما وشهقت حين إستدار بهم على الفراش وأصبح يعتليها عينيه تنظر لها بشغف عاشق مُتيم... وهى بحالة توهان لكن إستسلمت لذاك الطوفان يأخذهم الى النهاية ...
لحظات جعلت عماد يعترف سميرة هي نبض الحياة لقلبهُ، بينما هى رغم عشقها له لكن
صعب أن تشعر بالأمان مع من خذلها دون أن يسمع لها.
إنتهت لحظات الغرام ضمها لصدرة وغفى الإثنين لتنتهي ليلة هادئة

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن