الشرارة الحادية والثلاثون(الأخيرة)
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بـمنزل هاني
وقف مذهولًا من رد فداء عليه، وعاود السؤال بإستغباء:
قولتى مين اللى حامل؟.زمت شفتيها بإستهزاء قائله:
أنا اللى حامل.-إزاي
نطقها هانى مندهشًا، إستهزأت به قائله:
إسأل نفسك مالك مذهول كده ليه.حاول تقبل ذلك قائلًا:
مش حكاية مذهول، انا مستغرب إن حصل حمل بالسرعه دي.تهكمت قائله: معليش أمر الله هتعرض عليه، وعادي جدًا يحصل، ليه حاسه إنك مكنش نفسك أنى أبقى حامل.
بلا وعي جاوبها:
فعلًااخطأ وحاول التبرير:
قصدي كان لازم نستني شوية وقت الأول مش بالسرعه دى.غص قلب فداء وبقصد قالت:
عادي بسيطة إحنا لسه فيها...قاطعها بتسرع دون وعي ولا إدراك:
قصدك إيه هتنزليه.نظرت له بإحتقان ملامح وضعت يديها حول بطنها قائله:
لاء طبعًا، بس سهل نطلق.صُدم من قولها وإتسعت عينيه وصمت لوقت، كادت فداء أن تتحدث بآصرار، لكن سبقها قائلًا:
مستحيل طبعًا ده يحصل.تهكمت على ردوده الغبيه، قائله:
أنا مش فهماك يا هاني، عاوز إيه.أجابها بتسرع:
عاوزك طبعًا.-والجنين اللى فى بطني مش عاوزه.
صمت للحظه ثم أجابها:
لاء،مش حكاية مش عاوزه،بس شايف إن الوقت لسه بدري.-بدري لإيه يا هاني،إنت عاوز إيه،عاوز تبقى متجوز بس للمتعة،مش فى دماغك إن الجواز
إستقرار وعيلة.نظر لها بصدمه،عادت تقول بمواجهه:
وده يمكن اللى خلاك تتحمل جوازك من هيلدا،وكنت هتفضل متحمله لوقت أطول لو مش هى اللى نهت حياتها،رتبت حياتك إن الاستقرار بس فى المتعة،زي ما سيبتني وسافرت مع هيلدا،ومفكرتش فى جرح مشاعري حتى إنك تقولى سبب أتحجج بيه وانا بقول جوزي سافر بعد جوازنا بأسبوعين
جوزي اللى كان بيتسحب وهو داخل أوضتي،عشان طبعًا متجرحش قلب هيلدا،؛انا هنا عادي هفضل مستنيه إتصال جنابك انا مش برضي بالفتافيت يا هاني،ولا أنا زي سميرة هقبل بالتهميش فى حياتك أبقى فى الظل يا هاني،لما إتجوزتك كان فى دماغي بيت وعيله،رغم إنى كنت عارفه إنك متجوز بره،بس زى ما بنقول معظم اللى بيتجوزا من أجنبيات ببقى جواز مصلحه،رغم إنى أشك فى ده معاك لأنك مكنتش محتاج لمصلحة من ناحية هيلدا، أنا مش متعة وقت،او ماعون أخلف لك وأعوض الناقص عند هيلدا زى ما كانت بتقولى،حتى يوم سفرك معاها بعتت لى رساله إنها قادره تسيطر عليك زي ما هى عاوزه واني مجرد ما هخلف منك....ذُهل هاني للحظات قبل أن يفيق من مواجهة فداء،فهم الآن لما لم تكن ترد على إتصالته بداخلها آلم كبير هو تسبب فيه،ربما الآن لا يهتم بذلك الآلم مثلما يهتم بتلك المفاجأة التى سحبت عقله وضعته بتلك المواجهه التى كان فى غنى عنها،فضل الصمت،قبل أن يفكر قائلًا:
إنتِ كنتِ عارفه إنى متجوز ومع ذلك...
![](https://img.wattpad.com/cover/299591094-288-k915341.jpg)
أنت تقرأ
وإحترق العشق "لعنة عشق"
Romanceإحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ