﷽
الشرارةالثانية والعشرون«مواجهة لعنة عشقهما»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوع
ضحكت سميرة بسبب عفت التى تعيد سرد بعض أفعال الزبائن الحمقاء.وضعت سميرة يدها على قلبها قائله:
كفاية هموت من الضحك خلينا نقعد ونسيب النميمة،وقوليلي إيه حكاية الموز بتاع الموبايل.جلست سميرة وجوارها عِفت التى قالت:
ده شكله مفكر نفسه دنچوان ومفكرني هبله من النوعيه اللى عنيها بتلمع وقلبها بيوقع من شوية حركات،مره جه هو بنفسه ومعاه ورد وبيعتذر عن كلام الغبيه اللى من فصيلته العنجهيه،ومره تانيه بعت ورد هنا عالبيوتى كويس إن أنا اللى إستلمته محدش من البنات خد باله كانوا نموا عليا وفكرونى بشقطه.ضحكت سميرة قائله:
بصراحه هو شكله ذوق بغض النظر عن الغبيه اللى بتقولى عليها، والورد بيتهادى للأحبه، المفروض كنتِ تشكريه مش تاخدي الورد ترميه فى الزبالة.ضحكت عِفت قائله:
ما انا رميت الورد لكن قبلها طبعًا خدت الكارت اللى كان معاه.غمزت سميرة بمرح قائله:
أيوه كده، قوليلي قايل إيه فى الكارت بقى.تبسمت عِفت قائله:
كلمتين اعتذار ومعاهم إسمه ورقم موبايله، وقبل ما تتغمزي، هو حاطط رقم موبايله عشان لو قبلت الإعتذار أرن عليه، وانا معبرتوش بصراحه، مش عارفه حاسه إن له غرض من كده، لو واحد غيره كان إنتهي الموضوع من بعد ما خد موبايله، حتى كلام صاحبته أو قريبته مالوش أي لازمه أساسًا، حاسه إن له هدف، واحد يسيب موبايله أسبوعين ليه، كان زى ما قولت له بعت أى شخص من طرفه وقال أمارة وكنت هعطيه الموبايل بتاعه، وكمان فى حاجه لاحظتها الموبايل ده تقريبًا مكنش بيرن غير لو هو اللى رن عليه، معنى كده الخط ده تقريبًا محدش يعرفه غيره.تبسمت سميرة قائله:
يمكن زى ما قالك معاه موبايل تانى، ويمكن ده جايبه لإستعمال شخصي لنفسه كنوع من الرفاهيه.-ممكن.
قالتها عِفت ثم قالت بتفكير:
سيبنا من سيرته قولى لى يمنى عامله إيه فى الروضة.تنهدت سميرة ببسمة قائله:
مبسوطه وكونت اصحاب كمان، مكنتش متوقعه تندمج معاهم بسرعه كدة، واضح إن زي ماما ما كانت بتقولى إن وجودها مع أطفال زيها هينمي إدراكها وفعلًا ده اللى لاحظته فى مدة صغيرة بقت بتمسك القلم صحيح بتشخبط بيه، بس شكلها هاوية رسم ده الواضح، تقولي هرسم بطة وقطة.تبسمت عِفت بغمز قائله:
بكره تقولك هرسم بيبي صغنن وعاوزه أخ صغنن.توترت سميرة رغم أنها مزحه، بنفس الوقت دق هاتفها، نظرت الى شاشته ثم الى عِفت التى نهضت ضاحكه تقول:
وشك إتغير، أكيد ده جوزك، هقوم أنا أخد لفه فى البيوتى أسمع نم البنات عالزباين، وأسيبك تشغلي المُحن شويه،إنتبهي للراجل لأحسن الغمازات بتجيب مع البنات كويس .
أنت تقرأ
وإحترق العشق "لعنة عشق"
Romanceإحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ