الشرارة الثانية والثلاثون "الخاتمة ١"
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
بعد مرور عِدة أيام
بمقر الشركه
نزع عماد تلك النظارة عن عينيه وضعها فوق المكتب وإتكئ عليه يفرك عينيه يشعر بحرقان، تنهد بسقم نفسي يشعر بالسأم من العمل، سمع طرقًا على باب المكتب سمح بالدخول
دلفت السكرتيرة قائله!
بشمهندس الإيميل ده وصل من عميل سعودي، كمان، الآنسه چالا الفيومي إتصلت وبتقول إنها بتتصل على حضرتك موبايلك مُغلق بتقول إن التصميمات إنتهت وهتجيبها بنفسها النهارده.زفر عماد نفسه وهو يأخذ منها ذاك الإيميل،ثم قال:
تمام، بلغي هاني بيه بميعاد الآنسه چالا هو معاه التفاصيل، ومتحوليش ليا إتصالات.أومأت برأسها ثم خرجت، وضع عماد الورقه فوق المكتب، وأخرج سيجارًا أشعله ونفث الدخان بضجر وهو يتذكر قبل أيام
بذاك المقهي الذى ذهب إليه خلف سميرة
[عودة بالزمن]
تفاجئ حازم بقول عِفت عن أي شراكة تتحدث، لكن ظل صامتًا وإستغرب من قول عماد أنه سيكون الممول لـ زوجته
من زوجته"سميرة"!
الآن فهم لما إختفت صورها من تسجيلات الحفل، كذالك لماذا جائت ليلة إعلان الشراكه، لكن فى المرتان لما لم تظهر جواره كزوجة، هنالك لغز، نظرة عين عماد له من أسفل النظارة يشعر بها حارقه،
حتى ملامح سميرة تبدوا مُرتبكة، تنهد عماد وتعمد سائلًا:
بس إنت تعرف سميرة مراتى منين يا حازم؟.نُطق عماد لإسم وكنية سميرة بصيغة التملُك علم أنه يتعمد ذلك قصدًا منه، بينما همست سميرة لـ عِفت قائله:
إيه الهبل اللئ قولتيه ده، بيوتى إيه وشراكة إيه كمان، أنا حاسه إن عماد بدأ يتعصب ربنا يستر.همست عفت ببسمه قائله:
ما يتعصب براحته، وبعدين إحنا إتفقنا على إيه خلينا نشعوط أبو غمازات شويه.وكزتها سميرة بغِيره هامسه:
إتلمي متنسيش أنه جوزي.أخفت عِفت بسمتها ثم تعمدت القول:
إحنا إتعرفنا على حازم صدفه جمعت بينا فى أكتر من مكان وقربت بينا ولما أقترحت أنا وسميرة على حازم أنه يدخل معانا شريك، هو رحب بكده، عشان الصداقه اللى جمعتنا سوا ونعتبر فى غدا عمل .-صداقه، وغدا عمل
قالها عماد بحنق ثم أكمل:
أي صداقة مش فاهم، وبعدين أنا قولت خلاص سميرة مش محتاجه شريك ولا ممول
وبعدين حازم ميفهمش فى شعل البيوتى،ولا هي ماشيه عكس،أخته تمسك إدارة مصنع باباه وهو يمول بيوتي.شعر حازم بالضيق من قول عماد،لكن نظرت له عِفت نظرة فهم مغزاها أن يهدأ ولا يُجادل،فتعمد إثارة غِيرة عماد كما فعل وإستقل من شآنه عنوه قائلًا:
وفيها إيه راجل الاعمال الناجح هو اللى يدور عالمشروع الناجح وأعتقد مشروع بيوتى مؤكد نجاحه من قبل يبدأ.ماذا لو خلع عماد النظارة وأحرق ذاك الاحمق بلهيب عينيه،لكن لم يعُد يتحمل،نهض واقفًا وجذب يد سميرة لتنهض قائلًا:
كان بودي نشاركم غدا العمل،بس أنا وعدت يمنى بنتنا إننا نتغدا معاها فى الڤيلا بس يظهر سميرة نسيت يلا بينا يا حبيبتي.
أنت تقرأ
وإحترق العشق "لعنة عشق"
Romanceإحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ