29

39.8K 1.4K 69
                                    

الشرارة التاسعه والعشرون«إختفت...أين»
#وإحترق العشق
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوع
صباحً
بمنزل هاني
فتح عينيه نظر الى فداء التى تنام جواره لكن بعيدة قليلًا عنه، تبسم بتلقائيه وأراد مشاغبتها، أقترب منها وضمها له يُقبل وجنتيها ثم شِفاها بقُبلات ناعمه... فتحت عينيها بتلقائيه منها تبسمت قبل ان تفيق وتستوعب بما كان هو مُقبل عليه حين كاد يعتليها ظنًا انها تجاوبت معه،تبدلت وعادت الى تمنُعها ودفعته بيديها كي يبتعد عنها لكنه مازال مُتمسكًا بها بين يديه، شعرت بضيق قائله:
لو سمحت إبعد إيديك عني متفكرش إنى هسامحك بالساهل كده.

تبسم وهو يُشاغبها يُداعب وجنتيها بأنفاسه الحاره،تجاوبت معه بتلك القُبله، كادت أن تضعف إشتياقًا لكن ذاك الغثيان جعلها تنفُر وتدفعه وتنهض سريعًا صوب حمام الغرفه... لا يعرف كيف تبخرت من بين يديه بعد أن ظن أنها بدأت تتجاوب معه،زفر نفسه بضجر منذ أن عاد وهي كذالك،تتأرجح مشاعرها معه بين القبول لكن فجأة تعاود وتبتعد عنه،إعترف حقًا أخطأ بالسفر مع هيلدا،لكن لما تُعاقبه وهو يتحمل،رغم ما مر به مؤخرًا ببالبقاء حبيسًا خلف القُضبان لايام يجهل مستقبله بعد إتهام بالشروع فى قتل،لولا أنقذه القدر كانت ثبتت عليه تلك التهمه،هيلدا كانت أسوء من الشيطان،تنهد يستنشق الهواء،وتيقن أن إرتباطه بـ فداء كانت له نُقطة تحول بحياته،بل كانت إنقاذًا له،لو لم يتزوجها بهذا الوقت كان سافر وثبتت عليه أكاذيب هيلدا بالدلائل،مازال موقف فداء المُخيب له،هل ظن انها ستستقبله بالاحضان،لقد كان واضحًا رد فعلها بعدم ردها على إتصالاتك ورسائلك،تنهد بضجر هو لم يُخطئ حين سافر مع هيلدا أليس ذاك المقلب الذى إفتعلته كان هو السبب،لا هاني لا تكذب ليس هذا كان الدافع وقتها أنت أرادت معرفة حقيقة تلك المشاعر، وخشيت ان تضعف وتقع بالعشق هربت، بالنهايه ضعفت وإشتاقت لولا ما حدث مع هيلدت ربما كنت مازالت هناك تقاوح، والآن عليك الإعتراف أنت لاول مره تشعر بالعشق والإحتياج لمشاعر إمرأة
هيلدا وفداء الإثنتين فرضن انفسهن عليك، لما إستحوزت فداء على مشاعرك
الإجابه واضحه ليست العلاقه الحميميه بل مشاعر قلبك الذي كان مُتعطشًا لبعض من الحريه، وجدتها مع فداء،رغبة والدتك فرضتها عليك للزواج، لكن هي لم تفرض نفسها عليك بعلاقه سامه لا تشعر فيها سوا بالمقت، بل اعطتك الحريه وجذبتك لها بخجل أنثوي جعلك تعود لرجولتك الذى فقدتها،أنت من بدأت بالإقتراب،خوضت مشاعر كنت تجهل مذاقها المُمتع،لكن هى مثل حبة الدواء المُغلفة بالسُكر وعليك الآن تحمل ذاك الجزء المر فبه الشفاء أكيد...أخرجه من تلك المشاعر رنين هاتفه،جذبه ونظر له ثم قام بالرد قائلًا:
مفيش ذوق حد يتصل على حد فى الوقت البدري ده،إفرض إنى نايم

فرك عماد رأسه يشعر بإرهاق قائلًا:
مش رايق لهزارك عالصبح،لازم تكون هنا فى القاهرة قبل الساعه سبعه المسا،هنمضي عقد الشراكه مع مصنع الفيومي،كمان هو أصر نعمل حفلة خاصه كنوع من الدعايه،يلا بالسلامه اشوفك المسا.

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن