إقتباااااس الخاتمة

24.8K 1.2K 131
                                    

إقتباااااس
#وإحترق_العشق
النهايات
❤️‍🔥❤️‍🔥
دلفت السكرتيرة الى المكتب، لوهله ذُهلت من ذاك المنظر وسعُلت بشدة بسبب ذاك الدخان الكثيف الذى يحاوط وجه كل من
عماد، وهاني، اللذان يجلس كل  منهما عكس الآخر، على مقعد يضجع عليه بظهره وقدمي كل منهما مُمدة على مقعد آخر، يخلعون معاطفهم، حتى رابطات العُنق مفكوكه، بمنظرهم العشوائى جدًا 
حين سعلت نظر لها الإثنين وهما مازالا بنفس الوضع، تحدثت بحرج :
بقينا الساعه تمانيه المسا و..

أومأ لها عماد بتفهم:
تمام تقدري تمشي.

تنهدت براحه وفرت من الغرفه كي تستنشق هواءًا نظيفًا
بينما ظلا هكذا لبعض الوقت لا يتحدثان فقط يُنفثان سيجارة خلف أخري، الى أن سعل هاني  ، أنزل قدميه على الارض وإعتدل جالسًا حتى هدأ السُعال نظر نحو عماد قائلًا:
هي الساعه كام دلوقتي.

نفث عماد دخان السيجارة قائلًا:
معرفش.

نظر هانى نحو تلك الساعه الموضوعه فوق الحائط قائلًا:
الساعه حداشر ونص قربنا على نص الليل، هنروح فين دلوقتي.

أجابه عماد بنفس الطريقه السابقة:
معرفش.

زفر هاني نفسه سائلًا:
إحنا هنبات فين.

بنفس الكلمه والوضعيه أجابه:
معرفش.

غضب هاني قائلًا:
إيه معرفش، معرفش دي، إنت علقت زي شريط الكاسيت بتاع زما.

تنهد عماد قائلًا:
معرفش.

ألقى هاني عليه القداحه بعد أن أشعل سيجارة ونفث دخانها قائلًا:
طب أنت إتبطرت وتستاهل جزائك ده،وسبق حذرتك،أنا ليه حالي كده.

تهكم عماد وهو يلتقط القداحه وأشعل سيجارة هو الآخر نفث دخانها قائلًا:
طب أنا  بقى إتبطرت،إنت  إيه اللى عملته خلاك قارفني وخانقني،وإتعميت بسبب دخان السجاير.

تنهد هانى بضجر قائلًا بندم:
أنا جالي فتاء فى عقلي وإتهورت.
❤️‍🔥❤️‍🔥

كانت سميرة ساهرة تشعر بالقلق بسب تأخر الوقت   وعدم عودة عماد، فكرت بالإتصال عليه، لكن تراجعت أكثر من مرة، الى أن تآكل قلبها من القلق وقررت أن تتنحي وتهاتفه، لكن قبل ان تفعل ذلك سمعت صوت دخول سيارته الى الڤيلا، نظرت من خلف ستائر الشُرفه شفق قلبها عليه وهى تراه يترجل من السيارة يبدوا مُرهقًا، لكن سرعان ما تنبهت قبل ان يرفع راسه ويراها، تركت الستائر وتوجهت نحو الفراش خلعت ذاك المئزر الذى كان فوق تلك المنامه العاريه التى ترتديها أسفله وسريعًا تمددت على الفراش غير مُغطاة تدعي النوم.
❤️‍🔥
كانت فداء تشعر بالقلق لكن تحاول السيطرة على قلبها تتجاهل ذلك بمشاهدة أحد الافلام الرومانسيه التى إندمجت معها، لكن كانت بين الحين والآخر تنظر الى ساعة بالحائط، فكرت بالإتصال عليه لكن عدلت عن الفكره، وهى تشاهد ذاك الفيلم لكن تنهدت براحه حين سمعت صوت سيارته وعادت تشاهد التلفاز، وهى  تجلس فوق الفراش بتلك المنامه الشبه عاريه، تتناول بعض المُقرمشات، تنتظر دخول هاني...

🌷🌷🌷🌷
أعتقد دى هتكون الروايه الأخيرة ليا اليكتروني
بصراحه مليت وجالى إحباط من التفاعل والتجاهل بتاعكم ليا
رواية المعرض هتكون آخر حاجه ليا
مش معقول عندي الفانز ده كله وفى الآخر بشحت التفاعل منكم
حتى الريفيوهات عارفه مين اللى مداومين عليها مفيش جديد، حتى لما قولت عاوزه على بوست اعلان غلاف رواية المعرض 1000 لايك مكملش 350 لايك استخسرتوا فيا او يمكن اللى بقيت بكتبه مش عاجبكم فأنا هاخد القرار بدالكم، مش هحرق دمي ولا أتعب نفسى وأحرق روايه جديده ليا طول ما أنا شايفه التفاعل بالشكل ده، رواية كامله التفاعل عليها زفت وبكمل بإحباااط وده تعبني نفسيًا بقيت بكره أكتب، هعتزل النشر، لكن مش هعتزل الكتابه، عالاقل وقتها مش هبقى مضغوطة ومغصوبه أكمل لناس مطنشني على هواهم
كده كفايه أوي
الرواية فاضل فيها فصلين بالكتير تلاته وهحاول أكتبهم وأنتهي من المرحله دي،
ورواية المعرض #أوراق_الهوى.#ليلةغرام_صماء
اللى مشوفتش رأيكم فى غلافها كمان أخلصها وارتاح وأخد نقاهه مع نفسي، والاعتزال مش تهديد صدقوني ده حفظ للباقى من بعض متابعيني.
لكم تحياتى 

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن