﷽
#الشرارةالسادسة«فداااء»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
مارسيليا
تهكم هانى وإنفرجت شفتاه ببسمة سخريه على هُراء هيلدا، أجل هُراء ماذا تظن هل عليه أن يتزوج من إمرأة أخرى بعقد شرعي مشروط بالإنجاب فقط، يعلم أن بالتأكيد هنالك من ستوافق بذلك من خبرته لسن كل النساء جميعهن ملائكه هنالك من قد توافق على ذلك مقابل لحصول على مبلغ مالى وهنالك من توافق جبرًا لإحتياجها، وهو لا يريد تلك ولا تلك، حقًا أصبحت رغبة وجود أطفال لديه تؤثر عليه مُؤخرًا، بسبب ذاك البريق البرئ الذى يراه بعين إبنة عماد وتلك الصور الذى يُرسلها له من حين لآخر، كذالك يشعر أنه مثل ماكينة الأموال التى تضخ مال لأشخاص، ربما تربطهم صلة الدم فمنهم أخوات غير أشقاء من والدته التى تزوجت إبن عم والدهُ بعد وفاة أبيه وهو بعمرالعاشرة فقط ليتحمل مسؤلية أخته الوحيدة بذاك الوقت، رغم سوء معاملة زوج والدته لهما وتفرقته بينهم وبين إبنيه، كان حاميًا لأخته التى تصغره بثلاث أعوام، أخته التى فتك المرض بجسدها وتوفيت قبل أن تُكمل الرابعة والعشرون وقتها لم يكن بـ مصر علم الخبر الذى ترك ندبً بقلبه لم يستطيع توديعها الوداع الأخير، لكن كان هنالك لُطفًا من الله تلك الطفلة التى تركتها أخته،وكان عمرها آنذاك أربع سنوات نسخه صغيرة منها هى الأحب الى قلبه أكثر من أخويه الغير أشقاء من أجلها فقط يتغاضى عن تلك الأموال التى يُرسلها الى والدته من أجل الإعتناء بها وبشؤونها بعد زواج أبيها بإمرأة أخري لا يود لها أن تعيش مآساته هو وأخته بكنف زوجة أب قد تحجد عليها وتُذيقُها ويلات، تكفل بتلك الطفلة التى أصبحت الآن شابه يافعه بعُمر السابعة عشر تُشبه والدتها بكل شئ حتى بالحنان البسمة الناعمه كـ إسمها"بسنت"
رغم أنه يشعر نحوها بأبوة، لكن هنالك جزء ناقص بحياته بالتأكيد ليست الأبناء والا كان سهلًا عليه الزواج من قبل، بإمرأة أخرى غير هيلدا...
نظر نحو هيلدا التى تود أن يقول لها أنه لا يفكر بمكانه لإمرأة أخري فى حياته غيرها، لكن لو قال هذا لن يُرضي حِقدهُ السابق منها وبسبب غيرتها كادت تقتلهُ،لمعت عينيه ببريق ونهض قائلًا:
تمام هفكر فى الموضوع ده بعدين دلوقتي انا مُرهق ومحتاج أنام.جوابه كان صادمً لها أرادت أن يقول لها بقطع أنه لا يفكر بذاك الأمر... لكن خذلها، شعرت بغلول وحقد، هو ناكر للجميل.
❈-❈-❈
بـ المحلة الكبري بالسيارة
إدعت سميرة الإنشغال بالمرح مع يمني تشعر بزفرات عماد الغاضبة.
بينما نظر عماد نحو سميرة بغضب وكاد يتحدث بإستهجان لكن وجود يمنى لجم غضبه وهو يقود السيارة بهدوء عكسي الى أن وصلا أمام تلك القاعه الخاصه بالأعراس لم تكُن قاعة فخمه،قاعه متوسطة
ترجل الإثنين من السيارة وحملت سميرة يمنى،وذهبت نحو وقوف عماد ثم دلفا سويًا الى تلك القاعة تسلطت عليهم عيون البعض تشعر بحسد وحقد، لكن عين عايدة نظرت لهم بسعادة تتمني دوام هذا الوفاق الظاهر عليهم، حقًا هما يليقان ببعض، غص قلبها من قسوة القدر حين يتدخل بالمنتصف بين العُشاق، هذا ما حدث لهما، والسبب كان قِلة الحِيله، لم تتفاجئ بذاك الآفاق"عبد الحميد" سِلفها الذى ذهب نحو عماد ورحب به بمبالغة، أليس هو من كان السبب المُباشر بفراقهم، وأليس هو من إستقل من نسب عماد ذات يوم، أليس هو من إتهمه بالطمع حين تقدم لـ سميرة بعد أن أصبحت أرمله وكلماته تطن برأسها "أكيد جاي طمعان فى الفلوس اللى ورثتها عن المرحوم نسيم"، الآن عماد إختلف حين يُذكر إسمه تصحبه هاله خاصه، تُخفى ماضي شاب قاسى فى الحياة... كم للقدر من أحوال لو حُكيت سابقًا لكانت إختلفت الحياة، تبسمت لـ سميرة التى إقتربت من مكان جلوسها، وفتحت يديها لتلك الصغيره التى ذهبت نحوها مباشرة تُقبلها، ضمتها بحنان وأجلستها على ساقيها، جلست سميرة وعماد الى جوارها يشاهدون ذاك العُرس، بداخل سميرة لم تتمنى يومً عُرسً فقط تمنت عماد، حتى هو ربما كان أهم حِلم وأمنيه بحياته كانت رؤيته لـ سميرة بالثوب الأبيض عروسً له،لكن كان القدر غادرًا وأضحي هذا سرابً،حتى بعد زواجه بها كآن تلك الزهوة إختفت فى قلبه،لكن بسمة ومرح تلك الصغيرة التى وضعتها عايده أمامهم فوق الطاوله تتمايل بطفوله تُقلد ما تراه،ضحكوا ثلاثتهم عليها كانت هى بسمتهم دائمًا.
أنت تقرأ
وإحترق العشق "لعنة عشق"
Romansإحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ