_24_

41.4K 1.4K 80
                                    


الشرارة الرابعه والعشرون«بداية نسيان الماضي»
#وإحترق_العشق
❈-❈-❈
نظرت سميرة نحو والدتها وتفاجئت بما قالته لـ عماد، ليس هى فقط من تفاجئت عماد نفسه تلجم من المفاجأة، گادت عايدة أن تُكمل حديثها الصريح، لكن صوت جرس الشقه جعلها تصمت قليلًا حين تهربت سميرة قائله:
هروح أشوف مين عالباب.

اومأت عايدة لها بينما عادت تنظر لـ عماد قائله بتوضيح جاف:
تفتكر يا عماد أنا مكنتش عارفه يمنى جرالها إيه فى الحضانه، أنا متصلتش على سميرة أساسًا غير وأنا قدام الحضانة،تعرف ايه عن الليالي اللى سميرة كانت بتسهر جنب يمنى وهى مريضة تراعاها،حتى سميرة كانت بتبقى مريضه وإنت متعرفش ، ياريت تفوق وترحم نفسك وترحم قلب بنتي معاك، اوقات بقيت بندم أن جيت لك وعرفتك بحمل سميرة رغم أنها مكنتش عاوزاك تعرف، مع ذلك ضعيفه معاك، ضعفها من قلبها اللى بيحبك بس صدقني فى شعره بين الشخص اللى محتاج للحب زي سميرة ، الشخص اللى بيحب بس أناني زيك يا عماد، ياريت تفهم كلامي، سميرة عمرها ما قالتلى على أى حاجه بينك وبينها بس المثل بيقول "إن ما شكى العيان حاله يبان"
وسميرة عيانه بحبك والشفا منه مش صعب يا عماد.

صمتت عايده حين رأت دخول حسنية بلهفه تسأل:
يمنى فين إيه اللى جرالها.

بدلت سميرة نظراتها بين عماد وعايدة وجوههم كان كل منهم واضح عليها التباين، والدتها ملامحها هادئه، عماد يبدوا عليه الإنزعاج بوضوح... حاولت تلطيف ذلك وتبسمت لـ حسنية قائله:
والله أنا لسه واصله يا طنط، بس ماما قالتلي إنتِ عارفه يمنى هواله.

تبسمت حسنية ونظرت نحو عماد قائله بعتاب:
لو مش صدفه بكلمك مكنتش عرفت، فين يمنى.

تبسمت حسنية حين سمعت صوت يمنى الآتى من إحد الغرف قائله:
أنا هنا يا ناناه.

تبسموا جميعهُن ،الإ عماد بلا رد فعل،أو بمعنى أصح حديث عايدة الجاف مازال يطن برأسه،تبسمت حسنية قائله:
روح قلب ناناه.

ذهبن الثلاث الى تلك الغرفه،بينما عماد توجه الى شُرفة بالشقه قام بإشعال سيجارة يُنفث دخانها مازال حديث عايدة يدور برأسه،يشعر هل بإنزعاج وغضب،أم ببُغض من نفسه يُفكر، هل هو حقًا هكذا مجرد زائر بحياتهن...
بينما بالغرفه الموجوده بها يمنى دخلن خلف بعضهن جلست حسنيه على طرف الفراش جوار يمنى،كذالك سميره على الطرف الآخر وعايده جوار حسنيه تبسمن لـ يمنى التى ذهبت نحو سميرة تشكو وتسرد لها ما حصل وعن آلم ذاك الخدش الذى شبه إنتهى حضنتها سميرة بأمومة،كذالك إستمتعت بدلالهن لها كطفله الى أن عاد إليهن عماد،نظر نحو يمنى التى تجلس بحُضن سميرة،سميرة التى حايدت النظر له...لاحظت حسنيه نظرات عماد،تنهدت بآسف،عماد مازال يترك الماضي يتحكم بعقله، يُطمس مشاعرهُ الحقيقية خلف برود مُصطنع منه،وقلبه مُشتعل بالعشق.
❈-❈-❈
بمنزل هانى
وضعت فداء طعام العشاء،أخبرت هاني فقط،حين نظر الى طاولة الطعام شعر بجوع،لكن سأل ببساطه:
فين هيلدا.

وإحترق العشق "لعنة عشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن