PART /10

732 46 6
                                    


في الصباح استيقظ هان بكل هدوء يحاول استيعاب المكان الذي هو فيه ، و لكنه فزع عندما رأى الاكبر واقف امامه و لكن هذا لم يجعله يتوتر او يخاف بقدر خوفه من امه .

" ما بك ؟ هل رأيت عفريت او ما شبه ؟ ".
يقولها بابتسامة خفيفة و هو يضع الصحون على الطاولة في غرفة الجلوس .

استقام هان من على الأريكة و اصبح جالس مقابل الاكبر بعد ان أزاح الغطاء الذي كان عليه الذي بالطبع لم يكن موجود بالامس ، و بالطبع كان هذا لينو صاحب القلب الطيب لم يهون عليه بأن يبرد الاصغر أثناء نومه .

" لا بل امي ستقتلني ! ".
قالها بندم و هو يضع يده على جبهته يتذكر ما قالته امه .

" الى الان لم افهم ما حدث معك ".

" سأشرح لك ما حدث في وقت لاحق و لكن الان علي العودة لأن امي ستقتلني بالفعل ".
كان يقولها و هو يستقيم مستعداً للذهاب و لكن صوت الاكبر اوقفه .

" انتظر....اقصد اجلس الان لنتناول الفطور معا ثم سأوصلك بنفسي الى بيتك ثم الى المدرسة ، هيا اجلس الآن ".

" و لكن امي....".

لم يكمل لأن الاكبر قاطعه .

" لن اسمح لك بالذهاب ، هيا اجلس و قل لي ما حدث معك بالامس لأن بصراحة لم تكن بخير ابدأ ، هل الموضوع كبير الى هذا الحد ".

كلام الاكبر جعل هان يتذكر كل ما حدث بالأمس و كل ما قالته له امه و هذا جعله يشعر بالضيق ، جلس و هو مازال يتذكر ليلة امس .

" اذا لم تكن تريد التحدث عن هذا فأنت لست مجبر ".

حاول الاصغر ان يهدئ قليلاً ليستطيع حكي ما حدث معه للاكبر .

" لا اعلم و لكن .... حدثت مشاجرة بيني و بين امي بالأمس ، نحن لا نفعل هذا عادةً و لكن لا اعلم ما حدث لتقول كل هذا الكلام الجارح لي ".

ابتسم الاكبر بخفة .

" و لما كل هذا فكل الناس يتلقوا توبيخات من أمهاتهم دائما و كلام قاسي مثل انك عديم الفائدة ، بلا نفع ، مهمل و كثير من هذا الكلام ".

" و لكن هذه المرة الاولى التي تتحدث معي هكذا ، و لكن هل انت ايضا تتلقى توبيخات من امك ؟ ".

" لا ليس من امي بل من ابي ، و لكن امي او ابي ليس هناك فرق ، ابي يعاملني هكذا من بعد ان توفت والدتي و تزوج امرأة اخرى ، و لهذا قررت ان اعمل و ادرس و لا اكون بحاجة اليهم ".

" هل تعمل ؟! ".
قالها الاصغر بدهشة .

" نعم ، و لكن لما ؟ ".

" اذا .... يجب علي انا أيضاً بأن اعمل ".

" لما ؟ هل هذا من ضمن التوبيخات التي تلقيتها من امك ؟ ".

" نعم ".
قالها بحزن .
" هي اخبرتني بألا اعود الى المنزل قبل ان احصل على عمل ".

" اذا .. هل ستعود إلى المنزل ".

" ليس لدي خيار آخر ، سأعود الآن لأرتدي الزي الرسمي للمدرسة و بعد المدرسة سأذهب و ابحث عن عمل ".

" حسنا اذا تناول الطعام الآن و هيا لنذهب ".

تناولا الاثنان الطعام و الآن سيذهبا الى بيت هان ، هان كان خائف من ردة فعل امه .

__

اوصل لينو هان الى منزله بدراجته و هم الان امام المنزل ، هان تقدم ليطرق الباب بينما لينو كان يستند على الدراجة خاصته ينتظره .

طرق هان الباب ثواني لتفتح امه .

" اين كنت ؟ و لما عدت ؟ ، الم اقل لك الا تعد الى اذا وجدت عمل؟ هل وجدت عمل ام ماذا ؟ ".

سألت امه العديد من الأسئلة التي لم يرد على أياً منها فقط اكتفى بتجاهلها و الاتجاه الى غرفته مباشراً .

خرج الاصغر من البيت بعد ان ارتدى ملابسه و جلب حقيبته و كانت امه ما زالت واقفة امام باب المنزل تراقبه هو و لينو في صمت و بدهشة .

و بالطبع وصلا إلى المدرسة بعد لحظات لينزل هان من على الدراجة تحت نظرات الجميع ، ترك هان الاكبر و اتجه نحو فصلهم متجاهلا نظرات الطلاب .

__

كان هذا يوم هان و لينو و ما فعلوه اما بالنسبة لفيليكس و هيونجين فهم كالعادة استيقظا و تناولوا الفطور معا ثم ذهبا إلى المدرسة ، و كانو هذه المرة أيضاً ذاهبين الى المدرسة و هم يشبكون أيديهم ببعض و كانت ايضا نظرات الجميع عليهم .

___________________________________________

اسفة للتأخير بس الايام ديه ورايا امتحانات شهرية في المدرسة و امتحانات في الدروس ف بجد انا مش بلاقي وقت ابدأ اني اكتب ، اسفة ♡⁩

رأيكم ؟

من بداية البارت اللي جاي هتكون الاحداث تطورت دة كله كان مجرد بداية لقصة مينسونغ シ

ڤوت و كومنت <3

انتهى البارت ب ٦٦١ كلمة






























TEACH ME LOVE || علمني الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن