البارت_12

239 12 3
                                    

- جبَر اللّه قلب ڪلُ من صلَّ ؏ النبي.

رجع للبيت بعد م وصل فارس لشقته وهو حامل هم اخته ويلوم نفسه ليه ما رفض وجاب أي عذر يعفي عن اخته كسره القلب دخل بيت جده والهدوء كان يعم المكان وواضح ان الكل بجناحه نائم توجهه لجناح اخوانه الجانبي ودخل وهو يشوف اخته قاعده قدام الـ TV تتابع فلم ...
مساعد: السلام عليكم
وسن : وعليكم السلام احط لك عشاء
قعد جنبها وطالع على الفلم الي تتابعه: لا تعشيت حاتم وين
وسن : بالغرفه نائم
مساعد : زين
وسن رجعت لجلستها بهدوء ورجعت تطالع الفلم
مساعد أخذ نفس وزفره بقوه وسن انتبهت انه ضايق بس ما تجرات تساله وش فيه لأن ما  عندها علاقه وثيقه مع اخوانها  تسولف معهم كل الي بينهم رسميات بس الوحيد الي داسه عليه حاتم الي دائما متهاوشه معاه .....
بعد صمتت طويل تكلم مساعد: أقول وسن
وسن وعيونها على الـTV: همم
مساعد بلل شفايفه وتنهد : اا أبيك تطلعين معي لمشوار
وسن لفت له بفرحه : هااا
مساعد ضاق من شاف الفرحه بعيونها: لا بس خوياي خالته (مايبي يكسرها ويقول اخته لأنها أكيد بترفض ) موصيته ياخذ لها اغراض لها وهي عايشه بحائل بس هو ما يدري بشغالات الحريم وطلب مني اخذك تشترين الاغراض لها
وسن صدت والغصه بحلقها: وشدخلني فيها ماني فاضيه لها وليه ماعنده أهل يروح معه
مساعد : اهله بحائل وهو جاء هنا يدرس وهي ساعه بس وش تفرغ
وسن وهي جد تبي بس لو تطلع للسوق وتشوف الأسواق والفساتين الي ياما حلمت فيهم وتتمشى حول المحلات  : اا خلص طيب بطلع
مساعد بابتسامة حزينه: زين وقت يكلمني متى نطلع بجي اخذك
وسن هزت راسها بايه ورجعت تتابع الفلم وتفكيرها موب عند الفلم كله تفكيره قهر من اخوها الي يدري شكثر ترجته ياخذه  يطلعها تشتري شي ولو بسيط بس ما كانت تلقاه منهم غير الرفض منهم الإثنين راشد ومعاذ  .....

قبل يوم في الديره .......

متكوره على نفسها ودموعها حارقه خدها من كثر ما بكت...
دخلت امها وانصدمت انها بعد م جهزت: بنتت شفيكك قومي جهزي نفسك قامت عليس الجن ما تسحتين الناس بدو يجون وانتي م جهزتي
سعاد بصوت باكي ضعيف : يمهه تكفين م ابيه يمهه لا تغصبوني عليه اهىىىئ اهئىىى
امه بعصبيه: سعااااد انكتمي واقلعي الشر والله لو سمعك ابوس والله ليذبحس يلااا بسرعة قومي يجهزي روحس
دخلت سلوى وهي سمعت هواشهم
سلوى تبي تصرف عمتها : عميمه ترا الطقاطقه جت تبيك
ام سعاد : زين ...وبتهديد طالعت سعاد....سعاد والله ان رجعت وانتي بعدك ما جهزتي والله لنادي ابوس وانتي ادري شيسوي فيك وانتي يا سلوى خليها تكسر الي براسه وتتعوذ من الشيطان الي يلعب فيها والله لو علم ابوها بالي يصير ما يصير طييب
سلوى: ان شاء الله روحي انتي وأنا بقنعها
طلعت ام سعاد وسلوى تقدمت من سعاد الي بعدها قاعدة بمكانه وتبكي ...
سلوى : سعاد بس خبال الحين.. تستاهلين كم مره قلت لك لا تتعلقين بشي مو لك وشي ابعد لك من نجوم السماء والحين شوفي وش نهايتها
سعاد ببحه: بس يا سلوى بسس وربي بمووت مو قادره اتخيل أتزوج رجال غير راشد ااااااه سلوى الله يخليس ساعديني خليهم يرفضونه
سلوى : انهبلتي وش اسوي أنا ..وبعدين وش فيه سالم كامل والكامل الله وش تبين بعد
سعاد : مابييه تدرين ان قلبه معا وحده غيري شلون بعيش معه شلوون أكيد انه مغصوب علي مثلي ههئئئ
سلوى بعصبيه: وش مغصوب عليس ترا الرجال بنفسه جاء يتقدم لك وما أحد غاصبه أو ضاغط عليه سعادد وربي ضقت منك يا تقومي الحين وتتركين خبلك وحبك الزايف يا بسلم الامور لامك تتصرف وانتي تدرين وش بتسوي
سعاد : يذبحوني اهون من أروح لواحد لا ابيه ولا يبيني
سلوى وقفت : خلص بكلم امك وخليها تتصرف معاك معاد لي حيل فيك
سعاد الي كانت ترتجف وهي جد عافت الحياة بكبرها بعد ما تقدم لها سالم وهي تدري بانه يحب بنت خالته والديره كلها تعرف والكل انصدم منه انه بياخذ بنت غير بنت خالته الي ياما حلم فيها وصار لعيونها شاعر وينشد قصيده لها .....
سلوى كانت بتمشي بس مسكت سعاد بطرف فستانها ناظرتها سلوى بحزن وهي اكثر وحده تعرف شقد بتحب راشد وتعلقها فيه نزلت لمستواها وحضنتها ....
سلوى بحنيه: سعادتي قومي والله ما بيفيدك البكى قومي يلا وانسي راشد خلص وتذكر دائما وش يقول ربك عسى ان تكرهوا شي وهو خير لكم يلا يمكن سالم ربي أرسله لك خير لك قومي يلا
سعاد مسحت دموعها واخذت نفس بالقوه وقامت تتجهز وهي مستسلمه لسلوى الي تجهزها ...
بالصاله عند الحريم الي بدو يتجمعون لاجل ملكه سعاد ...
عند البنات الي متجمعات بزاويه ...
: يوووه وربي مو مصدقه شلون شلوون كذاا
: اص اص فضحتينا وش مو مصدقه
: صادقه والله شلون سالم ياخذ سعاد للحين مو مستوعبه
: عاد لو تدرون وقت جاء ابوي يقول لنا بالملكه انصدمت صدمة عمري
: بس هقوتي سعاد تحب راشد
: اشاعات ياروح امك لو تحبه كان رفضت سالم
: اخخخ يالقهر ليت تزوجني أنا مو الدعله سعاد
: وجعع قصري صوتك لا يسمعوك الحريم لايغسلون شراعنا
: وش اسوي نص بنات الديره ماخذين المزايين اخاف يبقون لي الشينين
: استغفر الله هاذي شفيها وش قاعده تهبد فيه
: مالك منها ترا وجهها مغسول بمرق من عرفتها وهي تيسه
عند سعاد الي انتهت وطالعت نفسها بالمرايه حاولت تمسك غصتها بس دموعها أخذت طريقها بالخروج لفت لها سلوى بشهقه : وجعع سعادد خربتي المكياج
سعاد : هئئئ مو قادره هئئى سلوى تكفين مابي اطلع لهم هئئى
سلوى تاففت من حالها ورجعت تضبط لها الميك اب من جديد بس سعاد مو ناويه تطلع ألا وهي رافعه ضغط سلوى الي اعادت تضبيط مكياجها اكثر من مره لين أخيرا طلعت للحريم وبعد مجاهده لدموعها وضبط نفسها لا تخرب شي وتفشل اهلها أخيرا جاء ابوها يعطيها الدفتر توقع مدت يدها الراجفه ووقعت سلم ابوها عليها وطلع ...غمضت عيونها بقوه وهي تسمع زغاريط الحريم الي انطلقت بعد ما طلع ابوها أخيرا بعد يوم متعب ومجهد وصعب صعب مر عليها انتهت الملكه والحريم انسحبين لبيوتهم أما بالنسبة للعريس مو مسموح يدخل لها بسبب العادات والتقاليد بالديره وما يسمح يشوفها ألا يوم زواجه وهاذا اكثر شي ريح سعاد ...

عند الشباب بالشقه.....
صحوا من النوم وكل راح يجهز نفسه لصلاه الجمعه...
راشد بصراخ : ي عيييال تعالو فطووور
ثواني وهم قاعدين جنبه...
فارس : تسلم هالايدين جعل م تمسها النار
راشد بابتسامة: لعيونكم صاحي من الفجر اكرف بالمطبخ
محمد الي توه تذكر شي: ايه ايه سمعتم بالخبر
فارس وراشد لا خير
محمد : سالم أمس ملكته
فارس الي فتح عيونه بصدمه أما راشد فتح فمه حتى طلعت اللقمه منه ...
فارس: تستهبل
محمد: لا أمس ميعاد مكلمني ويقول انهم توهم ملكوا
فارس بفرحه: الحمد لله أخيرا ربي حقق حلمه
راشد مو أقل فرحه : الخسيس ليه م كلمنا والله لحضر ملكته وروح مشي
محمد : بس ما أخذ بنت خالته
راشد الي بهتت ابتسامته وبصدمه: وش تقصد
محمد : يقولون ملك على بنت ال .......
فارس : بنت أبو سعد
محمد : لا هاذيك محيره ل نشوان ولد عمها
فارس: اها بنت أبو سيف
محمد : بالضبط
فارس ومحمد الي بدوا مناقشات ويستفسرون  في السالفه أما راشد الي انصدم صدمه عمره ما تخيلها ،وقف وتجهه للحمام وطبعا العيال م ركزو عليه على ملامح وجهه المخطوفه ، دخل وتكى على المغسله بايديه حس بكل جسمه يتعرق ونبضات قلبه متسارعه وسرب من الذكريات هاجمته ، تذكر البزر الي اعطاه صندوق المعجنات والحلاوى الي وصله يوم العيد وفي ورقه ومكتوب عليها كل سنه وأبتسامتك تملأ محياك ، وتذكر اليوم الي جتهم و فتح لها الباب وهو يصارخ  وانخرش بفشله بعد م اعتقد انه فارس وهي ضحكت عليه الضحكه الي عمره م نساها مع انها بصوت خفيف بس فيها من الرقه والنعومه،و تذكر ويوم كان بالسطح قاعد  وشافها بحوش بيتهم طالعه للديون وهي معها صينيه وفيها فناجيل القهوة ولابسه فستان زيتي وشعرها المتطاير وواصل لاخر ظهرها ، كل شي تذكره فيها وكل لحظه جمعته بها كان حافظها براسه أبد م بيين لأحد عن حبه لها ولا عمره جاب طاريها وهو متاكد مليون بالمئه انها تحبه وكل شي اثبتته بحركاتها العفويه وتصرفاتها معه بس م حب يعترف بحبه لها لأنه خاف يسبب لها مشاكل وتروح منه وبالفعل راحت منه  ....

ما جت بالساهل ولا جت بالحظ مافيه فَرحه ما دفعت ثمنهاا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن