ما جت بالساهل ولا جت بالحظ مافيه فَرحه ما دفعت ثمنهاا.

البارت _22

-اللهم صلي وسلم على رسول الله.

طلع من بيت جده متوجه لبيت ابوه والصداع مشل نص راسه وهواجيسه رايحه فيه للهلاك قطع عليه وصول مسج لجواله شاف المسج وعقد حواجبه بستغراب من محتواها " تكون متواجد بعد يومين لتسليم الطلبيه شارع .....*  عماره ......* شقه رقم 6 "
بلع ريقه وكان توه يتذكر شغله ويا مساعد هو يتذكر ان مساعد مكلمه اخر مره انه كلم منصور متى موعد التسليم بس كل هاذ نساه كل هاذ الشغل عافه بعد موت مساعد ما وده يرد لهالشغل بدونه ضغط باصابعه على عيونه بقوه يبي ينسى كل شي يصير كل شي صار ،تورط بافضع شي يمكن يصير معه ..
فز من راشد الي حط يده على كتفه ...
راشد : قبل تروح لابوك أبي تفسير على الي صار داخل
مارد فارس عليه  الي قفل جواله ودخله بجيبه وهو يمسح على وجهه والضيق يأكله آكل هو ما يدري وش يسوي أبد ولا وده راشد يدري بالي صار لاخته ويتاذئ وتصير مشاكل مالها بدايه ولا نهايه نزل يد راشد من كتفه ومشى متجاهل نداء راشد له وهو يلحقه ....
راشد مسكه بقوه وبعصبيه من تجاهله : فارس ناظرني ليه تهرب أنا وقت طلبت مني اختي قدام الكل قلت تم وأنا ما ادري وش وراء راسك ووقت قلت تبي تملك قلت تم لأن كنت متوقع تفسير منك متوقع مانك طالب هالشي عبث أبي تفسيرر الحين قاعد تهرب لييه
فارس : راشد اسمع
راشد لاول مره يعصب بهالشكل لأنه جد انقهر من فارس الي وثق فيه وما فشله قدام الناس بس الحين يتجاهله ومابي يبرر فعلته : مابي تبريررر أبي تفسير للي صار
فارس سكت يداري وجع راسه الي بداء يكبر أخذ نفس وزفره ببطئ ونطق : احبها ماقدرت أشوف غيري ياخذها
خلص جملته الي كانت بمثابه قنبله بوجه راشد الي راحت علومه من كلامه ناظره بصدمه وطار الكلام منه شاف فارس يعطيه ظهره وهو واقف مكانه يناظره بعدم تصديق هو مايدري وش يسوي أو وش يقول كل الي قدر عليه يلف بجسمه يمشي لبيت محمد الي يمكن يخفف شوي من صدمته
عند فارس الي ضاق تنفسه من الي قاله ماهو مستوعب ان هالكلام طلع منه هو ولا بعمره يمكن يفكر بعهد أو يحبها مستحيل تتوافق افكاره بافكارها الي أقل ما يقال عنها مجنونه كل الي يعرف عنها أنها ام لسان ورأس يابس وكل مواقفه معها كانت عباره عن هواش وانتقادت لبعض تذكر كلام اخته منيره وقف يتذكر كلامها كلمه كلمه ...
فلاش بااك..
تقدم من شافها واقفه بالحوش بعيد من بيتهم وابتسم من رفعت الطرحه من وجهها ...
فارس : هلا بجميله المحييا هلا بزينه البنات والبزران ههههههه
دفته عنها منيره وتغطه بكتفه بخفه : والله ما غيرك البزر عيب ترا بصير ام وانت بعدك تهزا فيني
فارس بضحكه : بزر ام بزر ههههه
منيره : فارس وبعدين
فارس رجع يحضنها وهو يضحك وبعد شوي منها : هاه يقولون طلبتيني شعندك لا يكون تبين اوديك البقالة
منيره انقلبت ملامحها من تذكرت سالفه عهد : لا بس أبيك بسالفه مهمه ومابي أحد يدري عنها أو يسمعها
عقد حواجبه منها وهو يشوف ملامحها الي انقلبت ونبره صوتها الجديه والخايفه ....
فارس : طيب تعالي لسيارتي قبل شوي جابها أبو مصلح لي  بنطلع وتكلمي براحتك
هزت راسها له وتقدمت تمشي قبله وكل توتر وضيق العالم بقلبها ماتدري هي تسوي الصح أو الخطاء ماتدري وش بتكون رده فعل فارس وقت يعرف ، كل الي تتمنها ما يخيب ظنها فيه ويزيل المصيبه الي صايبه عليهم ...
ركبوا السيارة ومشى بين البيوت لين طلع قريب من مزرعة ابوه لف بجسده كله لمنيره وشاف التوتر يأكل ملامحها ...
فارس : منيره لا تخوفيني وش صاير ليه كذا قالبه وجهك
منيره أخذت نفس بالقوه وتمسكت بعباتها بقوه ناظرت لفارس وبالقوه نطقت : عهد يا فارس ...سكتت وكان شوي ويغمى عليها من التوتر والخوف من رده فعله
فارس مسك يداها وقلبه نقزه بقوه مايدري وش بتقوله بس الي يعرفه ان في مصيبه جايه له ...
فارس: تكلمي اشبها عهد
تجمعت الدموع بعيونها وشفايفها تهذل من الي بتقوله ما تحمل فارس سكوتها وخوفها الغير طبيعي وصرخ بخوف : منيرره تكلمي تكلمي لا تجننيني
مسحت دموعها وشدت على ايديها بقوه ونطقت : بالاول اوعدني انك تنفذ طلبي وما تصارخ لأن الي صار موب أيد أحد
فارس : تكلمي بالاول
منيره بنفي : بالاول قول تم
فارس ناظره لبرهه وبلع ريقه: تم ي منيره تم
منيره أخذت نفس وبللت شفايفها ونطقت : عهد دخلت بحاله اكتئاب والسبب ...سكتت تناظره وهو مركز بكل حرف تقوله .. اردفت : لأن عهد في أحد اعتداء عليها
فارس اعتدل بجلسته على الكرسي : ما فهمت وش اعتـ ..سكت وكان عقله اخترقه سيف من الي طلع بباله ناظرها يحتري صدقها بس للأسف دموعها الي نزلت من جديد اكدت مصداقيتها هو ما يدري يصارخ او يسكت غير بس انه يقعد يستوعب ويركب كلامها الي طعن كل شبر من جسده كل سكوته كان بس ينتظر تنفي عبارتها الأخيره ...
منيره والدموع على خدها : استرها يا فارس الله يخليك استرها والله انها تكسر الخاطر بعدها صغيرها ما كانت تدري بأن كذا بيصير
فارس مسك على راسه بقوه ما جاه الصداع من فتره بس اليوم جاه متراكم من قوته حس ان بيغمى عليه حط راسه ع الدريسكون وغمض عيونه تذكر انه قال تم يعني اخته تطلبيه يسترها أي يتزوجها كيف يتزوجها وهو ما يدانيها وبعد الي صار بها كيف بيتقبلها تعيش قدامه طول حياته صعبة بحقه صعبة كثيرا ....
منيره مسكت بكتفه وتبكي : فارس طلبتك ياخوي عبدالرحمن تقدم لها اخاف يوافقون اخاف تنفضح وتصير سمعتنا بكل لسان فكر ي فارس والله بتكون بصمه عار علينا كلنا وأنا ما جيتك ألا وأنا واثقه من اخوي وادرس مانه مخيب ظني تكفى ي فارس تكفى ارحم هاليتيمه
فارس شد على الدريسكون وبحده :  طيب موافق بس بشرط زواج على الورق لين نتزوج بشهور بنطلق وكلن يروح بطريقه وأنا ماني سالك من هو الكلب بس اعرفي اني لوعرفته بمحيه من ارضه مابي الفضيحه لنا لأكن يعقب يفر بجلده
منيره سكتت وحمدت ربها على هدوئه ورجاحه عقله وبعد  ما سوا شي ممكن يفضحهم دار بالسيارة ورجع لبيتهم نزلت منيره أما هو رجع لمزرعه ابوه ونزل يمشي بين الابل هواجسه مو راضيه تتركه رجولته غيرته تقتله الف مره لمجرد التفكير بان أحد لمس عرضه وهاذا الشي مجننه هو شلون لو عرف راشد أكيد بيقلب الأرض جهنم  قعد طول الليل يهوجس وما ذاقت عينه النوم لين آذان للفجر ووووو.....
رجع لواقعه وهو قدام بيت ابوه تنهد بضيق وطق الباب مرتين وفتحت له زوجه ابوه سهى...
فارس : السلام عليكم
سهى : وعليكم السلام شتبي ابوك مو موجود
فارس بكرهه: تراه بيتي أنا بعد اذا ناسيه لأكن ماني جاي اسوي مشاكل وقولي وينه ابوي
سهى: بيتك عند امك وروح من هنا احسن لك
فارس : ي خاله اقطعي الشر ودليني على ابوي
سهى: خاله تخلل عظامك انقلع يالي ما تستحي صدق واحد عاق ومعصي
: انتي يالي ما تستحين اذلفي لادخل لابارك الله فيك فضحتينا قدام الناس
لف فارس لابوه الي جاء من ورائه وسمع كلام زوجته الخسيسه ...
سهى: وش فيك يابو ريان تصارخ صارخ على ولدك الي مستقعدني من أول
فارس: أبو ناصر يالطيبه موب أبو ريان ...قالها بقصد يقهرها
أبو فارس زاد صراخه عليها ودخلت وهي تدعي على فارس واخوانه وخواته وامه كلهم ما ادري وش سووا لها غير انها هي الدخيله عليهم ...
ناظر أبو فارس لفارس ونطق : هلا فارس متى جيت 
فارس برد قلبه بعد رد ابوه على خالته السلقاء : الحمد لله يبه نسال عنك شلونك شلون صحتك
ابوه: الحمد لله اقلط للمجلس
فارس : بعدك يبه...فسح له طريق ودخل وراه للمجلس وقعدوا ...
فارس : يبه جيت أقول لك بموضوع
ابوه وبيده المسبحه : قول
فارس بلع ريقه واخاف ابوه يرفض خطبته : يبه أنا خطبت عهد بنت خالي عبد العزيز
ناظره ابوه وعليه الصدمه : تخطب دون علمي
قاطعه فارس: يبه تكفى لا تردني خطبتها من اخوها والحين أبيك تروح معي يوم الملكه ..
أبوه فتح عيونه بصدمه: الله واكبر خطبت وتبي تملك بعد وابوك اخر من يعلم أنت بشر أنت وش بالضبط أحد يسوي مثلك
فارس قام وتقدم يبوس راسه : محشوم يبه بس تكفى لا تردني هاذي المره وبس والله ماني طالب منك شي بعدها تكفى يبه ادري غلطت ما خبرتك لأكن والله انك عرفت قبل تعرف امي
ابوه زم شفايفه وهو أهم شي انه اعلمه قبل امه وهاذ عنده يساوي انتصار ابتسم له ونطق: خير خير
فارس : يعني موافق
ابوه: الي ودك ياه وأنت أصغر عيالي تبيني ارفض طلبك
فارس ماهو مستوعب كلام ابوه بس الي ريح قلبه انه وافق وما عصب .....