استغفر الله العظيم واتوب إليه .
طول الليل قاعد بالمستشفى وما ذاقت عيونه النوم بعد كلام الدكتور الي صدمه بحاله مساعد انه داخل غيبوبه بسبب عدم مداومته لعلاجه لمرض القلب وعدم مراجعة الدكتور لحالته الصحيه وهاذ أثر بقلبه ...
تقدم ولد عم مساعد له ونطق : اخوي لا تتعب نفسك روح أنت وحنا بنقعد عنده
فارس بنفي: لالا بقعد مافي تعب ولا شي
: ياخوي روح أنت من الصبح قاعد عنده خلص مشكور اديت واجبك والحين روح ارتاح
ما رد فارس وزم شفايفه بعدم رضى
باصرار : اسمع مني وروح وبكره ارجع شوف حالتك كيف
وقف فارس بضيق: زين بروح بكره برجع اشوفه
هز راسه بـ ايه ورجع يقعد مكانه وفارس مشى بتعب لين وصل لسيارته وتوجهه لشقته ....
راشد الي كان نائم بغفله بالصاله قام بانزعاج بعد سمعه لطرق الباب فتح الباب وفرك عيونه بنعاس ...
راشد : جيت كيف مساعد
فارس بتعب: دخل بغيبوبه والحين تحت المراقبه
راشد فتح عيونه بصدمه: وش غيبوبه
فارس قعد ورجع راسه للوراء: تعبان راشد بكره بكلمك
راشد الي طار النوم منه : وش بكره قول شلون وصل للغيبوبه
فارس غمض عيونه دون يرد عليه وغفى ...
راشد حازت بقلبه ما يعبره أو يرد عليه وقام من عنده بضيق ونسدح جنب محمد ونام ....
من بكره ...
صحى على صوت المنبه وقام بتثاقل يتروش ويصلي صلاه الفجر الي فاتته ...
محمد : متى جاء فارس
راشد وهو يشرب شاي: أمس الليل
محمد : شفيك منفس
راشد : ولا شي
محمد رفع نظره لفارس الي دخل عليهم بالمطبخ واتكى على الباب: في فطور
راشد بسخريه: هاذ الناقص
ناظره فارس ورفعه حاجبه: شفيه ذا
محمد رفع كتوفه بما ادري
فارس : طيب بطلع افطر برا وبروح لمساعد المستشفى
محمد : مانت مداوم
فارس ناظر لراشد ورجع نظره لمحمد : لا
محمد : سلامته شصار معه
فارس: عنده مرض بالقلب والواضح م راجع الدكتور من فتره وتعب وطاح
راشد رفع راسه ومعقد حواجبه من كلام فارس عن مساعد
الي أبد ما جاب طاري انه مريض قلب ...
محمد : مسكين الله يشفيه ويقومه بالسلامه
فارس وقف بعتدال : بطلع الحين مع السلامه
محمد رفع يده له : مع السلامه وتحمد لنا مساعد لو صحى
فارس : ان شاء الله ..وقف ثواني يحتري راشد يقول شي بس مدني راسه ويشرب شاهي بهدوء ما كلف نفسه يفكر وطلع متجه للمستشفى...
محمد : صاير بينكم شي
راشد وقف ونفض ثوبه وطلع دون يرد عليه
محمد : استغفر الله ضروري كل يوم أنظف أنا ..هز راسه باسئ وقام ينظف المواعين بعد م خلص دخل الغرفة يبدل ثيابه ويطلع للجامعه قطع عليه دخول راشد ووجهه شاحب
محمد عقد حواجبه بستغراب: بسم الله شفيك
راشد ناظر جواله يتاكد من صحه الخبر بس للأسف الخبر حقيقي
محمد تقدم له ونزل نظره لجوال راشد : وش فيه...قراء المكتوب وانصدم ناظر لراشد المصدوم ونطق : أنا لله وأنا إليه راجعون
راشد : بروح
محمد : أكيد يلا بلبس واجيك
راشد : وأنا ببدل بعد
محمد ناظر لملابسه: ليه تبدل بعدك من شوي لبست
راشد مشى لخزانته وفتحها: بلبس ثوب أشوف احسن من أروح بهالملابس
محمد : طيب لدخل أنا ابدل بالاول
راشد طلع ثوب أبيض وناظره : طيب بسرعة
قبل دقائق عند فارس الي دخل للمستشفى وتجهه لغرفه مساعد عقد حواجبه بستغراب وهو يشوف كل اعمام مساعد موجودين ومنهم من لاف شماغه على وجهه تقدم من ولد عم مساعد الي يعرفه : شصاير
ناظره بنظره حزن : مساعد يطلبك الحل
فارس الي نزل عليه الخبر مثل الصاعقه ولف يناظر الموجودين بصدمه ما صدق كلامه بس من شاف الممرضين طلعوا مساعد على النقاله وما يظهر منه غير وجهه وقف بعدم استيعاب وشاف الكل يتقدم من مساعد ويسلم عليه بجبهة راسه وبعدها نقلوه لغرفه تغسيل الموتى اجتاح صدره حزن وضيق ما يدري شيسوي فرك جبهته يمنع الصداع يسيطر عليه سحب جواله من جيبه وارسل لراشد مسج يبلغه بالعلم وطلع من المستشفى مع اولاد عم مساعد ينتظرون ينقلون مساعد للمسجد يصلون عليه ع صلاه الظهر ويدفنوه
وصل محمد وراشد للمستشفى وعزوا اعمام مساعد وعيالهم وبعد الدفن رجعوا يستقبلون المعززين ببيت جد مساعد ...
عند وسن الي تبكي بصمت وهي قاعدة بين عماتها ومو مستوعبه ان مساعد مات واخوها حاتم مو فارغه معاه قاعد بين عمامه دون أي تاثر من موت اخوه وبالمثل لمعاذ الي جاء يصلي على اخوه ورجع لبيته دون يراعي حضور المعززين الي حوله ....
مر شهر على موت مساعد ...
فارس وراشد ومحمد قررو يزورون اهلهم بالديره بس بعد ما يخلص الترم الأول ...
ووسن الي انتقلت لبيت اخوها معاذ الي عيي تقعد ببيت ابوه بروحها بعد ما حاتم اخذته عمته يعيش معها ....
هدى زوجت معاذ: مادري مادري احس التعاسه خلقت معي
نور اختها : والله ما ادري ليه تكرهيها معا انه بنت هادئه وحيل محبوبه
هدى: مو كذا يا نور قصدي بس تدرين أبي اعيش أنا ومعاذ بسعاده بروحنا ما أحد يتدخل بينا
نور : طيب ما أحد منعك ما تنبسطين وتعيشين بسعاده
هدى: هفففف انتي مين يفهمك ميين
نور : يشيخه اهجدي بس بقوم لوسن ابرك لي من شكاويك
هدى : اخخ منك
نور لفت لها وبهمس : صبرك ادعي بس يجي عروس الغفله لها وبتفتكين
هدى رفعت ايديها : اميين اميين
طلعت نور وهي تضحك من حال اختها الي كل ما زارتها تشتكي من وسن الهادئه الخجوله بس كل هاذ عشانها تبي تقعد بسعاده ببيتها دون يدخل أحد بينهم ....
"نور 18 اخر سنه ثانويه بنت كشخه وماشيه موضه وكل وقتها برا البيت كوفيهات مع رفيقاتها وتصوير وحركات غنج ودلع"
نور بابتسامة : هاي
وسن ردت الابتسامة: هلا
نور قعدت جنبها: هااا شلونك شمسويه
وسن ناظرت لجوال مساعد بين ايديها : مثل ما تشوفين العب خلصت مرحله 68 الحين يدخل 69
نور : يووو وسن لا تحسسيني كانك بزر تلعبين هالالعاب
وسن : شسوي بالله
نور أخذت الجوال منها وابتسمت : هاتي اوريك الحياة بدل هالسخافات
وسن : أي حياة اعطيني اكمل
نور : اص بسويلك حساب وبعد يسويلك سنابات مثل الاوادم حتى واتساب م عندك
وسن : معاذ فرمكه علي
نور : ويي ترا معاذ اخوك نفسيه بجد حتى اختي حاذف سناباتها مدري شفيه متعقد مره
وسن : مو متعقد بس يخاف
نور : من وش يخاف؟ من جوال ؟ استغفر الله يلا ما علينا الحين بيكتمل التنزيل وبتنبسطين مرره
وسن بعدم رضى: بالاول استاذن من معاذ
نور : يبنت كل البنات عندهم سنابات وش منقصك انتي منهم
وسن بخوف: طيب كيفك
نور ابتسمت لها وقربت منها تعلمها شلون تسوي وكيف تنزل ..
أنت تقرأ
ما جت بالساهل ولا جت بالحظ مافيه فَرحه ما دفعت ثمنهاا.
Gizem / Gerilim"أسهر طوال الليل مع ضيقه البال اشكي على نفسي ونفسي كتومه„
