البارت - 30 -

4.3K 306 47
                                    

حوراء المحمداوي ...❤️‍🔥

بقلمي رواية: « حب في ازقة الموت »
________________________

آمل أن لا يصاب أحدكم بالفزع
من المكان الذي عاهده بالطمأنينة دائمًا


محمد: ليشش منووو هوو حتى مو كدة

شيماء:

محمد: ليش سكتي

شيماء :شحجي انت بنفسك كلت
القانون بيده ليش نتورط وياا

محمد: ما اعديها اله صدكيني

شيماء : ضربت رجلي وبجيت ابحيرة
صرت مثل بلاع الموس لا اكدر اسكت
واخلي خالد يستمر ابجرمة وتعذيبة الغسق
ولا اكدر احجي وخلي ابني ايضيع …

رفعت راسي للسماء وتنهدت …
يارب مالي غيرك خلصني من خالد
وانقذلي محمد وغسق من شره

غسق: فتحت اعيوني ابتعب باوعت ابأرجاء
الغرفة ماشفت احد خليت ايدي على بطني
حسيت ابفراغ ابداخلي نزلت ادموعي
وشهكت ابوجع والف سؤال ابالي ليش قتل
ابنه ليش اتزوجني ليش ايعاملني ابهل حقارة
مرات احس علاقتي ويا جسد ما حسيت ابيوم
اني زوجة فعلية اله

مرت دقايق اتعادل سنة ابحروبها محد يكدر
ايطفي النار الشعلها ابداخلي التفتت على
باب شفت شيماء واكفة وتباوعلي ابحزن

شيماء: اشلون صرتي

غسق: درت وجهي متجاهله وجودها

شيماء: قربت عليها مسحت راسها ابحنان
راح اشوف الدكتورة اذا تقبل نطلع

غسق: اتمنيت ابلحظتها ايرفضون خروجي
ما اريد ارجع ولا المح وجه القذر بس خاب
ظني من رجعت هي ومحمد حتى ايطلعوني

محمد: الحمدالله على سلامتج خويا

شيماء:قرب الكرسي خل انكعدهاا

غسق: سندوني وكعدوني عالكرسي متحرك
وطلعوني من المستشفى كانت اكو سيارة
منتظرتنا صعدنا بيها ونطلقنا للبيت

درت وجهي على طريق متجاهله اسئلتهم
ضايعة بين افكاري وكلام ريم حسيت نفسي
غلطت من رفضت اصدكها نكتت الافكار من
بالي ونزلت وياهم البيتنا دخلتني شيماء
الغرفتي التحمل كل ذكرياتي وي ريم اتمددت
بفراشي وراحت شيماء سوت عشاء واجت

شيماء: اكلي يمه موزين عليج هيج

غسق:ابتعب
ما اريد ارجع لخالد

شيماء: ما ارجعج اله بس اكلي

غسق: اكلت شوي على كد العلاج رغم اصرار
شيماء بس ماكدرت نفسي ممتقبل شي

خلص اليوم وماكو اي خبر عن خالد وهذا
الشي طمني الثاني يوم العصر كعدنا اني
ومحمد انسولف راد يعرف سبب العركة
بعدنا نحجي وسمعنا دكات قوية على بابنا
طلعت شيماء ثواني ودخل خالد للغرفة مجرد
شفتة انعاد الموقف ابالي كورت نفسي ابخوف

حب في ازقة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن