حب في ازقة الموت

البارت - 37 -

حوراء المحمداوي ...❤️‍🔥

بقلمي رواية: « حب في ازقة الموت »
________________________

أدركتُ بأن الحُزن صياد ماهر
يتسلسل بين الاشجار
وبين الصخور
ويتسلسل في كل شيء
لكي يصطاد فريستهُ
وكلما يخرجُ للصيد
يخطئ فريستهُ ويصيبني

طلعت من الغرفة اتلفت ابأرجاء المكان ابضياع
مشيت خطوتين ابأتجاه الدرج واتراجعت
خوفي من عاصم منعني انزل حسيت روحي
داخل دوامة استمرارها و وتوقفها واحد حتما
امري بيدهم ونهايتي وحيدة ...

مشيت ابخطوات مميته فتحت باب السطح
استقبلت نسمات الهوا الخفيفة اتلاعب خصلات
شعري ابهدوء غلقت الباب وراي وتوجهت لمكان
معزول كعدت وسندت ضهري على حايط حسيت
ابثقل يمشي ابجسمي صفنت بالفرغ اختلطت
اصوات افكاري ابصوت خالد شوفته كفيله
اترجعني النقطة الصفر وتعيد احتياجي الابوي
الفقدته ابسببه احتضنت رجلي الصدري
سندت راسي عليهن نزلن ادموعي ابحركة
كأني اليوم فقدت والدي اليوم يتمني خالد
اليوم باعتني شيماء وتبرت مني غسق ...

اتعالت اصوات شهكاتي بوسط الظلام
حسيت ابأيد احتضنت كتفي ابهدوء
رفعت راسي الفهد باوعلى وأردف ابحنان

فهد: عذريني ماكدر اعوفج وحدج

ريم:اتناسيت طلبي وزعلي احتضنته وأردفت وسط شهكاتي ... اتعوفني المنو وانا صفيت ابوحدي

: محد ايعوف روحه

-بابا هم كالها

:ما عافج بعدو عنج غصب

-ليش استسلم ابسهولة ليش راح
وخلاني يمهم اذا ايحبني ليش ما حارب
مرضه وصبر حتى يلكاني

:ايحبج وما تحمل افراكج وهاي الصفة
اتشاركتها وي ابوج اموت اذا بعدوج عني

-بعدت عنه وهزيت راسي ابنفي ...
اليحبني ايدورني ما ايموت
ويخليني ابمتاهتي وعذابي

:افني عمري الخاطر اعيونج

-دنكت واردفت ابحزن ...
باريت يطلع كابوس وينتهي ياريت افتح
اعيوني الكا نفسي بنت الثمن اسنين اركض
الحضن ابوي واسمع صوته الدافي ويردد نفس
الكلام ريمي حبيبة ابوها ريمي يراحة تعبه ...

:ريمي حبيبة فهد مو بس ابوها
طلعتي من حماية ابوج ودخلتي ابحمايتي
ابوج مات وهو مطمئن ريمته ابايادي امينه

- نغزات قوية احتلت كلبي مسكته ابوجع
مسك ايدي ابخوف

:اشبيج