حوراء المحمداوي ...❤️🔥
بقلمي رواية: « حب في ازقة الموت »
________________________
"أحيانًا تكون النجاة بأن تفوتك الأشياء
غسق: رغم الخوف المسيطر عليه حاولت ما ابينله مشينا اكثر من ساعة الى ان وصلنا المنطقة حلوة
ظلت عيني تتلفت على محلات الضاجة بالناس
والمقاهي الممتلئ بالشباب مشينا مسافة وطبكنا
على البيت باوعت من الجامة البيت اظلم ما ايدل
على وجود احد نزل من مكانه دار على جهتي فتح
باب السيارة وأردف …
سردار: انزلي
غسق: بيت منو هذا ؟
سردار: اشكلنا
:نزلت اجه عليه سحب جنطتي ودخل
للبيت اترددت ادخل ورا بس ماعندي حل ثاني
دخلت بيت بنيانة مو جديد و لا قديمة وامأثث
بقيت واكفة اباب الاستقبال …
-اعتبري بيتج من اليوم
: ابشك
شنو المقابل!
-بدون مقابل حمايتج واجبي
: انت مو نفسك الاجيت وي ريم
-اي
: وينها ريم
-مشغولة ومنريد انشتت عقلها الهل سبب
حمايتج من واجبي الحد متكمل شغلها وتلتقي بيج
: نزلت ادموعي وأردفت ابغصة …
يعني تعرف الصار وياي
-لا
: ليش ماكتولها غسق شردت من بيتها
-بعدين تعرف المطلوب منج تبقين اهناا وممنوع اطلعين لو اتفتحين الباب لاي شخص عسماا
ايكسرون الباب ماطلعين ولا توصلين يمه وايشي تحتاجي موجود بالبيت واني كل يومين انزلج
: تمام
طلع فون من جيبه وقدمة الي
-هذا الفون خلي يمج بس رقمي موجود بي
اذا احتاجيتي شي اتصلي عليه
: شكرا
عافني وطلع رئسا استوقفته
اشمدريك راح اطلع من بيتي ؟
التفت وأردف ببتسامة :
- احساسي
:شنو
- هيج وتعاي سدي الباب وراي
:ابتردد
شسمك ؟
- سردار
:طبكت حواجبي بستغراب
سردار ؟
-اي
:شتصير من ريم
- الحارس الشخصي
: شنو حارس
- النا كعدة ونحجي كلشي
يلا طالع لا تنسين الكتلج عليه
: ان شاء الله
شغل الاضوية وطلع رحت ورا قفلت الباب ودخلت
جوا ظليت اتلفت على بيت ابخوف وتوتر خايفة
ايكون احد غيرة موجود نزلت الجنطة من ايدي
ودخلت جوا صار كدامي المطبخ ظليت ادور
بالمجرات اخذت سجين خليتها كدامي وتمشيت
بالبيت كان الجوا غرفة نوم ومطبخ والملحقات
وفوك نفس الشي خذت الجنطة اخليها بالكنتور
ردت افتحة كان مقفول اخر طلاقة بس مفتوحة
طلعت العلاج من الجنطة وشمرتها بيها …
أنت تقرأ
حب في ازقة الموت
Actionبقلمي: حوراء المحمداوي ✍️ مليءٌ بكلماتٍ لا أستطيع التفوّه بها حتى وإن وجدت من ألقيها أمامه تظل بداخلي ألغاز لا حل لها قلبي الذي قد هلك بما يكفي رغم نفحات السعادة اللحظية التي أمر بها ومازلت أرجو السكينة والهدوء لنفسي وقلبي لعلّني أنال ما أتمنى.. ...
