مقدمة

744 53 38
                                    

"رحل الحبيب و تركني بدون دفئه حولي.. أدعو الله كل ثانية بأن يُعيد لي زوجي سالمًا ويبعد شر الحرب عنه
وعندما أستجاب الرب لي و أوقف شر الحرب و عاد الجنود  ركضتُ إلى الميناء حتى ألتقي به أنتظرت و أنتظرت.. لدرجه أنني رأيتُ أوجه الجميع من حولي عدا وجه زوجي
حاولتُ أن اتماسك لربما يكون في الداخل و ينتظر رحيل الجنود ثم يخرج لي.. لكن السفينه رحلت و الحبيب لم يعد  خَارت قواى و أنهمرت دموعي وأنا أراقب تلك السفينه ترحل من أمامي حتي سقطتُ على الأرض وأنا أبكي
وهكذا مرت الأيام كل يوم أعود لذات المكان أبحث عنه.. أسال عنه
حتى أنني كنتُ أذهب إلى المشرحه حتى أتعرف على جُثته بين الجنود لربما يكون مات.. لكنه غير موجود هنا أيضا وعندما مرت الأيام و الشهور والسنوات وقلبي يحترق من أجله كل يوم، عاد لي لكن لم يكن وحده.. "

"مرحبا سيدتي نحن جيرانكم الجداد وهذا زوجي يونغي"

"كان لدي ذلك البصيص من الأمل أن يعود لكن لم أتوقع عودته وهو متزوج من رجل!"

"أونمي ابنك لم يفقد الذاكرة فقط بل فقد عقله كاملاً"


"أعتذر لكن أنا حقاً لا أتذكرك"


" لا أستطيع ترك جيمين وفي نفس الوقت لن أتخلي عنكِ"

"أبنك ذهب مستقيم وعاد شاذ أمي"

__________________________

رواية جديدة وفكرة جامدة

أتمنى تدعموها وتدوها كل الحب

GAY HUSBAND حيث تعيش القصص. اكتشف الآن