بعد موجة كبيرة من البكاء تخلت إيتالي عن حضن يونغي جالسة بغرفة المعيشة بجوارها جيمين بينما يونغي يتفقد ارجاء المكان والصور المعلقة التي تحتويه هو وايتالي وبعضها مع افراد عائلتهقاطع تأمل ايتالي ليونغي الشارد صوت تكسير بالمطبخ مصحوب ببكاء طفلة حتي استقامت بفزع لابنتها التي نستها من هول الصدمة
"مامااا.."
صرخت يوني ببكاء حتي رفعت يديها بانتظار والدتها حتي تقوم بحملها" لا بأس يوني ماما هنا حبيبتي"
أخذت ايتالي تربت علي جسد صغيرتها الباكية برفق
حتي عادت لمكان جلوس الإثنان بالخارج اللذان نظرا اتجاهها هي والصغيرة بمشاعر مختلطة"يونغي"
نطقت إيتالي ببهوت وهي على وشك البكاء مرة أخري فهي مازالت تحت تأثير الصدمة من وجود زوجها أمام عينيها لم تتغير ملامحه كثيرا ازداد وسامة وهيبة عن زي قبل" عفوا سيدتي لكن يونغي لا يتذكرك"
نطق جيمين بهدوء مستعداً لشرح وضع حبيبه للمرأة التي تمتلك صلة به وهو يريد إنكارها حتماً"ماذا تقصد ؟"
نقلت ايتالي انظارها للشاب الجالس امامها الذي لم تلحظ وجوده سوي الان"يونغي فاقد للذاكرة منذ أعوام ولم يتذكر سوي اسمه علي الاقل"
بهتت ملامح الواقفة وتلبسها اليأس مرة أخرى ، ها هو زوجها رفيق روحها أمام عيناها لكن لا يتذكر اسمها ولا ذكري حياتهم سوياً من بداية طريقة تعارفهم حتى وداعهم الاخير المشؤوم
" هل يمكنك حمل فتاتي قليلاً من فضلك"
تقدمت بطفلتها اتجاه الذي اومئ لها بهدوء بينما عينيه تتجول على انحاء وجه الطفلة بنظرات مشتتة
ركضت إيتالي بخطوات مهتزة اتجاه منزل عائلة زوجها حتي أخذت تضرب الباب بقوة صارخة باسم جونغكوك
"إلهي إيتالي ماذا حد.."
نبست أونمي بفزع حتي قاطعتها إيتالي محتضنة إياها ببكاء
أنت تقرأ
GAY HUSBAND
Romanceظننت ان حياتي توقفت منذ ذلك اليوم.. اليوم الذى اختفى به زوجي اثناء الحرب بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن ما اوقف حياتي بالفعل هو عودتة لي سالم معاف ومعه زوجه.. "يونغي انا زوجتك كيف نسيتني؟" "عذرًا لدي زوج بالفعل ولا اتذكركِ!" تنويه : الرواية لا ت...