"من أنت لتقرر عني جيمين"
صوت صراخ يونغي الغاضب ملء انحاء المنزل بينما جيمين يحاول تهدئة الثور الغاضب
"يونغي لم ارتكب خطأ فاحش حتي تقوم بتلك الجلبة طوال الطريق وثم لما معاملتك لأهلي باردة لذلك الحد!"
" وبنظرك تخطيطك لحفل زواجنا بدون أخذ رأي ليس بالخطأ الفادح؟! "
" أجل لا أجد سبب لتأجيل زواجنا حتي سنة أخري لعينة.. أنا لا أعلم ماذا سيحدث خلالها"
أردف جيمين بسخط يتخبط في مكانه يواجه يونغي الذي يدور في ارجاء الغرفة بينما كلاً من تايهيونغ وإيتالي ووالدة يونغي يراقبون بصمت محاولين فهم ما يدور
" كان عليك إخباري قبل النبس بأي حرف أمام والدك ، وذلك الزفاف لن يحدث..جيمين انتهي الأمر وتحمل عواقب افعالك"
القي يونغي كلماته معطياً الجميع ظهره متوجهاً لأعلي حتي أوقفه تهديد جيمين الصريح امام الجميع
" لا تنسي ما يمكنني فعله يونغي ، تذكر حتى لا أجعلك تندم مستقبلاً علي حديثك "
" هل تهددني مجدداً جيمين؟"
" يمكنك أخذ الأمر كما تشاء لكن أحرص علي خطواتك القادمة حتي لا يتدمر كلانا وانت تفهمني جيداً"
انهي جيمين حديثه حتي سحب خطواته خارج المنزل ، اما يونغي اغلق علي نفسه باب الغرفة يلقي نفسه علي السرير بينما يحاول عدم البكاء ، شعر بالعجز وعدم الامان لا يعرف ماذا يفعل.. محاولاته في تصحيح الخطء تأتي عليه برد فعل معاكس
" إلهي ساعدني واخرجني من مأزقي لا أستطيع تمزيق زوجتي وابنتي في سبيل سعادة جيمين لكن... لا أستطيع جعل جيمين يفعل ما يريده إذا ابتعدت لن يتدمر سواي وقتها.. "
أغمض يونغي عينيه محاولاً الهروب لبعض الوقت من واقعه عن طريق النوم" هل ذلك الجرو قال انه سيتزوج من ابني؟"
سئلت اونمي باستنكار بينما تشير اتجاه خروج جيمين
أنت تقرأ
GAY HUSBAND
Romanceظننت ان حياتي توقفت منذ ذلك اليوم.. اليوم الذى اختفى به زوجي اثناء الحرب بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن ما اوقف حياتي بالفعل هو عودتة لي سالم معاف ومعه زوجه.. "يونغي انا زوجتك كيف نسيتني؟" "عذرًا لدي زوج بالفعل ولا اتذكركِ!" تنويه : الرواية لا ت...