ظننت ان حياتي توقفت منذ ذلك اليوم.. اليوم الذى اختفى به زوجي اثناء الحرب بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن ما اوقف حياتي بالفعل هو عودتة لي سالم معاف ومعه زوجه..
"يونغي انا زوجتك كيف نسيتني؟"
"عذرًا لدي زوج بالفعل ولا اتذكركِ!"
تنويه : الرواية لا ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
20 v
______________
مر اسبوعان كان يونغي ضجر بهما مما يحدث شجارات عبثية قائمة بين جيمين وإيتالي بالجانب الاخر عائلته لم تكن تساعد
كان جونغكوك يلقى كلمات بين الحين والاخر وفي كل فرصة تأتي له ويسمح لنفسه بأهانة جيمين ويونغي ، كان يبعد أطفاله في كل مرة بحاول جيمين اللعب معهما أو الحديث قائلا بأنه يحمل عدوي مؤذيه للتؤام وكان التؤام يصدقان والدهمها يركضان بكل مرة مبتعدين عن جيمين عندما يكون في مرأي من نظراتهم
أصبحت الاوضاع كارثية لحد ما بين جيمين ويونغي وفي كل ينتهي الشجار علي تهديد جيمين الذي يجعل يونغي يخرس ويبتلع كلماته بحنق ، بينما تايهيونغ كان يحاول اشغال جيمين معظم الوقت حتي أصبحوا قريبين لحد مبيت جيمين في منزل تايهيونغ عدد من المرات بينما يونغي ؟... لم يشغل باله حتي كان يستغل اليوم في الخروج مع ابنته والتؤام
على الجانب الاخر كانت إيتالي هادئة طوال الوقت إلا لحظات اشتباكها مع جيمين ، لم تعد تتحدث مع يونغي وأصبحت قليلة التفاعل مع الجميع جاعلة السيد مين يزيد سخطه على يونغي بينما والدته كانت متكتفة بينما تحمل هموم العالم علي اكتافها
حول يونغي انظاره اتجاه إيتالي التي خرجت من عرفتها متألقة ترتدي بدلة عمل نسائية تتناسق مع جسدها بينما ترفع خصلات شعرها بطريقة عشوائية لكن جميلة
نهض يونغي من جوار جيمين الجالس يأكل الفطور لا يعير انتباه لما يحدث أو يمثل ذلك
"إلي أين"
نطق يونغي يضع يده بجيبه بينما حدقتيه تنظر للواقفة امامه تلتهمها من أعلى لأسفل
"جونغكوك يحتاجني في الشركة لعمل ما سأنجزه بسرعة وأتى"
"حسنا" نطق ببرود يدير ظهره لها مما جعلها تغادر مسرعة
