"هل يمكنني الدخول"
أردف يونغي بهدوء ممسكاً باب غرفة إيتالي والتي من المفترض غرفته سابقاً
سمحت إليه بالدخول بينما ظلت واقفة في الشرفة معطية إياه ظهرها تحدق في النجوم بهدوء
" أردت التحدث معكي وحدنا.. لذلك هل يمكنك الإستماع لي من فضلك؟"
زفر يونغي أنفاسه يفكر من أين سيبدء مع استمرار الواقفة في تجاهله وكأنه لم يأتي بالأصل
اقترب منها لم يفصل بينهم سوي انشات صغيرة يمر من خلالها لفحات من هواء الليل البارد
" أنا اعتذر لبعدي واختفائي عنكِ سنوات وأعتذر لعودتي برفقتي شريك آخر ، أعلم ان ذلك حطمك أنا في اعتقادي الأن انكي تكنين الكره الشديد لي، وربما.. ربما بدأتِ في التوقف عن حبي"
انهي كلماته منزلاً رأسه لأسفل مستمعاً لكلماتها بخوف ، لا يعلم السبب لكنه بعدما وجدها أمامه شئ بداخله يرغب بقربها واحتوائها حتي تكون ملكه مثل سابق عهدهم الذي يرغب بتذكره
" أنت محق يونغي أنا أصبحت أكن لك بعض من الكراهية لكن لم أتوقف عن حبك يونغي"
رفع رأسه اتجاهها حتي وجدها تبادله النظرات وعلي وجهها ابتسامة باهتة
"الكراهية ما هي الإ انعكاس لمشاعر الحب ، اللحظة التي لا اشعر بها اتجاهك بأي شئ ستكون لحظة رمادية لا تحمل الحب أو الكراهية تجاهك"
عدلت وقفتها حتي وضعت يدها علي يده التي تستند علي حافة الشرفة حتي نظرت في عينيه تنطق بثقة
" مين يونغي انت لن تكن لأحد غيري لن أدعك تغادرنا أنا وطفلتنا لا الأن ولا مستقبلاً"
اومئ يونغي بأبتسامة متمسكاً بيدها حتي رفع أحدي يديه متحسساً ملامح وجهها برفق
" لنعمل معاً علي صنع ذكريات جديدة حتي إذا لم أستطع تذكر الماضي سيكون هناك الحاضر والمستقبل نصنعه سوياً"
أنت تقرأ
GAY HUSBAND
Romanceظننت ان حياتي توقفت منذ ذلك اليوم.. اليوم الذى اختفى به زوجي اثناء الحرب بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن ما اوقف حياتي بالفعل هو عودتة لي سالم معاف ومعه زوجه.. "يونغي انا زوجتك كيف نسيتني؟" "عذرًا لدي زوج بالفعل ولا اتذكركِ!" تنويه : الرواية لا ت...