ذكري الحبيب

438 40 36
                                    

" لما ابتعدت عني يونغي"أردفت بعدما ظهر أمامها في تلك الغرفة المُظلمة كحال مشاعرها ناحيته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" لما ابتعدت عني يونغي"
أردفت بعدما ظهر أمامها في تلك الغرفة المُظلمة كحال مشاعرها ناحيته

"اعتذر عزيزتي..، لم يكن بيدي الأمر لكن... علي الذهاب إيتالي ، فقط انتظريني سأعود"
نبس بنبرةّ باهتةّ ثم أخذ يسير مُبتعدًا عنها تحت أنظارها الخائفة من إختفاءه مره أخري

"لا يونغي ليس مجدداً لا تذهب"
صرخت بتلك الكلمات وهي تراقبه بينما يرحل.. واقفه مكانها لا تقدر على الحركة من مكانها

"ألقاكي قريبا إيتالي"

خرجت منه تلك الكلمات قبل أن يختفي من أمامها إلى الأبد

"يونغيييي"

استيقظت منفزعة تنظر حولها ، غرفة باردة يحيطها العتمة بكل ركن نقلت أنظارها للجزء المجاور لها من السرير ، بارد وموحش بسبب فراغه من مكان زوجها ورفيق روحها المفقود عادت تحملق في سقف غرفتها كان ذلك الكابوس مجدداً ، لم يتركها منذ أعوام وهي كانت خائفة من زوال ذلك الكابوس الذي يوصلها بطيف عشيقها الحبيب ، أعادت إغلاق عينيها مرة آخري في محاولة لقياه في منامها يؤنسها لساعات أطول حتي تنهي يومها بسهولة

قاطع هدوء المكان رنت هاتفها ولم يكن غير جونغكوك


"ماذا جونغكوك؟!.."
نبست بإنزعاج بعدما زفرت الهواء

"صباح الخير لكِ أيضا إيتالي!. "
أجابها بنبرته الساخرة بعدما إستقبل صوتها من الهاتف

"ماذا تريد جونغكوك؟! ولما تتصل في مثل هذا الوقت؟!.. أخبرني بما لديك فليس لدي طاقة لك!. "

"أردتُ إخبارك بأنني سأتي لكِ حتى أخذك معي لتُساعديني في إختيار هدية من أجل عيد ميلاد صغيراي"

"جونغكوك عيد الميلاد بعد يومين وأيضا لما لا تأخذ روز معك؟.. أهي الزوجة أم أنا؟!. "

" لا لا.. أنا وهي متنافسين على من سيجلب هدية أفضل من أجل جون سو و مي سون ،لذلك أنت متورطة معي"

GAY HUSBAND حيث تعيش القصص. اكتشف الآن