ظننت ان حياتي توقفت منذ ذلك اليوم.. اليوم الذى اختفى به زوجي اثناء الحرب بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن ما اوقف حياتي بالفعل هو عودتة لي سالم معاف ومعه زوجه..
"يونغي انا زوجتك كيف نسيتني؟"
"عذرًا لدي زوج بالفعل ولا اتذكركِ!"
تنويه : الرواية لا ت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
20v __________________
مرت الأيام بالفعل لم أنفذ وعد زواجي من جيمين توسلت والد جيمين حتي يعطيني مهلة ورغم ذلك ما زلت قلق بشدة لا أعلم ما في رأسه
قام باستدعائي اليوم لم يحدد موعد وأخبرته بقدومي عند تفرغي، ابقي جيمين لديه بقيت الأسبوع لم أتواصل معه وهو لم يحاول ربما علم بما يحدث في المنزل من تايهيونغ فهو على تواصل معه بعض المرات احقد علي تايهيونغ واتمني إن يتربص به جيمين بعيد عني لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
أصبحت اعتني بإيتالي واقوم بمراقبتها عن كثب هي لم تعترض علي شئ لكن رغم ذلك لم تعد أمرأتي كما كانت فقط تتركني اعتني بها بهدوء.
نظرات الحب بأعينها وذلك البريق اتجاهي اشعر بانطفائه تحدثت معها في أحدي الليالي أخبرتها بما يخالجني ومشاعر الخوف التي تعتريني وغرقت بالبكاء هي وحدها من ابكي أمامها وكل أسباب بكائى من أجلها
عودة بالزمن
ساعد يونغي إيتالي في أخذ دوائها ثم جعلها تستلقي حتي يحين وقت الغداء ، تسطحت ثم أعطته ظهرها بينما هو جلس علي طرف السرير يمسح علي خصلات شعرها برفق
دقائق حتي صدح صوت يونغي في المكان بنبرة هادئة كأنه يحدث نفسه لا يعلم أن كانت نائمة أم لا لكنه يريد الفراغ ما في قلبه بأي طريقة
"أعلم أنني سئ للغاية واقوم بجرح جميع من حولي وانتِ أول المجروحين لكن أقسم لكِ بروحي يا روحي أنتِ انني مجبر ومشتت من كل شئ أشعر بالضغط من حولي أريد أن أتخذ القرار لكن أعلم أنه سيؤذي شخصاً ما واخشى أن تتأذي أنتِ اقسم وقتها لن أتحمل"
بدأت عبراته تتساقط علي وجهه بينما كلماته تنقطع منه يتخيل جميع الاحتمالات في رأسه وجميعها تؤذيه بمن حوله
" أنا أرجوكِ لا تكرهيني ، لا تتوقفي عن حبي أخاف أن يختفي دفء حبك من حولي إيتالي ، أخشي اليوم الذي سأستيقظه به وتخبريني بأنكِ لا تحبيني وأن تلك النهاية.."
