قبل ما أبدأ أحب أشكر العسولة manar200882416 على دعمها القوي، تعليقاتها خلتني أتشجع أكمل كتابة هذي الرواية. وأشكر كل مَن يدعمني بتعليق أو فوت.
والآن، خلونا ندخل في الأحداث. 😁
==================================لحظة إغماض كوفو لعينيه، لم يتردد سوكونا في لمس جسده بشهوة ورغبة كبيرتين. بدأت يداه في استكشاف كل شبر من جسد الأصغر حتى وصل إلى ذيله، "أه."، غطى البيستمان الشاب فمه بعد إصداره لتلك الأنّة فابتسم سوكونا بانتصار لإدراكه أنه وجد إحدى نقاط الفتى الحساسة وظل يعبث بالذيل مستمتعاً بردود فعله.
فتح كوفو عينيه وتشبث بالكيمونو الخاص بملك اللعنات متوسّلاً إياه بأن يتوقف، ولكن ذلك لم يثنِ الأكبر بل شجّعه على الاستمرار فقام بشد الذيل متسبباً في تأوه ذي الشعر البني وتكون الدموع في عينيه."ت-توقَّف. اترك ذيلي،أرجوك. آه. سوكونا-ساما."، استمتع سوكونا بسماع اسمه من فم الفتى وشعر بنشوة غريبة، وكأنما الطريقة التي يقول بها اسمه ترنيمة لطيفة من أجله هو فقط. ترك ذو الشعر الوردي ذيل كوفو ثم دفعه إلى السرير معتلياً إياه وعيناه الدمويتان مليئتان بالشهوة، فارتبك البيستمان الشاب وأنزل أذنيه ناظراً إلى الأكبر وزمرديتاه تلمعان بسبب الدموع المتجمعة فيهما، ثم قال: "أ-أرجوكَ لا تنظر إلى ظهري. أعرف هذه النظرة في عينيكَ فقد رمقني بها كثيرون قبلك. إن أردتَ مضاجعتي الآن، فلن أقاومك. ولكن...لا تنظر إلى ظهري. أرجوك."
تلك الكلمات وذلك المشهد حرّكا شيئاً في نفس سوكونا، كان شيئاً لم يشعر به من قبل— الشفقة. لم يراوده هذا الشعور مع أي من العبيد الآخرين، أو بتعبير أصح لم يراوده هذا الشعور مع أي أحد على الإطلاق. كان بالفعل ينوي مضاجعة الفتى وبشراسة، ولكنه الآن يشفق عليه ولم يعد يرغب في ذلك. تنهد ملك اللعنات باستسلام مبتعداً عن المستأسد ذي الشعر البني، ومرر أصابعه خلال شعره الوردي متأففاً مما يحدث وأمره بالانصراف حتى إشعار آخر. لم يفهم كوفو سبب ما حدث أو كيفية حدوثه، لكنه شعر بالأمل يعود إليه. أصلح وضع الكيمونو خاصته ثم غادر غرفة سوكونا ودله أحد الخدم إلى جناحه الخاص بما أنه الآن صار محظياً ولم يعد مجرد عبد.
جلس البيستمان الشاب في غرفته وهو ينظر إلى السماء الداكنة من خلال النافذة مفكِّراً فيما حصل منذ لحظات، ثم ارتسمت على شفاهه ابتسامة بريئة لظنه أن سوكونا سيستمع إلى صوت المنطق دون شك. ولكن فرحته لم تدم طويلاً، إذ أن أوراومي فتح الباب دون استئذان متسبباً في فزعه وقال إن سوكونا يريده على الفور. "لماذا يستدعيني الآن؟ لقد كنتُ عنده منذ دقائق."، سأل كوفو بارتباك فهز أوراومي كتفيه قائلاً إنه سيرى بنفسه عندما يستجيب للأوامر وذكره بالاتفاق بينه وبين ملك اللعنات. لم يملك ذو الشعر البني مفراً من الانصياع لتلك الأوامر، فنهض وسار خلف ذي الشعر الأبيض الذي قاده خلال أروقة القصر حتى وصلا إلى الساحة الأمامية. كان هناك واحد من العبيد الذين رآهم في الزنزانة مقيد إلى عمود خشبي ضخم، وأمامه حارس يحمل في يده سيخاً مُحمى، وحول المكان تجمع لكل الموجودين في القصر وهم خائفون لمعرفتهم بما سيحدث بعد قليل، وسوكونا جالس بابتسامة شريرة على وجهه وكأنه كان ينتظر وصول البيستمان الشاب كي يبدأ العرض.
أنت تقرأ
حتى ملك اللعنات قد يقع في الحب | Even The King of Curses Could Fall in Love
Fiksi Penggemarفي عالم يسوده الظلام والقسوة، حكم ريومن سوكونا بيد من حديد. لم يشعر بأي شفقة أو تعاطف تجاه أحد. هو يأمر والكل يسمع له ويطيع. وإذا قام أحدهم بأي خطأ مهما كان صغيراً فمصيره الموت أو السجن مع التعذيب حتى يطلب الموت. ولكن كل شيء يتغير عندما يلاحظ سوكونا...