كلما اخرج من كآبتي ، يصدمني الواقع بأشياء تعيدني إليه ، كانه كتب عليا أن أعيش بهذا الاكتئاب القابع بصدري ، لا احد يعلم معنى أن تغادر غرفتك بحثً عن هواء نقي يعدل من مزاجك المضطرب ، حتى تأتي وساخة البشر فتعيدك إلى غرفتك المظلمة ، كأنهم يقولون لك نحن أ...
تمنيت لو أنني أستطيع مغادرة أفكاري مثلما أغادر مكاناً لا'' أشعر فيه بالارتياح .'' تمنيت لو كان الأمر خياراً لاخترت التجرد من المشاعر وقتل شعور الأسى، لو تعلم كيف يموت المرء حين ينظر لنفسه وهي تغرق ولا يستطيع النجاة. تمنيت لو انسى ، كل المواقف التي تُطبع على قلبي . رُبما سَنلتقي مجدداً، سَنكون أكبر قليلاً سَتكون عقولنا أقل هيجاناً سَأكون مناسباً لك سَتكون مناسباً ليّ، لكّن الآن أنا لستُ سوىٰ فوضىٰ لأفكارك وأنت سوىٰ سُم لقلبي . لا يمكنني أن أحتوي شيئاً ، أطرافي حادة جِداً وكل محاولاتي مؤذيه أبدو تائه في هذا العالم و هذا الأمر طبيعي لأني لا أملك مكانًا فيه. أصبحت لا أصلح لشيء فإنما أنا أكتفي بأن أحلم . أحلم طوال الوقت حياتي كلها ليست الان الا حلما.. انا ادخل في حفر لا استطيع الخروج منها انا اغلق جميع الأضواء ، فمن يريدني ليحرِق نفسه هل انتَ جاهز لحرق نفسك؟ وهل انتم جاهزون لوقت الحساب؟ وهل انا جاهزة مواجهة ضلمكم؟
،،،شوف اني ماتناقض عن نفسي بلعكس كلش فخورة بس شنو الي خلاك تزوج من ابنية اولاً مو من مستواك المادي ثانياً ماعدها اهل ثالثاً ماعدها مشاعر اتجاهك الله عليك جاوبني بصراحه لا تجاملني ولا تكول حبيتج من اول نضرة ترة جنت مُنقبة
جان يسد الابتوب وباوعلي بأبتسامه ورجع جاوبني
،،،سؤالج عين العقل وراح اجاوبج جواب يقنعج
،،،،،تمام
،،،،،،الشخصَ من يحُب أن كانت بنت او شاب يُمر بمرحلة اسمها الانبهارَ
............... مشهد -2-
ركضت وكفت ورا الباب وكتلة
،،رجلي ع رجلك طلعني منا وبعد لا تشوفني وجهك جان يباوعلي بنرفزة وكال
