الرواية مترجمة
"تعيش مرة واحدة فقط." هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه عندما قررت الخروج من فقعتها الخجولة والذهاب إلى النادي. كوبا بعد كوب لم تكن تخطط للسكر لدرجة أن تجعلها تقضي ليلة مع رجل شيطاني يتسم بهالة مظلمة. ما لم تكن تعلمه أيضاً هو أن هذا الرجل ه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تركت الغرفة فور رؤيتي لخديها الملطخين بالدموع. نظرت إلى الهاتف الذي كان يرن في يدي، حيث كتب عليه "μαμά".
تتصل بي والوقت ليس مناسبًا خاصةً وأن زوجتي الحامل كانت قد جففت دموعها التي تسببت فيها أنا. والدتي، دائمًا ما كانت تستيقظ باكرًا.
"مرحبًا." نزلت الدرج ودخلت إلى غرفة المعيشة جلست على الأريكة.
"هل أخبرتها بعد؟" هززت رأسي في إجابة على السؤال الأول الذي طرحته والدتي. السؤال الذي طرحته على نفسي يوميًا.
"أخبرها بماذا امي؟ أنها تزوجت من عائلة إجرامية وعندما أكون بجوارها أصبح هذا الشخص الرقيق؟" انحنيت إلى الوراء بحالة من الإحباط ومررت يداي عبر شعري.
"ومتى تنوي أن تخبرها، هيوغو؟ عندما تكتشف بنفسها أم عندما تدرك أنها لا تستطيع الوثوق بك أكثر؟"
"والدك رئيس عصابة مافيا امي، ناهيك عن أنك وريثه الشرعي." تنهدت، ويدي تتجول على وجهي بحالة من الإحباط اللانهائي.
"المافيا هي عمل عائلي بني ، وللأسف لم أكن كفاية للحصول على اللقب." أطلقت أنفاسًا كنت قد عقدتها. والدتي المولودة الوريثة شرعية، لم تكن كافية للحصول على اللقب كما كان يقول جدي لذا قدمه إلى عمي، شقيقها الأصغر.
لم أكن أرغب في الحديث عن هذا. كانت لدي أمور أخرى في دهني، والمنزل الذي اشتريته على أرض الشاطئ كان قريبًا من الانتهاء من البناء بواسطة أفضل مهندس معماري في الشركة.
"بالإضافة إلى ذلك كيف تسير الأمور بينكما؟" فكرت في نفسي بعمق حول السؤال الذي طرحته للتو. في البداية لم تكن الأمور كما توقعت، ولكن الآن لا أعرف. كيف تخبر زوجتك أنك من المفترض أن تكون رئيس المافيا التالي ولكنك لا تريده ولا ترغب في هذا اللقب؟
"نحن بخير امي ولكنني مدمن." قمت بالوقوف متجهًا عبر الردهة إلى غرفتي الخاصة حيث تقع تلك الأريكة للجلوس.
"اللعنة هيوغو. هل تشرب مرة أخرى؟ ماذا قلت لك حول ذلك؟" بدأت ترفع صوتها تلقائيًا حيث انطلق صوتها العالي عبر الأذن.
