الرواية مترجمة
"تعيش مرة واحدة فقط." هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه عندما قررت الخروج من فقعتها الخجولة والذهاب إلى النادي. كوبا بعد كوب لم تكن تخطط للسكر لدرجة أن تجعلها تقضي ليلة مع رجل شيطاني يتسم بهالة مظلمة. ما لم تكن تعلمه أيضاً هو أن هذا الرجل ه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الجو حارًا جدًا اليوم وقررت أن أركب على الكرسي العائم بجوار كتابي وآيس كريمي. الشوكولاتة كالعادة، وكنت أعلم أنه لا يوجد خيار آخر. كانت مياه المسبح أيضًا دافئة ولكنني لم أكن أرغب في البلل لأن موعدنا مع الطبيب اليوم، خلال حوالي عشرين دقيقة.
لقد مرت بضعة أيام الآن منذ ذهابي إلى اليونان وعودتي إلى المنزل. تجنبت رؤية هيوغو في كل فرصة حصلت عليها، لكن عندما كنت أراه، كان يحاول إجراء بعض الحوارات هنا وهناك ويسألني إذا كنت بخير.
كيف يمكن أن أكون على ما يرام عندما اكتشفت للتو أن زوجي كان جزءًا من المافيا؟ لم أكن حتى أمس عندما بحثت عنه لأول مرة. الأغلبية كانت المعلومات تقول إنه رجل ذو قوة ولكنه كان مليارديرًا ناجحًا.
بدأت كل الأمور تتضح بالنسبة لي، من الطريقة التي تردد فيها في إخباري بمهنته إلى وجوده دائمًا في مكالمات طويلة. كان منزلنا ضخمًا وكان في منتصف العدم. البوابات الضخمة التي تحيط بمنزلنا والطريقة التي يلمع بها كل شيء بقيمة الفخامة.
هززت رأسي متجاهلة التفيكر في الامر الان. وضعت الكتاب في الكوشة قبل أن أتجه نحو المنزل. فستاني المخطط باللونين الأزرق والأبيض جعل بطني يبدو رائعًا، على الأقل من وجهة نظري. كل يوم، كنت مدهوشة حقًا بكيفية نمو بطني، عالمة بأن هذه ستكون أعظم هدية أحصل عليها، لكنني اليوم أكثر حماسًا للذهاب إلى موعد اليوم لمعرفة جنس توأمي.
كنت سعيدة لمعرفة اليوم لأن ذلك سيمنحني فكرة حول كيفية تزيين غرفهم، وشراء الملابس واختيار أسمائهم.
ضغطت الزر لبدء سحب غطاء المسبح. واصلت سيري نحو الدرج قبل أن أتوقف هناك لأصرخ.
يدّي تسلّقت الزجاج كما لو كانت سلالم، وأنا أغمض عينيّ "هيوغو، إنزل إلى هنا." كانت هذه المرة الأولى منذ عودتي من اليونان التي أدعو فيها هيوغو أو أكون حقًا على استعداد للحديث معه.
أصابتني كلماته وأفعاله بجروح شديدة، وقبل كل شيء طريقة تفكيره فيّ. ربما كنت زائدة في تجاهلي له، ولكن كان هناك شيء واحد لن أفعله أبدًا، وهو منعه من أبنائه. حتى لو كانت علاقتنا جيدة أو سيئة، صحية أو مشددة، لم أكن في مكان يمكنني أن أبعده عنهم. لذلك، وبما أننا اليوم سنعرف جنس الجنين، لن أخبره أنه لا يسمح له بالانضمام وتجربة هذه اللحظة المفرحة، فقط لأنني كنت غاضبة منه.
