الرواية مترجمة
"تعيش مرة واحدة فقط." هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه عندما قررت الخروج من فقعتها الخجولة والذهاب إلى النادي. كوبا بعد كوب لم تكن تخطط للسكر لدرجة أن تجعلها تقضي ليلة مع رجل شيطاني يتسم بهالة مظلمة. ما لم تكن تعلمه أيضاً هو أن هذا الرجل ه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"حسنًا، كم شهرًا أنت الآن؟" نظرتُ إلى إيسلا وهي تتحدث. كانت يديها ترتاح بلطف على بطني مع ابتسامة كبيرة.
"خمسة أشهر وهؤلاء التوائم ينمون كثيرًا." نظرتُ إليها بابتسامة خفيفة، وأنا أعلم أن حالتي كحامل في الأسبوع التاسع عشر قد تجاوزت مرحلة عدم القدرة على النوم براحة.
وسادة الحمل ساعدتني، لكني أشتقت إلى القدرة على النوم على بطني وبشكل مريح على ظهري. نظرتُ إلى أوليفيا التي دخلت للتو إلى المطعم إلى جانب لاندون. بشرتها الكراميلية تتألق تحت أشعة الشمس وابتسامة مشرقة على وجهها.
لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة قضيت وقتًا معهم، وهذه المرة كنت أكثر من متحمسة للجلوس والحديث وخاصةً تناول الطعام. كنت أشتاق لبارونيز الشوكولاتة مع الكريمة المخفوقة أو الآيس كريم على القمة، لكن هيوغو رفض أن يسمح لي بتناوله. عندما حاولت التسلل لتناوله ولم يكن هيوغو حاضرًا، لم أتمكن حتى من البدء قبل أن يعود مبكرًا من المنزل كما لم أتوقع.
"مرحباً، آنا." لوحتُ قليلاً ثم ابتسمت لإيسلا قبل أن أتجه نحو أوليفيا وأُعانقها.
ألقيت نظرة خلفها ونظرت إلى لاندون بابتسامة صغيرة على وجهي وقلت "مرحباً" له بصوت خافت. لم تسمح لي بطني بعناق أوليفيا بشكلٍ صحيح حيث أنه أصبح أكبر هذه المرة، مما جعلني أعتقد أن أحد التوائم كان خارجًا في الأمام اليوم.
"أوه، ليڤي، كيف حالك؟" أعجبتُ بفستانها الأزرق الجميل بينما أبتسمت لها قبل أن أجلس بجوار هيوغو في الكشك.
في الواقع، تمت إضافة المزيد من الأشخاص إلى مجموعتنا، وهما لوكاس وسيسيليا. بالرغم من أن هيوغو لم يكن يحب لوكاس أن يكون قريبًا مني لأي سبب من الأسباب، إلا أنه كان يتصرف بشكل لائق.
"أفيانا، نحن جميعًا سعداء لكما." أومأت رأسي لسيسيليا ولفتت لهجتها الفرنسية الأنظار أثناء محادثتها. كان شعرها البني الداكن مربوط بشكل ذيل حصان، وعيناها البنية نظرت إليّ، كانت جميلة. كانت عارضة معروفة وكانت ممتعة للتواجد بجانبها، حيث كانت طاقتها هادئة ولكنها متهورة بطريقة لا يستطيع أحد فهمها سوى هي.
"شكرًا لك." نظرت إلى هيوغو وشعرت بيده على فخذي العلوي، يدلكه من الأعلى إلى الأسفل.
"تبدين رائعة كالعادة، أميرة." خجلت وشكرت لوكاس وهو يتحدث. دائمًا ما يكون مغازل ولكن يمكنك أن تعرف أنه يحب سيسيليا بكل ما لديه من مشاعر.
