الرواية مترجمة
"تعيش مرة واحدة فقط." هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه عندما قررت الخروج من فقعتها الخجولة والذهاب إلى النادي. كوبا بعد كوب لم تكن تخطط للسكر لدرجة أن تجعلها تقضي ليلة مع رجل شيطاني يتسم بهالة مظلمة. ما لم تكن تعلمه أيضاً هو أن هذا الرجل ه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"انظر إلى الأم الجميلة، يا أميرة." ضحكت على لوكاس وهو يدخل مكتبي وعلى وجهه ابتسامة.
"ماذا تفعله هنا، لو؟" شاهدته وهو يضع الصندوق على مكتبي ويشير إلى فتحه.
"جئت لرؤيتك، أميرة." لفتت عيناي له قبل أن أفتح الصندوق وأجد أنه مربعات كيك الإسفنج بالفراولة. كنت أشتهي أي شيء حلو وكل شيء حامض أيضًا.
"شكرًا لك، لوكاس. كيف حالك وحال سيسيليا؟" أخذت واحدة من الكعكات قبل أن أبدأ في تناولها، مُحاولةً تقديم واحدة له والذي قبلها بسرور.
"كانت سيسيليا من قامت بشراء هذه لك قبل مغادرتها إلى فرنسا." ابتسم لي وهو يتحدث عن زوجته. لقد تزوجا منذ شهرين. كانت حفلة الزفاف صغيرة وجميلة لكن للأسف، لم يتمكن هيوغو من الحضور بسبب شيء كان مشغولًا به في عمله في ذلك الوقت.
"بخلاف ذلك، نحن بخير. أنا بخير. ماذا عنكِ وعن زوجكِ، أميرة؟" احمرت وجهي وأنا أنظر إلى الأسفل، متذكرة ما قاله هيوغو آخر مرة تحدثت فيها مع لوكاس عبر الهاتف. كان كلامه قذراً، "نحن بخير وكذلك هؤلاء الصغار."
ابتسمت وأنا أنظر إلى بطني المنتفخ في فستاني الأبيض الذي يبرز الانتفاخة بشكل مثالي. أشكر هوغو على اختياره لهذا الفستان، قائلاً إنني سأبدو مذهلة به.
"حسنًا، بخلاف ذلك. البيت على تلة الشاطئ انتهى تمامًا وجاهز للتزيين. ليليث ليست متأكدة ما إذا كنتِ ترغبين في القيام بذلك لأنك حامل." تنهدت، عالمة بأنني قد لا أكون قادرة على تصميم داخلي للمنزل.
"لكني حقًا أردت القيام بذلك." تذمرت بحزن عند التفكير في عدم القيام بشيء أحببته، لكن إذا لم يكن آمنًا للأم والأطفال، فلن أخاطر.
"لا تكن حزينة أميرة. سأسألها ولكنني متأكد أنك لن تُسمحي بالرسم أو استخدام مواد كيميائية قوية." أومأت رأسي تأكيدًا لكلامه.
"عمال البناء يقومون بالتنظيف وسيبحث المالكون عن أي تغييرات أو إضافات يريدونها." نظر إلي بتفكير، ثم ألقى نظرة خجولة عليّ.
"أڤيانا؟ هل يمكنني لمس بطنك؟" احمرَّ خديه وهو يحك خلف رقبته، يبدو وكأنه محرج تقريبًا.
"بإمكانك، لوكاس." ضحكت وقمت بالوقوف والمشي نحوه. استقرت يديه على بطني مما جعلني أضحك مرة أخرى إذ شعرت بحساسيتي.
