"وأنت تريد هذا، لماذا؟" امتلأت الغرفة بالدخان بينما كنت أدخن سيجارتي. ألقي نظرة على جوليان وأنا أتنهد، أخذت نفسًا ثم نظرت إلى الحقائب العديدة في يده.
"أفيانا تريدها." الجواب البسيط، آملاً أن يترك الموضوع، لكنني اعرف أنه لن يفعل ذلك. "إذاً، أنت تخبرني أنها تحتاج إلى خمس حزم من حلوى ساور باتش كيدز؟" كان واضحًا أنه يستمتع بهذا مع تلك الابتسامة على وجهه. هذا المزعج
"هي حامل وتشتهيهم كثيرًا. أما بالنسبة للكمية التي تحتاجها فهي تنتظر توأم، فلما لا؟" أخرجت الدخان قبل أن أطفئ السيجارة.
"نعم، لأنك لم تستطع السيطرة على نفسك." أسقط الحقائب على المكتب، نظر إليّ ثم جلس في المقعد المقابل لي.
"لا تكن متسلطًا، جو. إنها زوجتي. إدماني، رغبتي التي لا تنتهي." والشيء الوحيد الذي أشتهيه. شيء حلو ومغري، شيء لا أريد التخلي عنه أبدًا. كانت ملكي.
لقد انحنيت للوراء في كرسيي وأنا أفكر. نظر إليّ قبل أن يبدأ بالضحك. ضحك وكأن شيئًا ما كان مضحكًا، هذا الأحمق.
"سعيد لرؤية أنك تبقى مع امرأة واحدة! لم أكن أظن أنني سأرى هذا اليوم. أنت مسيطر عليك يا رجل." انحنى نحو الأمام، أمسك زجاجة الويسكي وشربها دفعة واحدة بينما أمسكت بكأسي وشربت منه بسرعة.
"أنت حقًا مزعج، جو." نظرت إلى ساعتي لأرى الوقت.
عندما تذكرت أفيانا، كنت قد وعدتها بأن أخرجها لتناول الغداء. كنت أعلم أنها كانت تنام بشكل سيء خاصةً مع كل الحركات والتقلبات التي كانت تقوم بها أثناء الليل. شعرت بالاسف لها بصدق، ولكن عندما اعتذرت لها على مرورها بكل ذلك، كانت تبتسم لي قائلة لي أنني أعطيتها هديتين رائعتين.
كانت لطيفة جدًا أكثر من اللازم. أنا سعيد لأنها أم لأطفالي. إنها شيء مختلف تمامًا. شعاع من الشمس في وسط العاصفة. حبيبتي.
"يحتاج الشخص لآخر ليفهمه." قلبت عيناي على مزحته السخيفة. كانت لديّ أماكن للذهاب اليها وزوجتي التي يجب أن ألتقي بها، لم يكن لدي وقت لهذا.
"أنت تعرف ماذا يجب عليك فعله، صحيح؟" نظرت إليه وأنا أقف من مقعدي مصلحًا بدلتي السوداء. تلك التي اشترتها لي أفيانا. كانت فتاة ماكرة صغيرة، تذهب لشراء شيء لي دون أن أعرف.
أنت تقرأ
Something above ordinary
Romanceالرواية مترجمة "تعيش مرة واحدة فقط." هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه عندما قررت الخروج من فقعتها الخجولة والذهاب إلى النادي. كوبا بعد كوب لم تكن تخطط للسكر لدرجة أن تجعلها تقضي ليلة مع رجل شيطاني يتسم بهالة مظلمة. ما لم تكن تعلمه أيضاً هو أن هذا الرجل ه...