منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
خرجت من الحمام أمسك بنشفة أجفف بيها وجههي بإرهاق بعد جولات من التقيه
كل شيء كنت قد تناولته
أشعر بالألم
أظنني سأموت
قاتله مثلي لا تستسحق سوي الموت
وضعت يدي على أذني أحاول كتم تلك الأصوات التي تتردد داخلي تجعل مني خرقة باليه يسهل كسرها
دموعي بدأت تتساقط رغما عني
لأعود مرة أخرى الحمام أتقيه عصارة معدتي
لربما يجدر بي زيارة طبيب
إرتميت على السرير من جديد
أجذب هاتفي
كلوى أجل هي الحل
"مرحبا فيرو "أتاني صوت كلوى
"كلوى تعالى إبقي معي اليوم "قلت
"أنا قادمة و لكن المكان "قالت
"سوف أبعث لك المواقع في رسالة "قلت
"حسنا أنا بإنتظارك" قلت
ألقيت بالهاتف على المنضدة
إتجهت ناحية الحمام إستحممت وغيرت ملابسي إلى بنطان منزلي وتيشرت أبيض بأكمام
نزلت للأسفل حيث المطبخ لأجذب صحن الفراولة المقطعة أتناول منه بهدوء
أشعر برغبة في التقيه
معدتي لم تعد تتقبل أي شيء
.
.
.
.
.
.
.
صوت جرس المنزل صدح لأجذب الهاتف الخاص بالمنزل
"كلوي لقد فتحت أدخلي "قلت
بعد دقائق دخلت كلوي
كانت ترتدي بنطان جينز أزرق يصل إلى منتصف فخذها بإضافة إلى تيشرت أبيض فوقه جاكيت سوداء جلدية و حذاء اسود ثقيل
تحمل حقيبة على ظهرها
إقتربت ناحيتها أعانقها
"لقد إشتقنا لك فيرو "قالت
"حتى مارك يسأل عنك "قالت وهي تجلس على الأريكة
مارك لا أعرف من هو حتى
"لقد أعجب بيك الفتى "قالت
"هل هذا منزلك فيرو "سألت
هو منزل دانيال ليس منزلي
"أممم أجل يمكنوكي إعتباره كذلك"قلت لتقطب جبينها بتسائل
"كيف "
"أوه لا هو منزلي "قلت
"جميل للغاية"قالت لأومئ لها ق
"هيا غيري ملابسك كي ترتاحي أكثر "قلت لتومئ لي برأسها
"هيا نصعد للأعلى "قلت لتومئ لي برأسها وهي تصعد معي
"فيرو أريد روية المنزل "قالت لأومئ لها بإبتسامة
صعدنا حيث غرفتي
"كلوي هذه الملابس لمريحة إختاري منها
هاهو الحمام إذا كنت تريدين الاستحمام أنا في الأسفل "قلت لتومئ لي برأسها
نزلت للأسفل طلبت بيتزا ووضعت الطعام على الطاولة
جذبت قرص من كيس الدواء الذي جلبه دانيال
أتناول واحدة لربما هي جيدة
لقد مرت قرابة الساعة أين هي كلوي
صعدت للأعلى حيث غرفتي لأجدها فارغه حتى الحمام
بحث عنها في الغرف
لأجدها في غرفة دانيال
اللعنة
إذا كان لا يريد
سوف ينزعج حتما
و سوف يضربني
إبتلعت ريقي بصعوبة وأنا أتجه ناحيتها
أجذبها
"هيا كلوى "
"إلاهي غرفة من هذه "سألت
"دانيال و هيا نخرج"قلت
"رائحة عطره لا تقاوم "قالت
"هيا "جذبتها للخارج و أنا أغلق الغرفة
كانت ترتدي سترة وردية لنوم و بنطان وردي فاتح يصيل إلى منتصف فخذها
خصلات شعرها البنية تنسدل بنعومة على ظهرها
كانت تبدو جميلة
عيناها العسلية
كلوي جميلة و للغاية
نزلنا للأسفل
تناولنا الطعام و بمرح من نكت كلوي
وها نحن نصعد للأعلى
أولا لأن موعد عودة دانيال قد قارب
ثاني لأنني لا أريد الإختلاط بيه
ثلاثة لأن
كل المشاكل تكمن مع دانيال
"فيرو أريد النوم بهذه الغرفة"قالت وهي تشير إلى غرفة دانيال
"تعالى هو سوف يعود في المساء "قلت
دخلنا للغرفة لتجلب لفافة تبغ من حقيبتها تلفها على شكل سيجارة تمدها نحوى لتأخذها منها
أعددت واحدة لها لتتمدد على السرير بجانبي ترفع ساقاها على السرير كيفما أفعل
نفثنا الدخان
لتمتلئ الغرفة بالدخان على شكل غيمة رمادية
"فيرو هناك غرفة لطفل "قالت
"أوه أجل إنه إبني "قلت
"فيرو هل تمزحين "قالت بين قهقهاتها
"أجل أنا لدي إبن كلوي "قلت وأنا أعتدل في جلستي على السرير لتعتدل في جلستها أيضاً
عيناها العسلية ناعسة للغاية بالكد تفتح
تشكلت عقدة بين حاجبي وأنا أناظرها وهي تقترب ناحيتي لأبتعد أكثر
إبتلعت بصعوبة و تقرب وجهها ناحيتي أكثر شفتاها أصبحت قريبة من شفتي
شهقة فلتت مني و أنا أشعر بجسدي يرتفع للأعلى
هل هذا تأثير الماريجوانا
لأجد دانيال يحملني للأعلى حاوطت خصره بساقي يبعدني عنها في الوقت المناسب
"مالذي تكاد تفعله هذه اللعنة "سأل بنبرة رجولية عميقه
بدى غاضبا
أوه أظن أنها لم تكن في وعيها و فقط أرادت تقبيلي كما ترى
إبتلعت
بينما كلوي سقطت نائمة على السرير
"لن أتركك تنامين معها "قال بنبرة لا تتطلب النقاش
هل يجدر بي الرفض
غادر بي الغرفة
أنامله إمتدت تمسح على شفتي برفق
"هل قبلتك تلك الفتاة "سأل لأنفي برأسي
"كلا لم تفعل "قلت
"هل فعلت ذلك من قبل"أضاف
ما دخله
إذا كانت قبلتني أم لا
نفيت برأسي
"لا تسمحين لها بفعل ذلك ولا لأحد "قال
اللعنة الشفاه خاصتي و أستطيع تقبيل أي أحد دون أخذ الأوامر منك
ثم هل أنا صغيرة حتى لا أعرف من أطبق شفتي على خاصته
أدرت وجهي للجهة الأخرى أتجنب الإجابة
وضعني على السرير خاصته بهدوء
إتجه ناحية الحمام سمعت صوت الحمام
هو يستحم
أخذت أوراقب الغرفة بهدوء
لماذا بقيت معه
لماذا
أووف
هل يجدر بي المغادرة
خرج من الحمام يحاوط خصره بمنشفة يضع منشفة صغيرة على خصلات شعره يتجه ناحية غرفة تغير الملابس
قطرات المياه تتساقط من شعره على عضلات صدره المثيرة
إيتلعت ريقي بصعوبة
ألا يعلم أن هذا كثير لفتاة
عاد بعد أن غير ملابسه إلى بنطان منزلي وتيشرت أبيض بحملات
جذب مجفف الشعر يجفف خصلات شعره
لينتهي أخيرا وهو يخلل أنامله داخل خصلات شعره الناعمة يرفعه للأعلى قليلا
ليسقط على جبينه بنعومة تزيده جاذبيه
تقدم يستلقي بجانبي
جذبني إلى صدره يجذب الغطاء حولي
لتغلغل رائحته الممزوجة برائحة الغسول داخل جيوب أنفي
قشعريرة باردة سرت في جسدي إثر يده الباردة التي تمسح على خصري من تحت التيشرت
أدخل يده أسفل التيشرت
لتسري في جسدي لسعات باردة
تجعلني أغلق جفوني أضغط على شفتي بقوة
هذا مزعج
رفعت نظري نحوه و أنا أشعر بيه يحرر شفتي من بين أسناني
من يره الأن لا يقول أنه هو السبب
شعور تحركات يده على طول ظهري يرسل الكهرباء داخلي
مسح على شفتي برفق يتحسسها
لتتوقف حركة يده على ظهري يثبتها يدفعني أقرب إليه
قرب وجهه ناحيتي ينوي تقبيلي لأضع يدي على شفتي
ناظرني بإستغراب
رمشت ببرائة أطالعه
"ماذا ألم تخبرني ألا أدع أحد يقبلني " قلت لتخرج قهقهات رجولية منه و هو يقترب يطبع قبلة على باطن يدي
"هيا ملاكي أبعد يدك و دعيني أقبلك "قال لأنفي برأسي
ماذا أنا فقط إمتثلت لطلبه بأن لا أسمح لأحد أن يقبلني
همهم لي بهدوء وهو يمسك بيدي برفق بين خاصته
دفنت وجهي داخل صدره
أصبحت تحركات يده على ظهري محببة نوعا ما لأنها أصبحت ساخنة من حرارة ظهري
🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️
رأيكم بالفصل
توقعاتكم للقادم
هناك الكثير من المفاجأت
الرواية ستأول إلى طابع حزين
أريد تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم ❤️❤️❤️الجزء الثالث من الرواية
الرابط في أول تعليق
أنت تقرأ
✓ Like a Pillow🦋🦋🦋
Romance"أرجوك ، أنا أخاف هذا أرجوك "قلت بين شهقاتي "أنا أكرهك فقط إبتعد أتركني " إلاهي هل يجدر بي الصراخ أنني أكرهه كي يعلم __________________________________ "أنا لا أقدر حتى على دفعك أنا أشعر بألم لا أحد هنا لينقضني منك،أنا لا أحب هذا أرجوك جسدي يؤلمني...