ch41:I hat you

173 5 2
                                    

أشهد أن لا إلله إلا الله و أن سيدنا محمد صلى عليه وسلم عبده و رسوله
🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
إرتديت ملابس الرياضة المكونة من بنطان رياضي ضيق وتيشرت بحملات
إرتديت فوقهم جاكيت سوداء ثقيلة و تركتها مفتوحة
شعري جمعته على هيئة ذيل حصان
كنت أبدو جيدة
أشعر بالسعادة  
حالتي تحسنت قليلا و لقد نزعت الجبيرة أخيرا
و تخلصت منها
لقد كانت مزعجة للغاية
حتى في نومتي تزعجني
لقد كانت تشعرني بالعجز
لذلك أنا سعيدة لأنني تخلصت منها أخيرا
حملت هاتفي أضع سماعات البلوتوث خاصتي أغادر
أنا سعيدة للغاية لقد تحسنت حالتي و سأخرج أخيرا
صعدت سيارة
بعد مدة قصيرة كنت قد وصلت صعدت على إحدى الألات أشعر بالسعادة
إلاهي
عدلت سماعات على اغنية إسبانية رغم أنني لا أتقن هذه اللغة إلا أنني أحب هذه الأغنية
بعد مدة  من التمارين رفعت نظري ناحية تلك الفتاة التي لكزت كتفي
"أسفة على الإزعاج و لكنه _إنه _فقط __"قالت بإرتباك تشير لي ناحية التيشرت خاصتي لأنظر كان مبلل  قضمت وجنتي من الداخل بقوة أضع المنشفة على صدري أتجه ناحية الحمام
أغلقت الباب خلفي لأنهار على الأرضية الباردة دموعي بدأت تتساقط رغما عني
"كله بسببه كله بسسبه "
"اللعنة عليك و على إبنك أكرهكم "
"أكرهه للغاية "
عدت إلى المنزل بهدوء لأجد دانيال
"فيرو هل أنت بخير "سأل لأدفعه بقوة
"إبتعد أنا أكرهك "قلت
"أكره كل شيء يتعلق بك أكرهك للغاية "
دموعي بدأت تتساقط لذلك الألم الذي أشعر به داخلي
" هل يمكن أن تجلب جايكوب "سألت بعيون دامعة  ليومئ لي برأسه
دخلت للغرفة إستحممت وغيرت ملابسي إلى تنورة خضراء قصيرة تصل إلى منتصف فخذي و تيشرت أبيض بحملات مفتوح من الأعلى شعري تركته منسدلا للخلف أجوب بالغرفة أشعر بالألم
سمعت صوت سيارة لأيقن أنها تلك الفتاة قد جلبته
و دون تردد نزلت للأسفل أخذته منها وسط نظراتها أصعد به للأعلى أغلق باب غرفتي خلفي لأرضعه
بعد مدة تنفست براحة أشعر بألم صدري قد زال تنهدت
"كله بسببك ووالدك ما أعانية بسببك أيها الصغير  "قلت بغضب أطالعه و هو بين أحضاني يتمسك بالتيشرت خاصتي يطالعني بزرقاويتاه الجذابة
إلاهي
"أكرهك لن تأثر علي بوجهك البريئ و لا حتى بزرقة عيناك و لا بغمازاتك "أضفت أقرب منه اللهاية ليلتقطها بين شفتيه
رفعته بين أحضاني أبحث عن دانيال و لكن لم أجده أضنه بالمكتب
نظرت ناحية هذا الصغير الذي سند رأسه على صدري يغلق جفونه يستسلم لنوم يمتص اللهاية بطريقة بريئة بينما يده البيضاء الصغيرة تتمسك بحمالة التيشرت خاصتي
إلاهي
إعتصرت جفوني بألم
أتجه به ناحية المكتب
"أنا أسفة "قلت أطبع قبلة على جبينه
طرقت الباب لأدخل وجدته يعمل مع إرينا

"أريد النوم هاهو إبنك "نبست بنبرة جامدة أبعد جايكوب  عني قليلا ليتعالى بكائه و تسقط اللهاية على الأرضية   قربته منه   ليسارع بفتح ذراعه يأخذه في حضنه  يضمه إلى صدره يربت على ظهره برفق
إلاهي
هل أنا سيئة لهذه الدرجة
غادرت  ألقي بجسدي على السرير بنعاس داخل غرفتي أنام بينما هنالك دمعة خائرة نزلت مني
و أنا أستمع إلى صوت بكاء جايكوب الذي تعالى
"إلاهي "نبست بنبرة أجشة يتغلب عليها البكاء ليتعالى بكائي
أشعر بالألم
بعد مدة إستقمت من على السرير أبحث عن جايكوب و لكن لم أجده في غرفته فتحت باب غرفة دانيال لأغلق جفوني  أستنشق رائحته المختلطة مع خاصة والده
صوت قهقهاته الطفولية البريئة تعالت
كان يستلقي على السرير بينما دانيال يدفن وجهه داخل بطنه يداعبه
أغلقت الباب بهدوء أغادر
تلملمت على السرير بنعاس وأنا أستمع إلى صوت بكاء جايكوب العالي
إستقمت أغادر الغرفة بهدوء وجدت دانيال في المطبخ يرتدي فقط بنطان منزلي يحمل جايكوب بين أحضانه الذي يبكي بصوت عالي يحاول تهدئته يعد له الحليب
خلل أنامله داخل خصلات شعره لتتساقط على جبينه ناصح البياض بنعومة تزيده جاذبيه
وسيم للغاية
أمسك بيد جايك يطبع قبلات عليها
"ششش جايك يا بطل "
قضمت وجنتي من الداخل بقوة أقترب منه
"أعطني إياه سوف أهتم بالأمر "قلت ليهمهم يرفع جايكوب برفق شديد عكس الطريقة التي وضعته بها بين أحضانه البارحة
إبتلعت أناظر رموشه الكثيفة الطويلة التي إنسدلت و خصلاته التي تتساقطت على جبينه
أخذت جايكوب الذي لا يزال يبكي أطبطب على ظهر أصعد به للأعلى حيث غرفتي أغلق الباب خلفي
جلست على الأريكة أعدل جلسته  على ساقي أسنده على  بطني بينما هو قد هدأ بكائه يضع إصبعه داخل فمه بطفولية يطالعني بزرقاويتاه الدامعة يطالعني ببرائة
تنهدت بقلة حيلة أرفع أناملي أمسح على وجنته القطنية الناعمة من أثار الدموع  أقربه مني أكثر
أرفع التيشرت خاصتي قليلا لأرضعه
بعد مدة قصيرة كنت أستند على الأريكة خلفي بينما الهدوء يملئ  المكان كل ما يصدح في الغرفة هو صوت  أناته الطفولي إثر إبتلاعه و تلك الهمهمات الطفولية البريئة التي تخرج منه
دون إرادة مني رفعت أناملي أتحسس أنفه الصغير برفق ليهمهم بإنزعاج يبعد وجهه عني إتسعت إبتسامتي رغما عني
"هكذا إذن  "قلت بإبتسامة
" يا ملاك هل أنت حقا  إبني "سألت بشرود
"أنا لا أشعر بأي شعور ناحيتك "أخذت نفسا عميقا أضيف
"أليس من المفترض أن أشعر بشعور أنا لا أعلم
أعني شعور أنك إبني "
"أنا أعلم أنه لا ذنب لك في كل هذا كله
بسبب والدك " 
رفعت أناملي أمسح على ساقه البيضاء الناعمة الصغيرة برفق
إلاهي ملمس جسده الصغير  الناعم لا يقاوم
إبتسمت بخفة أطالعه كان يرتدي فقط جوارب بساق واحدة
إلاهي
تحسست ساقه برفق
بعد مدة رفعته قليلا  أبعده عني أرتب ملابسي
طبعت قبلة على وجنته أطالعه
كيف هو صغير للغاية
حملته بين أحضاني  إلاهي جسده  ناعم للغاية
"أين الجوارب خاصتك هممم "سألت بمداعبة أطبع قبلة على ساقه ليصدر صوت طفولي محبب
بدى مستمتعا
إتجهت ناحية غرفته أضعه داخل سريره
"أين الجوارب الأن "تنهدت بقلة حيلة أخلل أناملي داخل خصلات شعري أبحث داخل الأدراج عن الجوارب
لأبتسم بخفة
"ها قد وجدتها "
جذبت له جوارب أخرى بيضاء
نزعت عنه القديمة ألبسه الجديدة
أنزل به للأسفل طبعت قبلة على وجنته أبعد خصلاته الكثيفة الناعمة للخلف
أمسكت بكلتا ساقيه الصغيرة أطالع كيف الجوارب  تليق به للغاية
"هل تعجبك الجوارب هممم "سألت أرفع نظري نحوه أطالعه كان يضع إصبعه داخل فمه بطفولية ببرائة
إلاهي لا يزال صغيرا صغيرا للغاية
هو حتى لايزال لم يتجاوز الثلاث أشهر
لا ذنب له
لم يكن يجدر بي لومه
مررت أنفي على وجنته المحمرة برفق أطبع قبلة عليها
أمسكت بيده الصغيرة أطبع قبلة عليها
دخلت المطبخ لأجد دانيال
كان قد غير ملابسه إلى بنطان منزلي أزرق و تيشرت أبيض نص كم يبرز جمال جسده العضلي المشدود
أخذ جايك بين أحضانه يقرب منه ببرونة الحليب ليبعد وجهه لا يريد جاعلا إبتسامتي تتسع
يشعر بالشبع
أبعد الببرونة يضعها جانبا
"فيرو تعالى تناول الفطور "عرض كان قد جهز كل شيء همهمت بهدوء أجلس ليبتسم
حسنا لأنني أشعر بالجوع
جلس بجانبي بينما جايكوب لا يزال بين أحضانه
"قهوة "سأل
"من فضلك " همهم يمد نحوي كأس قهوة أخذته منه
رفع كأس القهوة يرتشف منه هو أيضا
"أييييااا"إبتسمت بخفة أناظر جايكوب الذي رفع ذراعه الصغيرة يريد المجيئ لي يبدو مستمتعا بوجودي
وضع إصبعه داخل فمه بطفولية ببرائة يناظرني
رفع ملعقة صغيرة ممتلئ بالسيريلاك ليناوله و لكن فقط أبعد وجهه
مجددا يشعر بالشبع
بعد مدة كنت أجلس على الأريكة في غرفتي أمام النافذة البلوية أطالع دانيال الذي يلاعب جايكوب داخل المسبح
لف المنشفة حوله يصعد به للأعلى
قضيت اليوم بالكامل في غرفتي  لم أختلط به  
تسللت إلى غرفة جايكوب بهدوء لأجده يتوسط السرير نائم كلملاك يلتف بمنشفة الإستحمام
ملاك لا يقاوم
رفعت أناملي أمسح على خصلاته الناعمة برفق
إبتسمت بخفة أطبع قبلة على جبينه أغلق الباب خلفي أغادر
بعد ساعات
كنت جالسة في المطبخ أتناول من صحن الوافل 
صوت جايك الطفولي جذب إنتباهي
كان دانيال جالس على الأريكة يطالع أوراق ما يكتب على الحاسوب جايكوب في حضنه يتربع يلعب بلعبته
أمسك بأوراقه يحاول وضعها داخل فمه
"لا كلا جايك هذه ليست للعب "قال يبعدها عنه يطبع قبلة على وجنته قرب منه ببرونة الحليب ليتمسك بها يرتشف منها
قضمت وجنتي من الداخل بقوة أحاول كتم إبتسامتي و أنا أرى جايك يسقط الببرونة على الأرضية يريد التحرر من إطباق دانيال
رفعه يجلسه على الأريكة بجانبه يمد نحوه الألعاب ليأخذها فورا يرفعها إلى فمه
إلاهي
إتجهت للمطبخ أجذب ببرونة حليب أخرى لجايك
جلست  على الأريكة
"تعالى "حملت جايكوب برفق في حضني أقربه مني
"سوف أهتم به مادام لديك عمل "قلت

منظور دانيال
.
.
.
.
.
.
.
.

دخلت المنزل بهدوء لأجده فارغ
جلست على الأريكة أخلل أناملي داخل خصلات شعري
كل شيء تغير بعد الحادث
ناظرت ناحية فيرو التي دخلت لتو تترنح
كانت ترتدي فستان أسود ضيق قصير يصيل إلى منتصف فخذها
متى خرجت
خللت أناملي داخل خصلات شعري
إقتربت ناحيتها بهدوء
تمسكت بذراعي تستند عليها كانت ثملة للغاية
"أوه دانيال"قالت و تعالت قهقهاتها وضعت يدها على فمها تحاول كتم قهقهاتها
"أنا أسفة و لكنه حقا مضحك"قالت لأومئ لها برأسي بهدوء
أنا أحاوط خصرها أجذبها لسير معي
"أتركني "قالت تحاول التحرر لتقع على الأرض
دموعها بدئت تتساقط
كحل عيناها سال
وجنتها أصبحت محمرة للغاية
لم يخفي عني تلك الهالات السوداء تحت عيناها
هي لا تهتم بنفسها
لا تنام جيدا إضافة إلى أنها تهمل طعامها

"أنا أريد الموت أنا أنا من "قالت و تعالت قهقهاتها وسط بكائها الحارق و هي تضم ركبتاها
"فيرو أميرتي مابيكي "قلت أجلس بجانبها أحاوط و جهها بين كفاي
"أنا لا أريد البقاء معك أنا لا أحبك"قالت لأكتم ألمي داخلي

هي أصبحت تقول ذلك علنا

"فيرو هيا أميرتي "قلت لتتعالى شهقاتها تضع يديها على وجهها
" إلاهي ،أن_ا لس__ت أميرة أح_د أتركني فقط أنا أكرهك "قالت بين شهقاتها تدفعني وضعت يدها على فمها تتجه ناحية الحمام
إقتربت ناحيتها لأجدها تتقيه
أبعدت خصلات شعرها التي تتساقط على وجهها برفق
أنات متألمة تخرج منها وهي تمسك ببطنها
هي تتألم
فتحت صنبور المياه
أبلل كفي قليلا
مسحت على وجنتها و عنقها برفق

لترخي على صدري بتعب
نثرت القليل من المياه على عنقها
جذبت منشفة صغيرة أجفف بيها وجهها
حملتها برفق أصعد بيها للأعلى
أضعها داخل الغرفة
نزعت عنها كعبها العالي ودثرتها أسفل الغطاء
إلاهي أحبها لا أريد منها أن تتألم
من بعد الحادث وهي هكذا
لقد تغيرت
لقد أصبحت تكرهني
أنا أعلم أنها تتألم لأنها فاقدة الذاكرة
هي لم تتقبل فكرة أنها متزوجة
هي حتى لم تسأل عن جايك بدت لا تهتم له
لا تهتم لأحد

أبعدت خصلات شعرها برفق عن وجهها
طبعت قبلة على جبينها برفق أبتعد
هي لا تريد مني أن أنام بجانبها

🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️

رأيكم بالفصل
رأيكم بتصرف فيرو
توقعاتكم للقادم
أكثر مقطع عجبكم

✓ Like a Pillow🦋🦋🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن